هل تخيل الأمور المخلة والتفكير فيها يفسد الصوم؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أجابت دار الافتاء المصرية عن سؤال ورد إليها مضمونه:" هل تخيل الأمور المخلة تفسد الصوم؟".
وردت دار الافتاء موضحة: أن مجرد التفكير أو السرحان في بعض الأمور المخلة أو بعض المعاصي في نهار رمضان لا تبطل الصوم ولكن على الصائم عدم الاسترسال في التفكير في مثل هذه المحرمات ولا يستسلم لها، وعليه بمواصلة الذكر أو القراءة في كتاب الله.
واستدلت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم". رواه البخاري ومسلم.
سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: لا تلتفت إلى هذا الوسواس ولا لهذه التخيلات، والتخيلات فى هذه الأمور لا توجب الغسل.
قال الشيخ أحمد عبدالحليم عضو مركز الأزهر للفتوى موضحا أن التفكير أو التخيل فى مثل هذه الأمور لا يفسد الصوم ولا تفطر، لأن المفطرات الأكل والشرب والجماع وإنزال المنى عن طريق مباشر، فهذه أمور تفطر، أما لو لم يحدث إنزال للمني فلا تفطر.
وأضاف: بدل من أن تشغل نفسك بهذه الأمور الأحسن لك ان تشغل نفسك بذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة آية الكرسي والمعوذتين ودعاء قبل النوم وهو « اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا ملجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت»، «اللَّهمَّ قِني عَذَابكَ يوْمَ تَبْعثُ عِبادَكَ» رواهُ الترمِذيُّ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكم صوم الحامل إذا رأت الدم أثناء صيامها؟ الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: ما حكم صوم المرأة الحامل إذا رأت الدم أثناء صيامها؟.
وأجابت الإفتاء عن السؤال عبر موقعها الرسمى وقالت:
ان الدَّمُ النَّازِلُ على المرَأَةِ الحَامِلِ لا يُعَدُّ حَيضًا، وإِنَّما هو دَمُ فَسَادٍ تجرِي عليه أَحكَامُ الاستِحَاضَةِ.
وأوضحت أن هذا الدم النازل من الحامل لا يمنَعها من الصومِ، فإِذا رَأَت الحَامِلُ دَمًا حال صومِها فعليها أَن تُتِمَّ الصومَ ولا تقطعَهُ.
صيام المرأة الحامل أو المرضع الأصل فيه الوجوب، ولكن قد يطرأ بعض الأسباب على المرأة الحامل أو المرضع تبيح لها الإفطار في شهر رمضان، ويكون ذلك في حالة خافت المرأة الحامل أو المرضع على ولدها، أو غلب على ظن إحداهما أن الصيام قد يؤدي إلى وقوع ضرر على نفسها، أو على ابنها إن كانت مرضعة، أو على الجنين إن كانت حاملًا.
ولا يجوز للمرأة الحامل أو المرضع الفطر في شهر رمضان إذا قويت أجسامهم وأصبحا قادرتين على الصيام، وإذا كان الصيام أيضا لن يلحق بالجنين أو الطفل الرضيع ضرر، كما في المقابل يكون الإفطار واجبا على المرأة الحامل والمرضع إذا رأوا أن الصيام قد يسبب لهما الهلاك، أو قد يقع عليهما بالضرر الجسيم، كما هو الحال إذا خافت المرأة الحامل على الجنين أو المرضع على الطفل الرضيع، فقد جاء في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله عز وجل وضع عن المسافر شطر الصلاة، وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم، أو الصيام).
هل على الحامل الذى منعها الطبيب من الصيام فدية
قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إذا قرر الطبيب المختص عدم قدرة الحامل على الصيام ، فلا مانع شرعًا من أن تفطر، ثم تقضي وجوبا هذه الأيام التي أفطرتها بعد وضع الحمل ، وبحيث تكون قادرة على الصوم حتى ولو تكرر عليها شهر رمضان لعدة سنوات
وأوضح أنه لا فدية عليها فى هذه الحالة، وذلك على المختار في الفتوى .