«ديوك فرنسا».. الدرجات الأسوأ!
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
فشل ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، في قيادة فريقه للفوز على أرضه ووسط جماهيره، على منتخب ألمانيا الذي بدا واضحاً منذ البداية، بل من الثواني الأولى للمباراة، أنه عازم على الخروج بنتيجة إيجابية من معقل «الديوك»، وكان هدفه الأول بعد مرور 7 ثوان فقط من «ضربة البداية».
واعترف ديشامب في تصريحاته للقناة الأولى بالتلفزيون الفرنسي بعد المباراة، بأنه مسؤول عن الهزيمة، وأن فريقه كان بعيداً عن مستواه، ولم يقدم ما يستحق عليه الفوز، وافتقد اللعب الجماعي الذي تميز به على امتداد مبارياته، كما افتقد اللاعبون «العدوانية والشراسة» أمام منافس قوي، وبدا واضحاً أنه استرد عافيته ومستواه بعد معاناة كبيرة في 2023.
وذكر موقع جول العالمي، في تقرير تحليلي له حول المباراة، أن معظم نجوم المنتخب الفرنسي، إن لم يكونوا جميعاً، كانوا بعيدين جداً عن مستوياتهم المعروفة، مشيراً إلى أن رأس الحربة ماركوس تورام لم يكن له وجود على الإطلاق، وأن كيليان مبابي «الكابتن» لم يكن في يومه، ولم ينجح في هز شباك تيرشتيجن حارس عرين «المانشافت».
ومنح الموقع درجات للاعبين، وهي واحدة من أسوأ الدرجات التي حصل عليها لاعبو المنتخب الفرنسي طوال مسيرتهم مع «الديوك»، وشدد الموقع على أن هذا الأداء وتلك النتيجة صفر- 2 ينذران بالخطر ويثيران القلق على مستقبل الفريق، قبل أشهر قليلة من انطلاق «يورو2024» بألمانيا.
وحصل الحارس برايس سامبا الذي لعب أساسياً بدلاً من مايك مانيان الغائب للإصابة، على 3 من 10، بعد أدائه المتواضع، ولم يكن خط الدفاع أفضل حالاً، إذ حصل قلبا الدفاع دايو أوباميكانو وبنيامين بافارد على 3 من 10 و4 من 10 على التوالي، أما الظهير الأيمن جول كوندي فحصل على 3 من 10، والظهير الأيسر لوكاس هيرنانديزعلى 2 من عشرة، ولم يختبر شقيقه ثيو الذي حل محله في الشوط الثاني.
وفي خط الوسط، حصل أدريان رابيو على 4 من 10، وأوريليان تشواميني على 5 من 10، وزائير إيمري على 3 من 10، ولم يختبر بديله إدواردو كامافينجا.
وكان عثمان ديمبلي أفضل لاعبي الهجوم، وحصل على 5 من 10، بفضل تحركاته وسرعته وتهديده لمرمى تيرشتيجن، وإن كان أداؤه تراجع في الشوط الثاني، إلى أن تم تغييره في الدقيقة 83، ونزل بدلاً منه كولو مواني الذي لم يُختبر.
أما نجم الفريق الأول وقائده مبابي، فلم يكن في أفضل حالاته، وحصل على 3 من 10، رغم نجاحه في المرور أكثر من مرة من الجناح الأيسر، ويبدو أنه متأثر مما يُقال عنه في الصحافة الفرنسية والإسبانية.
أما رأس الحربة ماركوس تورام، فحصل على 2 من 10، ولم يستفد من لعبه أساسياً في هذه المباراة، وخذل مدربه ديشامب الذي فضله على جيرو الذي نزل بدلاً منه في الدقيقة 61 ولم يختبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا ألمانيا كأس أمم أوروبا ديديه ديشامب كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة: شرط دراسة مناهج علمية مكافئة لمعادلة الشهادات الأجنبية بالمصرية
أكدت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، إن معادلة الدرجات الجامعية والدبلومات التي تمنحها الجامعات والمعاهد غير الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49لسنة1972، بالدرجات العلمية التى تمنحها الجامعات المصرية الخاضعة لهذا القانون، هو حق أصيل وحصرى للجنة معادلة الدرجات العلمية التىيشكلها المجلس الأعلى للجامعات، ويعتمد توصياتها، فهذا المجلس هو السلطة الإدارية الوحيدة ذات الاختصاص بتقرير معادلة الدرجات العلمية والدبلومات التى تمنحها الجامعات.
وأوضحت المحكمة، إن المعادلة تعنى إعطاء الدرجات الجامعية والدبلومات التيتمنحها الجامعات والمعاهد الاجنبية ذات القيمة العلمية، والدرجة العلمية التى تمنحها الجامعات المصرية الخاضعة لأحكام هذا القانون، بحيث يصبح الحاصل على الدرجة العلمية من الجامعة الأجنبية أو غير الخاضعة للقانون رقم 49لسنة1972 بعد معادلتها، فى مركز قانوني مماثل تمامًا للحاصل على الدرجة العلمية ذاتها من الجامعات المصرية، سواء من حيث صلاحية هذه الشهادة المعادلة لتولى الوظائف العامة، أو للتسجيل للحصول على الدرجات العلمية الأعلى، أو للحصول على مجمل التراخيص اللازمة لمزاولة المهنة، أو غيرها من المزايا الأخرى.
فالحاصل على الشهادة المعادلة فى مركز قانوني متكافئ مع قرينة الحصول على الشهادة ذاتها من الجامعات المصرية، لذا يتعين لدى بحث معادلة الدرجات الجامعية والدبلومات التى تمنحها الجامعات الأجنبية، بالدرجات العلمية التى تمنحها الجامعات المصرية الخاضعة لهذا القانون، تحرى مجمل الشروط العلمية والأكاديمية والبحثية المتطلبة قانونًا للحصول على الدرجة العلمية من الجامعة المصرية المخاطبة بقانون تنظيم الجامعات.
واشترطت المحكمة، أن الحاصل على الشهادة المطلوب معادلتها قد درس مناهج علمية وبحثية تكافئ وتعادل تلك المتطلبة للحصول على الدرجة العلمية من الجامعة المصرية، وإلا غدت الشهادات الأجنبية المعادلة بابًا خلفيًا لتخطى أحكام قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، وبات الدارس بالجامعات المصرية فى مركز قانوني أدنى من زميله الدارس بالجامعات الأجنبية، وأصبح الأخير ذا ميزة فضلى على الأول بما ينال بصورة تحكمية من مبدأ المساواة الذي كفله الدستور.
حمل الطعن رقم 109346 لسنة 69 ق.عليا.