سفير روسيا: أميركا لم تشاركنا أي معلومات قبل هجوم موسكو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نفى سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف أن تكون الولايات المتحدة قد أرسلت أي معلومات محددة إلى السفارة قبل الهجوم الذي وقع أول أمس الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن أنتونوف قوله إنه "لم يتم تقديم أي معلومات محددة لنا"، مضيفا أنه لم يحدث أي اتصال بعد الهجوم.
وكانت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة الأميركية نقلت في وقت مبكر هذا الشهر معلومات إلى روسيا عن هجوم مزمع في موسكو، وأصدرت أيضا نصائح عامة للأميركيين في روسيا في 7 مارس/آذار الجاري.
كما حذرت السفارة الأميركية في روسيا مواطنيها قبل أسبوعين من أن "متطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك حفلات موسيقية"، وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تشاركت هذه المعلومات مع السلطات الروسية.
يشار إلى مسلحين كانوا قد نفذوا هجوما على صالة كروكوس للحفلات في ضاحية كراسنوغورسك شمال غربي العاصمة الروسية موسكو أول أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 143 شخصا وإصابة نحو 152، وفق لجنة التحقيقات الروسية.
وقد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم، وذلك وفق حسابات على مواقع التواصل عادة ما يستخدمها التنظيم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.