بلينكن: استمرار المساعدات الأمريكية للنيجر مرهون بـ"الحفاظ على الديمقراطية"
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تراقب الوضع في النيجر وتطالب بالإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم.
عسكريون يعلنون الإطاحة برئيس النيجر محمد بازوموقال بلينكن إن استمرار المساعدات التي تقدمها بلاده للنيجر مرهون بـ"الحفاظ على الديمقراطية" فيها.
وخلال اتصال هاتفي بينهما، قال بلينكن للرئيس النيجري، محمد بازوم، الذي يحتجزه أفراد من الحرس الرئاسي، إن "الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية (للولايات المتحدة) مع النيجر تعتمد على الحفاظ على الديمقراطية، واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان"، وفقا لبيان أصدرته الخارجية الأمريكية.
وشدد بلينكن حسب البيان، على أن واشنطن "تدين هذه المحاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة والإطاحة بالنظام الدستوري".
وجاء الموقف الأمريكي قبل إعلان عسكريين فجر الخميس أنهم أطاحوا بنظام بازوم، في بيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الوطني في نيامي باسم "المجلس الوطني لحماية الوطن". وذكر العسكريون الانقلابيون أنهم أغلقوا حدود البلاد وفرضوا حظرا للتجوال حتى إشعار آخر.
وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، محاطا بتسعة جنود آخرين يرتدون الزي الرسمي: "نحن، قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه" في النيجر.
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، أكد بلينكن أن "دعم واشنطن ثابت للرئيس بازوم وللديمقراطية في النيجر".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن انقلاب مساعدات إنسانية واشنطن
إقرأ أيضاً:
«العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتف فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين، بل تسعى إلى إنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
أضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة رغم أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات، وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت: «أونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والهيئة الوحيدة الآن في قطاع غزة القادرة على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال «أونروا» بوكالات أخرى تسيطر عليها أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.