تصاعدت أحداث مسلسل المعلم في الحلقة 13، بذهاب دياب زوج شقيقة المعلم وإعطائه 100 ألف جنيه حتى يسد الدين للمعلم بشر مقابل التوقيع على عقد بيع البيت الذي يعيش فيه الفنان مصطفى شعبان، كما اشتعلت الفنانة انتصار (فوز) من الغضب عندما علمت بحب زوجها الفنان طارق النهري لأخرى (جيهان قمري) وقراره من الزواج منها.

 ومن واقع الصدمة التي مرت بها انتصار في مسلسل المعلم، بعد علمها بخيانة زوجها وحبه لأخرى، قالت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائي الصحة النفسية والأسرية أنّ الخيانة من أصعب الأمور التي تمر بها المرأة، ولكن ينبغي عليها في حال علمت بخيانة زوجها وحبه لأخرى التحكم في انفعالاتها وتُفكر بروية قبل اتخاذ أي قرار متهور.

وأشارت عبد الرحمن في حديثها لـ«الوطن» إلى 5 طرق للتعامل مع الرجل الخائن، كالتالي:

تفريغ طاقة الغضب

لابد أن تتخلص المرأة من الطاقة السلبية والشعور القاسي الذي تشعر به مجرد معرفتها بخيانة زوجها، وذلك من خلال الاستعانة بأحد اصدقائها أو أقاربها الموثوق بهم وإفراغ الغضب من خلال الحديث معهم عن كل مشاعرها.

التفكير بهدوء

بعدما تتخلص المرأة من الشحنات السلبية بداخلها، ينبغي عليها التزام الهدوء حتى تستطيع التفكير جيدًا في الخطوة المقبلة في حياتها مع زوجها، ولكن لابد أن يكون لديها دليل واضح على خيانته قبل مواجهته أو افتعال أية مشكلات.

واجهي بحكمة وذكاء

إذا تأكدت الزوجة من خيانة زوجها وقررت مواجهته، فعليها التحلي بالذكاء والحكمة والثقة عند محاورته حتى تتجنب ثورته وتهربه منه، وفي حال اعترف بخيانته وطلب سماحها، فيكون أمام المرأة خيارين إما أن تُسامحه وتعطيه فرصة أو تتخذ موقفًا حاسمًا، وهذا يختلف باختلاف طبيعة شخصية المرأة.

حاسبي نفسك

إذا قررت المرأة مسامحة زوجها وبدأ صفحة جديدة معه، فعليها أن تُحاسب نفسها  وتفكر في الأسباب التي جعلت زوجها يفكر في الخيانة، وإذا كانت هناك أسباب مُتعلقة بها فعليها أن تُفكر في حلها، أما إذا كانت الاسباب لا تتعلق بها فعليها إعطائه فرصة أخرى قبل التفكير في تصعيد الأمور بينهما أو التفكير في الانفصال.

احرصي على التجديد

عادة ما يُصاب الزوجين بعد فترة طويلة من الزواج بنوع من الفتور، إلا أن هذا لم يعد مبررًا للخيانة، وفي تلك الحالة يُنصح الزوجين بالتجديد في حياتهما من خلال التنزه في أماكن جديدة سويًا أو تجديد المنزل والقيام بهوايات مشتركة مثل مشاهدة الأفلام والمسلسلات معًا وخلق حوار حولها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوطن دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان

إقرأ أيضاً:

المعلم : صانع الحضارة

بقلم : د. غفران إقبال الشمري ..

عندما نقف أمام المهنة التي تشكل نواة الحضارات وركيزة التقدم، نجد أنفسنا أمام المعلم. فهو ليس مجرد موظف يؤدي ساعات عمل محددة، بل هو القلب النابض الذي ينقل العلم، وينير العقول، ويرسم ملامح المستقبل. ورغم هذه الأهمية العظيمة، نجد أن واقع المعلم في كثير من المجتمعات، ومنها مجتمعنا، لا يعكس مكانته الحقيقية فإنه يُعامل وكأنه موظف ثانوي، تُثقل كاهله الروتين الإداري، وتُهمل احتياجاته، وكأننا نسينا أن الحضارات لا تبنى إلا على أكتاف المعلمين.
وعبر التاريخ، كان للمعلم الدور الأبرز في تشكيل الأمم. فكل فكرة عظيمة، وكل اختراع غيّر مجرى البشرية، وكل قائد ألهم التغيير، كان خلفه معلم. إنه الشخص الذي ينقل القيم، ويرسخ المفاهيم، ويعلم الأجيال كيف تفكر، فمن غيره يستطيع أن يغرس الإبداع في عقول الأطفال؟ ومن غيره يمكنه أن يزرع حب المعرفة في قلوب الشباب؟
لكن في عصرنا الحالي، يبدو أن هذه الحقيقة العظيمة قد أصبحت مجرد شعارات تُردد في المناسبات الرسمية. نسمع كلمات مثل “المعلم هو الأساس” و”المعلم يستحق كل تقدير”، ولكن هل تُترجم هذه الشعارات إلى سياسات حقيقية؟
اذاً تكريم المعلم لا يكون بإطلاق الألقاب الرنانة فقط، بل بإحداث تغيير حقيقي في حياته المهنية والمادية والاجتماعية. فكيف يمكن للمعلم أن يؤدي رسالته السامية وهو يعاني من ضغوط اقتصادية؟ كيف له أن يبدع في التعليم وهو يفتقر إلى التدريب المستمر والموارد الحديثة؟
الحلول واضحة، لكنها تتطلب إرادة حقيقية. أولاً، يجب أن يكون هناك استثمار حقيقي في تأهيل المعلمين وتطويرهم. التعليم مهنة متجددة، وما ينقله المعلم اليوم قد يصبح غير ذي صلة غداً. لذلك، يجب أن يُمنح المعلم فرصاً مستمرة للتعلم والتطوير.
ثانياً، لا بد من تحسين الأوضاع المادية للمعلمين. فلا يمكن أن نطالب المعلم بأن يكون قدوة للأجيال وهو يعاني لضمان حياة كريمة لعائلته. فيجب أن تكون رواتب المعلمين على قدر الجهد الذي يبذلونه، وأن تكون هناك حوافز تشجعهم على الإبداع والابتكار.
ثالثًا، يجب أن تُعزز مكانة المعلم في المجتمع. وهذا لا يكون فقط من خلال التشريعات، بل عبر حملات توعية تُعيد للمجتمع احترامه للمعلم. فكما يُقال، “من علمني حرفاً صرت له عبداً”، ولكن في واقعنا اليوم، يبدو أن هذا الاحترام قد تآكل بفعل تغييرات اجتماعية وثقافية.
بدلاً من أن يُعامل المعلم كموظف يؤدي مهام محددة، يجب أن يُنظر إليه كقائد تربوي. فالمعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو موجه وملهم. ومن أجل تحقيق هذا التحول، لا بد من تغيير النظرة السائدة تجاه التعليم ككل. التعليم ليس خدمة تقدمها الدولة للمواطنين، بل هو استثمار في مستقبل الأمة.
عندما نُمكّن المعلم ونضعه في المكانة التي يستحقها، فإننا نُمكّن المجتمع بأسره. فالطالب الذي يتعلم على يد معلم متمكن ومُلهم، سيكون قادراً على الإبداع والابتكار، وسيكون إضافة حقيقية لمجتمعه.
إلى كل من يملك سلطة التأثير في سياسات التعليم: إن الاستثمار في المعلم هو استثمار في مستقبل الأمة. لا تكتفوا بالشعارات، بل اجعلوا التغيير واقعًا. أعيدوا للمعلم مكانته، وامنحوه الأدوات التي يحتاجها ليؤدي رسالته، فالمعلم ليس مهنة عادية.. إنه صانع حضارات.
بيد إن بناء الحضارات يبدأ من بناء الإنسان، وبناء الإنسان يبدأ من التعليم، والتعليم يبدأ من المعلم. لذا، علينا جميعاً أن ندرك أن النهوض بحال المعلم هو الخطوة الأولى نحو النهوض بالأمة. فإذا أردنا أن نصنع مستقبلاً أفضل، فعلينا أن نعيد النظر في طريقة تعاملنا مع المعلم، ليس كموظف، بل كمهندس للحضارة.

user

مقالات مشابهة

  • هل تسقط العدة عن المرأة في النفاس إذا توفي زوجها؟ الشيخ الخثلان يوضح .. فيديو
  • بدء التقييم المبدئي للصفين الأول والثاني الابتدائي 11 مايو .. والنتيجة بالألوان
  • نصائح للتعامل مع رهاب الطيران
  • المعلم : صانع الحضارة
  • الإفتاء: من حق الزوجة الخروج للعمل إذا رفض زوجها.. ولكن بشروط
  • زوجة تلاحق زوجها للحصول على أجر مسكن حضانة بـ 40 ألف جنيه شهريا
  • سيدة تشكو زوجها: 19 سنة خسرت فيها ممتلكاتي وصحتي بسبب عنفه
  • مهندسة في دعوى خلع: قاعد في البيت وعايش على قفايا
  • 5 نصائح لمرضي الحساسية والصدر للتعامل مع تغيرات الجو في الربيع.. فيديو
  • حفظ التحقيقات في اتهام خالد يوسف وزوجته للمخرج عمر زهران بخيانة الأمانة