ثغرة أمنية في شوارع لبنان.. إغتيالٌ يضع هؤلاء تحت الرصد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الكلام عن كشف خلية متورطة بعملية إغتيال العدو الإسرائيلي لقياديّ حركة "حماس" هادي مصطفى خلال الشهر الجاري، لا يمكن أن يكون بمثابة خبر عاديّ يمرّ مرور الكرام.
المعطيات التي ارتبطت بالخلية ليست عابرة، فالحديث عن تشغيل "فتيان" ضمن عملية رصد مصطفى يعتبر مؤشراً خطيراً لا يمكن التغاضي عنه بتاتاً ويكشفُ عن ثغرات أمنية خطيرة جداً، بحسب اوساط معنية.
تقول معلومات "لبنان24" إنّ التحقيقات التي أجريت مع الطفلين السوريين اللذين تم توقيفهما كشفت أن الإغواء المادي كان العامل الأساسي لدفعهما باتجاه زرع جهاز تعقب في سيارة القيادي في حركة "حماس" هادي مصطفى داخل مخيم الرشيدية. وللإشارة، فإن الفتيين السوريين كانا يمارسان نشاط بيع أكياس المحارم، ما يعني أنهما من الباعة المتجولين، وقد مُنحا مبلغاً مالياً زهيداً بالليرة اللبنانية قيل إنه وصل إلى مليون ليرة لكل واحد منهما.
عملياً، أن تستخدم إسرائيل فتياناً لتأدية دور إستخباراتي مستغلة "الحاجة المادية"، يمثل عنصراً خطيراً خلال المعركة الحالية. عملياً، فإن مختلف الشوارع والمناطق مليئة بـ"فتيان فقراء"، وبالتالي فإن اللجوء لاعتبار هؤلاء بمثابة "عين أمنية" يشكل خرقاً كبيراً باعتبار أن إمكانية تجنيد الصغار الفقراء ليس بالأمر الصعب مقابل بدل ماديّ كبير.
الخطر الأعمق لا يكمن هنا فحسب، بل يتعدى أيضاً نحو فئة "غير مضبوطة" من الناس، وترتبط بـ"النّور" الذين تحوم شبهات حول ضلوعهم في عمليات أمنية قد تكون مرتبطة بالإغتيالات التي حصلت. فعلى صعيد عملية اغتيال مصطفى، تبين أنّ المشغل الأساسيّ للفتيان السوريين هو من "النَّوَر" ويدعى حسن فياض، الأمر الذي يفتح الباب أمام تساؤلات عن دور أمني لأفراد من تلك الجماعة المنتشرة في مختلف المناطق على شكل "بؤر" يقال إن بعضها يضم أسلحة، بحسب ما تكشف مصادر أمنية لـ"لبنان24".
إضافة إلى ذلك، فإنّ عملية التعقب والمراقبة التي حصلت لـ"النوري" لم تكن الأولى من نوعها، إذ تقولُ المصادر إن "الأجهزة الأمنية كانت ترصد تجمعات النَّوَر في أكثر من منطقة، وقد زادت الاستطلاعات الأمنية بشأن هؤلاء بعد سلسلة إغتيالات حصلت أبرزها تلك التي طالت باسل الصالح في بلدة جدرا التي تضم حشوداً من النَّوَر".
المعطيات هذه تكشف إذاً عن ثغرتين أمنيتين: الأولى ترتبطُ بتشغيل أطفال وفتيان يمكن أن يمهدوا الطريق لإستهداف أي شخصٍ آخر سواء في الجنوب أو غيره، فيما الأمر الثاني يتصل بمجموعات لديها في الأصل أنشطة مشبوهة كـ"النّور". وعلى صعيد الثغرتين، هناك قلق كبير في أن يكون الخرق الذي تم تكريسه من خلال هؤلاء كبيراً جداً. فإذا تم التدقيق بمضمون نشاط خلية الرشيدية، فإن ما سيتبين تماماً هو أن نوع العمل الاستخباراتي الذي كان قائماً يكشف عن أن الخرق يأتي من جهات قريبة من الشخصية المستهدفة أو على علمٍ بها. فإذا كان أمر المتورطين باغتيال مصطفى قد كُشف.. فماذا عن بقية الإغتيالات؟ من الذي زرع أجهزة التعقب في السيارات التي تم قصفها؟
الفرضيات بأكملها واردة على صعيد حوادث الإغتيال التي حصلت، بينما تقول مصادر معنية بالشؤون العسكرية إنّ ملف خلية الرشيدية يمكن أن يمهد لطرح مخاوف من أن تكون شوارع لبنان مخروقة بأكملها إن كان التجنيد لـ"الباعة المتجولين" قائماً بهذا الشكل، وتضيف: "كل الأمور مطروحة ولا يمكن استبعاد أي شيء، فالمعركة الأمنية محتدمة والخرق القائم ليس سهلاً أبداً". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«لارا» بنت القليوبية حصلت على المركز الأول جمهوري في الجمباز الايروبك
حصلت الطالبة لارا محمد رفعت أبوسريع الطالبة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة الشبان للغات ببنها علي المركز الأول و الميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية لكأس مصر في الجمباز الايروبك تحت 12 سنة أنسات تحت إشراف المدرب الكابتن احمد سعيد مدرب قطاع الجمباز بنادي سيتي كلوب بنها.
أشارت البطلة لارا محمد رفعت بنت مدينة بنها إلى أنها تهدي هذا الفوز الي أسرتها التي تشجعها باستمرار وتقدم لها كل أشكال الدعم لتحقيق البطولات والمشاركة في المسابقات والتدريبات مشيرة أنها شعرت بفرحة عارمة فور إعلان فوزها بالبطولة، أضافت لارا الملقبة بـ «بطلة من دهب» سعيدة جدا وفرحة الدنيا لم تسعني لأني تعبت للوصول إلي البطولة فيما وجهت الشمالي مدربيها جهودهم المستمرة في إعداده لتصل إلي هذا المستوي.
فيما وجه المستشار مصطفي عبد الحميد فرج، رئيس مجلس إدارة هيئة الشبان العالمية بالقليوبية والممثل القانوني للمدارس التهنئة إلي ابنة المدارس لارا محمد رفعت علي هذا الإنجاز الرياضي مؤكدًا حرص المدارس على دعم الطلاب المتميزين والموهوبين والنوابغ في كافة المجالات ودعم الأنشطة الطلابية بمختلف أنواعها وتشجيع الطلاب على تنمية مواهبهم بهدف إعداد أجيال قادرة على الابتكار والإبداع وتخريج جيل من الأبطال الرياضيين.