السنغاليون ينتخبون رئيسا جديدا بعد سنوات من الأزمة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ينتخب السنغاليون، الأحد، خامس رئيس لهم، في اقتراع يأتي بعد 3 سنوات من الاضطرابات والأزمة السياسية.
ودعي نحو 7,3 ملايين ناخب للاختيار، في حوالي 16 ألف مركز اقتراع في كل أنحاء البلاد وخارجها، بين مرشح السلطة، أمادو با، و16 منافسا، بينهم امرأة، والمعارض باسيرو ديوماي فاي.
وأمادو با (62 عاما) رئيس الوزراء في عهد الرئيس المنتهية ولايته، ماكي سال، وباسيرو ديوماي فاي (43 عاما) "مرشح تغيير النظام" و"الوحدة الإفريقية اليسارية"، هما المرشحان الأوفر حظا.
ويدّعي كلاهما أنهما قادران على الفوز، الأحد، من دون المرور بجولة ثانية يبدو أنها مرجحة، لكن موعدها لم يُحدد بعد.
وستبقى مكاتب الاقتراع مفتوحة حتى الساعة 18,00 (بالتوقيتين المحلي وغرينتش). وقد تُعلن النتائج الأولوية ليلا، على أن تصدر نتائج رسمية جزئية في وقت لاحق الأسبوع المقبل.
وستكون الانتخابات محل متابعة دقيقة، إذ إن السنغال واحدة من أكثر الدول استقرارا في غرب أفريقيا الذي شهد انقلابات. وتقيم داكار علاقات قوية مع الغرب، بينما تعزز روسيا حضورها في الجوار.
وينشر المجتمع المدني والاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأوروبي، مئات المراقبين.
وكان مقررا أن يدلي السنغاليون بأصواتهم في 25 فبراير، لكن تأجيلا في اللحظة الأخيرة أثار أعمال عنف خلفت 4 قتلى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السفير المصري في جوبا يبحث تطورات الأزمة السودانية مع رئيس مكتب "الدول العربية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى السفير معتز مصطفى عبد القادر سفير جمهوريه مصر العربية في جوبا، يوم الثلاثاء، بالسفير محيي الدين سالم رئيس مكتب جامعة الدول العربية في جنوب السودان، بمشاركة السكرتير أول عمرو المليجي.
وبحسب البيان الصادر عن سفارة القاهرة في جوبا، تبادل الجانبان الحديث حول نشاط مكتب جامعة الدول العربية في جنوب السودان وسبل تعظيم الاستفادة من دوره في دعم علاقات جوبا بمختلف العواصم العربية.
في ذات السياق، أكد السفير المصري على أهمية دور مكتب الجامعة في تنسيق ورعاية المصالح والاهتمامات المشتركة للدول العربية في جنوب السودان، بما يمهد للانتقال بالعلاقات بين جوبا والعواصم العربية إلى آفاق أرحب، ويفضي إلى مزيد من الانخراط الجنوب سوداني في العالم العربي.
تناول الجانبان كذلك أهم التطورات ذات الصله بالمشهد الجنوب سوداني بعد قرار الحكومة الوطنية الجنوبية بتمديد المرحلة الانتقالية لمدة عامين إضافيين حتى فبراير ٢٠٢٧.
كما تطرق الجانبان إلى مستجدات الأزمات على الساحة العربية وعلى رأسها الأزمة السودانية، وتداعياتها على مصر وجنوب السودان باعتبارهما الدولتين الأكثر تأثرا بالأزمة، وذلك إلى جانب التطورات الخاصة بقطاع غزة، ولبنان.