البوابة:
2025-04-07@11:24:01 GMT

شاهد ماذا فعلت الفيضانات والسيول في الرياض

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

شاهد ماذا فعلت الفيضانات والسيول في الرياض

شهدت العاصمة السعودية الرياض خلال اليومين الماضيين تقلبات جوية حادة، حيث ضربت المنطقة أمطار غزيرة وفيضانات وسيولاً عارمة، مما دفع الدفاع المدني إلى إصدار تحذيرات للمواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر بسبب الأحوال الجوية السيئة المتوقعة في يوم الأحد.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر انجراف سيارة في سيول وادي ماوان بمنطقة الدلم جنوب الرياض مساء أمس السبت، جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.

???? متداول
انجراف سيارة بسيول
وادي ماوان #الدلم جنوب #الرياض
السبت ١٣ #رمضان ١٤٤٥هـ
23 مـــارس 2024م
.
. pic.twitter.com/qhvqGuv08X

— طقس (@tqqs) March 23, 2024

وتأثرت مختلف مناطق الرياض بتساقط البرد، وتغيرات الطقس والأمطار المستمرة، التي أثرت بشكل واضح على حركة الرحلات الجوية، مما دفع مطار الملك خالد الدولي إلى نصح المسافرين بالتواصل مع شركات الطيران للتأكد من حالة الرحلة قبل التوجه إلى المطار.

ووفقا لتقرير الأرصاد الجوية، توقع المركز الوطني للأرصاد هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد، مما قد يؤدي إلى جريان السيول في مناطق عدة بالمملكة، بينها مناطق عسير، الباحة، مكة المكرمة، الرياض، والشرقية.

وحذر الدفاع المدني السعودي المواطنين من الأحوال الجوية السيئة، داعيا إياهم إلى اتباع تعليمات السلامة والأمان المعلنة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تساقط الثلوج والأمطار في عدة مناطق بالمملكة، فيما قررت إدارة تعليم مدينة الرياض تعليق الدراسة يوم الأحد في جميع المدارس التابعة لها بسبب سوء الأحوال الجوية، بناء على تقارير الأرصاد والدفاع المدني.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الإنتاج الاجتماعي .. مسؤولية مَنْ؟

من المسلّمات المفروغ منها، أن الحياة لا تعيد إنتاج نفسها بصورة أقرب إلى النمطية منها إلى التجدد والتغيير، ولذلك فهي تشهد تغييرات جوهرية كثيرة ومتنوعة في كل شؤونها، وهذا أمر، مفروغ منه إلى حد كبير، فالأحداث صغيرها وكبيرها لا تتكرر بالصورة نفسها -وإن تشابهت كفعل- وذلك لأن الأسباب ذاتها تختلف بين زمن وآخر، والفاعلين فيها ذاتهم يختلفون في كل عصر، والأدوات ذاتها ليست هي التي كانت قبل نيف من السنين، لذلك فالحياة حالة ديناميكية متطورة ومتقلبة، ولا تتكرر الصور فيها إطلاقا؛ لأن الفاعل الحقيقي فيها هو الإنسان الذي تتقلب أحواله وتتجدد أنشطته، ولا يستقر على حال، فما أن يحقق مستوى معينا، إلا ويراوده التفكير في الشروع في تحقيق مستوى آخر، أكثر قدرة على تلبية متطلباته، ومن هنا نشهد هذا التطور الهائل في كل شؤون الحياة، وعلينا ألا نستغرب؛ لأنه بدون ما هو متحقق ويتحقق لن تسير حياتنا بالصورة التي نأملها أولًا، ونريد تحقيقها ثانيًا.

إلا أن الأمر يحتاج إلى شيء من الاستيعاب فيما يخص الإنتاج الاجتماعي، ذلك أن التفريط في هذا الإنتاج يمثل خطورة، وهذه الخطورة تكمن في ضياع أو تماهي الهوية الاجتماعية على وجه الخصوص، صحيح أن للأجيال الحق في أن تسلك وتتمسك بما يعبر عن شخصيتها في الزمن الذي تعيشه، ولا يعنيها أن تلتفت إلى الماضي بكل حمولته، فذلك كله لا يعبر عنها، في آنيتها، ما بقدر ما تنظر إليه كمرجع، يمكن أن تعود إليه لتستقرئ أمرا ما من أمور حياتها اليومية، ولكن لا يهم أن يشكل لها منهجا، فمنهجها هو ما عليه حياتها اليومية، وما تحققه من مكاسب في إنتاجها الاجتماعي الذي تعيشه، ولا يجب أن ينازعها عليه أحد، فما تشعر به، وهي في خضم نشاطها وتفاعلها، هو ما يحقق لها ذاتها الحقيقية، ولا يهمها كثيرا أن تعيد توازنها وفق منظور غيرها الذي يكبرها سنا، نعم، هي تؤمن بخبرة من سبقها، ولا تتشاكس معه في هذا الجانب، لكن أن يطالبها هذا- الذي سبقها- بشيء مما هو عليه، وأنتجه طوال سنوات عمره، فلا أعتقد أن يجد آذانًا مصغية لهذا الطلب، وقد يقابل بشيء من السخرية في حالة الإصرار على موقفه.

ونعود إلى السؤال الذي يطرحه العنوان، ونطرح سؤالا استدراكيا آخر: هل هناك جهة مسؤولة عن الإنتاج الاجتماعي؟ قد تسعى المؤسسة الرسمية إلى وضع ضوابط وقوانين، وقد تشجع عبر برامج معينة إلى ضرورة المحافظة على القيم، وقد تضع مؤسسة أخرى حوافز معينة بغية أن تجذب الفئة العمرية الصغيرة باعتناق القيم بصورة غير مباشرة، حتى لا تلقى صدى مباشرا، تتناثر من خلاله مجموعة الجهود التي تبذل في هذا الجانب، والسؤال الاستدراكي الآخر: هل لذلك نتائج متحققة تلبي الطموح؟ الإجابة طبعا، لا، قد ينظر إلى هذا الأمر كنوع من المحافظة على التراث -لا أكثر- ولذلك يكون الأمر للعرض أكثر منه للتطبيق، والشواهد على ذلك كثيرة نلمسها في القريب والبعيد من أبنائها الذين يرون في المرجعيات الاجتماعية الكثيرة شيئا من الماضي، لا أكثر، وأن هذا الماضي قد تجاوز سقفه الزمني، وبالتالي فالمحاولة لإعادة إنتاج هذه المرجعيات، هو نوع من التفريط في ما ينتجه الزمن الحاضر الذي يجب أن تسخر كل دقائقه ولحظاته لخدمة حاضره، وليس لاستدعاء صور ذهنية غير مَعيشة؛ فالأجيال لا تفرط في المتحقق، وهو المعبر عن هويتها الحاضرة، حيث لا يعنيها الماضي كثيرا، حتى لو نظر إليه كضرورة لتأصيل الهوية.

مقالات مشابهة

  • طيران الرياض يتسلم رخصته التشغيلية لبدء الرحلات الجوية
  • “الطيران المدني” يسلّم الرخصة التشغيلية لـ”طيران الرياض” تمهيدًا لبدء الرحلات الجوية
  • مشيرب: أنقرة حسمت موقفها من الملف الليبي “وليستمر الواهمون غرقى في أحلامهم”
  • طوارئ في بني سويف للتعامل مع عدم الاستقرار في الأحوال الجوية
  • حصيلة ضحايا زلزال ميانمار ترتفع إلى 3471 والأمطار تفاقم المعاناة
  • الأرصاد الجوية: نتوقع سقوط أمطار رعدية غدا الأحد
  • شاهد.. اللحظات الأخيرة لفريق الإسعاف والدفاع المدني قبل إعدام الاحتلال لهم جنوب غزة
  • استئناف الرحلات البحرية بالغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • شاهد| النصر يتقدم بهدف الحسن على الهلال في ديربي الرياض
  • الإنتاج الاجتماعي .. مسؤولية مَنْ؟