الأورومتوسطي: الاحتلال يستخدم مدنيين دروعًا بشرية في مجمع الشفاء ومحيطه
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
#سواليف
وثق #المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عدة إفادات متطابقة بشأن تعمد استخدام #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” #مدنيين #فلسطينيين #دروعا_بشرية رغمًا عنهم والزج بهم في ظروف شكلت خطرًا على حياتهم؛ لتأمين وحماية قواته وعملياته العسكرية داخل #مجمع_الشفاء الطبي في مدينة غزة وفي محيطه، والمستمرة منذ فجر الاثنين الماضي.
وأكد الأورومتوسطي في بيان له أن الإفادات التي جمعها تظهر أن القوات الإسرائيلية استخدمت مدنيين من #المرضى و #النازحين داخل مجمع الشفاء الطبي كدروع بشرية واستغلتهم سواء لتحصين عملياتها العسكرية داخل المستشفى، أو لتشكيل ساتر خلف قواتها وآلياتها العسكرية، أو إرسالهم تحت التهديد إلى منازل وبنايات سكنية في محيط المجمع الطبي، للطلب من سكانها إخلاءها، وذلك قبيل تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعمليات اقتحامها، واعتقال بعض من فيها، ومن ثم تدمير العديد منها.
تثبيت كاميرات وإجبار على التحرك
مقالات ذات صلة إصابة رجل وامرأتين بحادث إطلاق نار في أسدود 2024/03/24وقال “خ.ف” (طلب عدم الكشف عن اسمه)، وهو فلسطيني نازح كان يتواجد في مجمع الشفاء الطبي، إن القوات الإسرائيلية أمرته وثلاثة شبان آخرين بالدخول إلى عدة غرف داخل مجمع الشفاء الطبي، بعد أن ثبتت كاميرات على رؤوسهم، وأجبرتهم على التحرك من خلال إصدار أوامر لهم عن بُعد باتجاه أماكن محددة لفحصها.
وأضاف أنه أجبر على التحرك بأوامر من الجيش الإسرائيلي في مبنى الجراحة العامة داخل مجمع الشفاء الطبي لعدة ساعات متواصلة، قبل أن يتم إخلاؤه بشكل قسري مع زوجته وطفلته، فيما لا يعرف شيئًا عن مصير الشبان الآخرين الذين استخدمهم الجيش الإسرائيلي كدروع بشرية في نفس الحادثة.
وأشار أن جيش الاحتلال حرق عدة مبانٍ داخل مجمع الشفاء، بما في ذلك مخازن للأدوية، وجمع مئات المرضى والنازحين في مبنى واحد بينما نفذ إعدامات ميدانية عديدة في عدة أماكن داخل المجمع.
احتجاز داخل الآليات
من جهته، قال المسن “م.ن” وهو في الستينات من عمره إن الجيش الإسرائيلي أجبر نجله البكر بالدخول إلى أقبية مجمع الشفاء وأماكن الصرف الصحي، فيما شاهد معتقلين آخرين وُضعوا داخل مدرعات أثناء القتال، وآخرين تم إجبارهم على الوقوف خلف قوات الجيش وآلياته العسكرية المتمركزة على أطراف مداخل المجمع، لتحصينها ومنع أي استهداف لها.
فيما أفادت زوجة ممرض أجبرها الجيش الإسرائيلي على إخلاء المجمع دونه باتجاه مدينة دير البلح وسط قطاع غزة لفريق الأورومتوسطي، إنها شاهدت استخدام القوات الإسرائيلية زوجها كدرع بشري من أجل فتح أبواب أقسام في مجمع الشفاء على مدار عدة ساعات متواصلة، مشيرة إلى أن مصير زوجها ما يزال مجهولًا، وتخشى من تعرضه للتصفية.
إخلاء منازل
وفي السياق، أفاد أفراد من عدة عائلات تقطن في محيط مجمع الشفاء أن الجيش الإسرائيلي استخدم شبانًا تم اعتقالهم من داخل مجمع الشفاء في الدخول إلى منازلهم من أجل الطلب منهم بإخلائها فورًا والنزوح إلى وسط وجنوب قطاع غزة.
وذكرت سيدة من عائلة “عرفات” لفريق الأورومتوسطي، إنهم تفاجئوا بدخول شاب في نهاية الثلاثينات من عمره تم تعريته من ملابسه باستثناء ملابسه الداخلية، وأخبرهم أن الجيش الإسرائيلي أرسله لهم لإخلاء المنزل خلال 30 دقيقة وإلا سيتم قصفه فوق رؤوسهم، موضحة أنهم عند خروجهم من المنزل، تنفيذًا لطلب الإخلاء، شاهدوا عددًا من الشبان الفلسطينيين بنفس الحال، حيث أجبرتهم قوات الجيش على الدخول إلى المنازل المجاورة لتحذير سكانها.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم فجر يوم الاثنين الماضي مجمع الشفاء غربي مدينة غزة وسط إطلاق نار كثيف وتحليق لطائرات مسيرة، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى واعتقال مئات آخرين، فضلًا عن تدمير وحرق العشرات من المنازل السكنية المجاورة للمجمع بعد اقتحامها.
وأكد المرصد أن الشهادات التي جمعها تبين أن الجيش الإسرائيلي أبقى وما يزال عددًا من المعتقلين من داخل مجمع الشفاء لأيام متواصلة في مناطق القتال، بغرض استخدامهم كدروع بشرية وجعل مواقع تجمع قواته وآلياته في مأمن من العمليات العسكرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المرصد الأورومتوسطي جيش الاحتلال مدنيين فلسطينيين دروعا بشرية مجمع الشفاء المرضى النازحين مجمع الشفاء الطبی الجیش الإسرائیلی داخل مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء العملية العسكرية
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 837 ألفا و610 جنود، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن الجيش الروسي خسر خلال الساعات الـ24 الماضية، 1670 جنديا ما بين قتيلا وجريح.. حسبما ذكرت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية.
وبحسب الهيئة ، فقدت روسيا أيضا منذ بدء العملية العسكرية "9 آلاف و893 دبابة و20 ألفا و631 مركبة مدرعة و22 ألفا و445 من النظم المدفعية و1265 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و1050 من أنظمة الدفاع الجوي و354 من صواريخ كروز و369 طائرة مقاتلة و331 مروحية و28 سفينة حربية، فضلًا عن 3 آلاف و726 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و35 ألفا و552 من المركبات وخزانات الوقود و23 ألفا و573 طائرة بدون طيار".