روسيا والصين تستخدمان الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي يتعلق بغزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مشروع القرار الأمريكي كان يؤكد على “الضرورة القصوى للتوصل إلى وقف فوري ومستديم لإطلاق النار” لحماية المدنيين من جميع الأطراف
التغيير: وكالات
لم يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع قرار أمريكي يؤكد حتمية وقف إطلاق النار في غزة بعد أن استخدمت روسيا والصين الفيتو (حق النقض).
حصل مشروع القرار على تأييد 11 عضوا في المجلس، وعارضه 3 (الصين وروسيا والجزائر) وامتنعت غيانا عن التصويت، وفقا لموقع الأمم المتحدة.
مشروع القرار الأمريكي كان يؤكد على “الضرورة القصوى للتوصل إلى وقف فوري ومستديم لإطلاق النار” لحماية المدنيين من جميع الأطراف والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة.
أيد مشروع القرار الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين التوصل لوقف إطلاق النار هذا “فيما يتصل بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين”.
يذكر أن هي المرة التاسعة التي يجتمع فيها مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار حول التصعيد الذي حدث منذ 7 أكتوبر. وقد اعتمد المجلس قرارين بشأن الوضع هما القرار رقم 2712، والقرار رقم 2720.
وقال السفير الروسي أن نص القرار لم يتضمن أي دعوة لوقف إطلاق النار، واتهم القيادة الأمريكية “بتضليل المجتمع الدولي عمدا”. وقال إن المسودة مجرد تلاعب بالناخبين الأمريكيين “ورمي طعم لهم” في دعوة لوقف إطلاق النار.
بينما قال الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، السفير جانغ جون إن مشروع القرار الأمريكي خضع الشهر الماضي لعدة تعديلات ويتضمن عناصر تستجيب لشواغل المجتمع الدولي، لكنه يتجنب دائما القضية الأكثر مركزية وهي وقف إطلاق النار.
وأضاف أن نص مشروع القرار النهائي- الذي استخدم الفيتو ضده، “يظل غامضا ولا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما أنه لا يقدم حتى إجابة على سؤال تحقيق وقف إطلاق النار على المدى القصير”.
الوسومأمريكا الصين روسيا غزة فلسطين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا الصين روسيا غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي : مبعوث ترامب يبحث مع ابن سلمان وقف إطلاق النار في غزة
حيروت – متابعات إخبارية
قال موقع أكسيوس الأمريكي، الاثنين، إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس دونالد ترامب سيزور السعودية غدا الثلاثاء، حيث يلتقي ولي العهد محمد بن سلمان، قبل أن يتوجه في اليوم التالي إلى إسرائيل، في إطار بحث “التنفيذ الصحيح” لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين، لم يسمهم، قولهم إن “ويتكوف الذي ترأس الوفد الأمريكي للمشاركة في مراسم ذكرى الهولوكوست الدولي في معسكر أوشفيتز بيركيناو الألماني النازي في بولندا، الاثنين، سيسافر الثلاثاء إلى السعودية للقاء ولي العهد”.
بدوره، قال مبعوث ترامب، وفق الموقع، إنه سيزور إسرائيل الأربعاء، ويلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
والأحد، أعلن ويتكوف أنه سيزور السعودية الثلاثاء، قبل أن يتوجه في اليوم التالي إلى إسرائيل، في إطار بحث “التنفيذ الصحيح” لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
حديث ويتكوف جاء في كلمة له خلال حفل افتتاح كنيس “ألتنوي” في مدينة نيويورك الأمريكية، بحضور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وهو ما أوضحه أكسيوس أيضا.
وظهر السبت، أفرجت حركة حماس عن 4 مجندات إسرائيليات سلمتهن للصليب الأحمر الذي سلمهن بدوره إلى الجانب الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثانية للمرحلة الأولى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس للأناضول، السبت.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.