الخارجية الروسية تذكر الناتو بمسؤوليته المستمرة عن قصفه يوغسلافيا سنة 1999
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مسؤولية الناتو عن الأضرار الناجمة جراء قصف يوغسلافيا لا تزال قضية مفتوحة، مشيرة إلى أن أيا من ممثلي الناتو لم يتعرض لعقوبة جراء ذلك.
وفي بيان للخارجية الروسية أدلت به زاخاروفا عبر "تلغرام"، بينت أن عملية الناتو وقصفه يوغسلافيا سنة 1999 تمت دون موافقة مجلس الأمن الدولي.
ولفتت إلى أن العملية العسكرية تمت آنذاك بناء على تأكيدات من دول غربية بأن سلطات جمهورية يوغسلافيا الاتحادية قد "نفذت تطهيرا عرقيا في منطقة الحكم الذاتي في كوسوفو وتسببت في كارثة إنسانية هناك".
وأوضح بيان الخارجية أن موسكو أدانت في البداية العمل العسكري الذي نفذه الناتو ضد يوغوسلافيا، معتبرة أن هذا العمل انتهاك صارخ للقانون الدولي. وحينها قال يفغيني بريماكوف، الذي شغل بعد ذلك منصب رئيس الحكومة الروسية، إنها لم تكن "مجرد ضربة عدوانية لبلد ما... إنها ضربة للنظام العالمي بأكمله والذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية".
وذكرت الخارجية أن الغارات الجوية لحلف الناتو استمرت خلال الفترة من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999. وأدت إلى مقتل أكثر من 2.5 ألف شخص، بينهم 87 طفلا، وخسائر مادية تقدر بـ 100 مليار دولار، ولا يزال الأطباء حتى الآن يلحظون عواقب استخدام اليورانيوم المنضب، وتسببه في ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان.
المصدر: الخارجية الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا اطفال الاتحاد الأوروبي تيليغرام جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حلف الناتو ماريا زاخاروفا مواقع التواصل الإجتماعي موسكو نساء وزارة الخارجية الروسية وفيات يوغوسلافيا السابقة البنتاغون باريس لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية :الاستهداف الصهيوني للمنشأت المدنية انتهاكاً للقانون الدولي
وفي اللقاء أشار الوزير عامر، إلى استهداف الكيان الصهيوني لمنشآت مدنية بغارات عسكرية مستهدفة لموانئ الحديدة، وكذا محطتي كهرباء حزيز وذهبان.
واعتبر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
واستمع وزير الخارجية والمغتربين، إلى تقرير موجز عن الزيارة الميدانية التي قام بها المنسق المقيم للأمم المتحدة إلى محافظتي إب وتعز للاضطلاع على المشاريع المنفذة.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.