أسطورة تشلسي آلان هدسون يريد حذف سجلات لعبه مع منتخب إنجلترا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يريد أسطورة تشلسي آلان هدسون من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حذف سجلات لعبه مع المنتخب بسبب تجاهله من طرف المنتخب وحرمانه من تقمص ألوان "الأسود الثلاثة".
ويُعتقد أن نجم "البلوز" السابق هو أول لاعب يقدم مثل هذا الطلب وسيدخل التاريخ إذا تحقق مبتغاه.
اتصل هدسون بالاتحاد الإنجليزي واتهمهم بالفشل في دعمه بعد حادث السير الذي تعرض عام 1997، وفي أغسطس/آب 2021، قال لصحيفة ديلي ميل "لا أريد أن يبقى أي شيء في إحصائيات الاتحاد الإنجليزي لتذكيري بالطريقة المحبطة للغاية التي تم تجاهلي بها في جميع مباريات إنجلترا باستثناء مباراتين".
أجرى هدسون مقابلة أخرى في مايو/أيار 2022 أكد فيها طلبه بإزالته من بيانات الاتحاد الإنجليزي، وصرح قائلاً "أريد الخروج. لقد طلبت من الاتحاد الإنجليزي إزالة اسمي من كل شيء، ولا أريد أن أفعل أي شيء معهم. أقوم بإعداد قضية قانونية لإجبارهم على القيام بذلك".
From April 1970, TV 21 features Chelsea’s '18-year-old midfield wizard' Alan Hudson. 'This boy has an outstanding future ahead of him,' predicts England boss Sir Alf Ramsey. #CFC (image via @woodg31) pic.twitter.com/bNA883qS0G
— Graham Denton (@gtdenton) April 27, 2018
وأشار هدسون أيضًا إلى معاملة جاك غريليش في بطولة أمم أوروبا 2020، مدعيا أنها كانت مشابهة لكيفية تجاهل المديرين السابقين للمنتخب الوطني للاعبين الموهوبين مثله. وقال "كنت أفكر في القيام بذلك منذ بعض الوقت".
وتابع "رؤية كيف تعرض غريليش (لاعب مانشستر سيتي) للإهانة بسبب قلة وقت اللعب، دفعني إلى حافة الهاوية".
وختم بالقول "لا عجب أننا لم نفز بقدر كبير من الألقاب ناهيك عن بطولة كبرى أخرى منذ عام 1966".
وفاز المنتخب الإنجليزي بكأس العالم عام 1966 على أرضه بعد الفوز على منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة 4-2 في الوقت الإضافي، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2.
وتعتبر كأس العالم 1966 هي اللقب الوحيد الذي أحرزه المنتخب الإنجليزي في تاريخ مشاركاته في البطولات القارية.
وشارك هدسون في مباراتين دوليتين تحت إشراف المدرب دون ريفي قبل إيقافه عن اللعب لمدة 3 سنوات من قبل السير ألف رامزي، الذي عاقبه لعدم الرد على الاستدعاء الدولي لأقل من 23 عاما.
Alan Hudson in action for England pic.twitter.com/nS1qVc5ZBw
— The League Magazine (@Theleaguemag) January 14, 2023
وعندما اتصل به ريفي، قال "لقد فعل ذلك نتيجة ضغط وسائل الإعلام ثم استبعدني، رغم أننا فزنا في هاتين المباراتين وكنت أفضل لاعب في المباراة ضد ألمانيا الغربية".
وأضاف "لقد تحطم حلمي بمسيرة دولية طويلة وتسبب ذلك في الاكتئاب والقلق والذعر على المدى الطويل. سيكون من دواعي ارتياحي الكبير أن يتم حذفي من تاريخ كرة القدم الإنجليزية".
وظهر معجزة خط الوسط لأول مرة مع تشلسي في فبراير/شباط 1969 ضد ساوثهامبتون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
"أبيض الشاطئية".. نموذج إماراتي رائد في الألعاب الجماعية
تمثل كرة القدم الشاطئية في الإمارات، أحد أبرز الرياضات الجماعية التي شهدت تطوراً ملحوظاً على مدار السنوات الماضية، حيث نجح منتخب الإمارات في التواجد منذ مارس (آذار) 2024، ضمن أفضل 7 منتخبات على مستوى العالم ضمن تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو أعلى ترتيب له حتى الآن، ما يعكس تطوره المستمر.
بدأت كرة القدم الشاطئية في الإمارات، كرياضة ترفيهية قبل أن تحظى بدعم رسمي من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم والجهات الرياضية المختصة، ما ساهم في تأسيس دوري محلي منتظم وتعزيز مشاركة المنتخب في المحافل القارية والدولية.
منتخبنا للكرة الشاطئية يفوز على شقيقه اللبناني بسباعية في ختام معسكره الداخلي ⚽️#منتخب_الإمارات pic.twitter.com/pa20uwcLKW
— UAE NT منتخب الإمارات (@UAEFNT) February 8, 2025ونتيجة لهذا الاهتمام، نجح منتخب الإمارات للكرة الشاطئية في تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها التأهل المتكرر (7 مرات) إلى كأس العالم، حيث سجل في النسخة الأخيرة، التي استضافتها دبي خلال الفترة من 15 - 25 فبراير (شباط) 2024، إنجازاً تاريخياً ببلوغه الدور ربع النهائي للمرة الأولى بعد تحقيقه العلامة الكاملة في دور المجموعات، ليصبح أول منتخب عربي يصل إلى هذا الدور قبل نهاية الدور الأول بجولة واحدة منذ نسخة 2007.
وعلى صعيد المشاركات القارية، خاض المنتخب 9 نسخ من بطولة كأس آسيا، وحقق لقبها عامي 2007 و2008، ونال مركز الوصافة في 2017 و2018، فيما حلّ رابعاً في نسخة 2023 التي أقيمت في تايلاند، كما سجل حضوراً قوياً في بطولة القارات لكرة القدم الشاطئية التي تستضيفها دبي منذ عام 2011 بتنظيم مجلس دبي الرياضي ولجنة الكرة الشاطئية في الفيفا، حيث حلّ في المركز الثالث أعوام 2012 و2013 و2019.
ويستعد منتخب الإمارات حالياً لخوض نهائيات كأس آسيا 2025 في تايلاند، المقررة من 20 إلى 30 مارس (آذار) المقبل.
وبرز في صفوف المنتخب العديد من اللاعبين، الذين أسهموا في رفع مستوى اللعبة، مثل القائد وليد المحمدي، ووليد بشر، وعلي محمد، وعبد الله عباس، وحارس المرمى حميد جمال، الذين أصبحوا رموزاً لكرة القدم الشاطئية محلياً وعالمياً، كما شهد الدوري الإماراتي انضمام عدد من المحترفين الدوليين، ما ساهم في تطوير مستوى المنافسة ونقل الخبرات إلى اللاعبين المحليين.
وشهدت كرة القدم الشاطئية الإماراتية، تجارب احترافية بارزة للاعبيها، حيث لعب حميد جمال مع فريق لوكوموتيف موسكو وحقق معه لقب كأس العالم للأندية عام 2012، فيما احترف علي محمدي في فيلا فلور البرتغالي، ووليد المحمدي في ريال مونستر الألماني، ووليد بشر في نابولي باترون اليوناني، ومحمد الجسمي (حارس مرمى) في شافيز البرتغالي، إضافة إلى عبدالله عباس وجمال محمد اللذين انضما إلى فيلا فلور البرتغالي، ومحمد علي الذي لعب لشافيز البرتغالي.
وفي فبراير (شباط) 2024، استضافت الإمارات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، في محطة مفصلية بتاريخ اللعبة بالدولة، حيث لم تقتصر المكاسب على الجانب الرياضي فقط، بل امتدت إلى تعزيز السياحة الرياضية، وزيادة الاهتمام الإعلامي، وتحفيز الأجيال الجديدة على ممارسة اللعبة.
وأكد رئيس فيفا جياني إنفانتينو، أن النسخة التي أقيمت في دبي كانت استثنائية من الناحيتين التنظيمية والفنية، فيما أشاد مسؤولو الفيفا بتشييد ملعب كرة قدم شاطئية خصيصا لذلك المونديال في غضون 25 يوماً فقط وفق أعلى المعايير الدولية، والذي وصفه الاتحاد الدولي، بأنه أفضل ملعب صُمم لبطولة كأس العالم، ويتسع لنحو 3900 متفرج.
من جهته أكد مدير منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية بدر حارب، أن المنتخب نجح في ترك بصمته على الساحة الدولية بفضل إستراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز مكانته بين المنتخبات الكبرى عالمياً، مشيراً إلى أن النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في البطولات القارية والدولية، تعكس التطور المستمر في مستوى اللاعبين، والذي جاء بفضل التخطيط السليم والدعم الكبير من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم.
من جانبه، قال وليد المحمدي، قائد المنتخب، إن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، مؤكداً أن اللاعبين يمتلكون الطموح والعزيمة لتمثيل الإمارات بأفضل صورة في المحافل العالمية.
وأوضح أن الدعم الفني والإداري يشكل حافزًا كبيراً لمواصلة التطور، وأن هدف المنتخب هو ترسيخ مكانة الإمارات، بين كبار المنتخبات في كرة القدم الشاطئية.
بدوره أكد حارس مرمى المنتخب حميد جمال، أن الفريق عازم على تحقيق المزيد من الإنجازات ورفع اسم الإمارات عاليًا في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن التواجد بين أفضل المنتخبات لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل وجهد مستمرين.