تتبنى وزارة الزراعة منذ ثلاث سنوات مبادرة "خير مزارعنا لأهالينا" تجسيدًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحاربة الغلاء وتحقيق التوازن في الأسواق.

تهدف المبادرة إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وخلق حالة من الرضا الاجتماعي.

وتُنفذ المبادرة على عدة محاور:

أولاً: المنافذ الثابتة:

ارتفع عددها من 70 منفذاً إلى 274 منفذاً منتشراً في جميع أنحاء الجمهورية.

تهدف إلى توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة تصل إلى 30% و 50% في بعض السلع.يتم التنسيق مع المحافظين لفتح المزيد من المنافذ لتصل إلى 300 منفذ بحلول منتصف العام. وزير الزراعة يتابع منظومة كارت الفلاح والتحول الرقمي في التقاوي

ثانياً: المنافذ المتحركة:

تم إنشاء أسطول من 33 منفذاً متحركاً تجوب ميادين المحافظات والشوارع الرئيسية.تهدف إلى الوصول إلى المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة. إنفوجراف.. أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري

ثالثاً: المعارض الكبرى:

تقام في القاهرة الكبرى للعام الخامس.تضم 60 عارضاً لعرض 220 سلعة غذائية تلبي احتياجات الأسرة.تصل التخفيضات في المعارض إلى 30% و 50% في بعض السلع.

وتُعدّ مبادرة "خير مزارعنا لأهالينا" نموذجاً ناجحاً للتعاون بين وزارة الزراعة والجهات المعنية لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة.

وتُساهم المبادرة بشكلٍ كبيرٍ في تخفيف الأعباء المعيشية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة الرئيس عبد الفتاح السيسي محاربة الغلاء المنافذ المتحركة

إقرأ أيضاً:

مبادرة توطين 40 ألف زريعة من الصفيلح في محافظة ظفار

العُمانية: يُنفذ مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار التابع للمديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مبادرة توطين 40 ألف زريعة من أذن البحر "الصفيلح"؛ ضمن أعمال البرنامج الدوري لتعزيز المخزون الطبيعي للصفيلح العُماني، والحفاظ على الموارد البحرية وتحقيق استدامة المصائد السمكية، إذ تشمل المبادرة المناطق الرئيسة للصيد في مرباط وسدح وحدبين وحاسك، بعد انتهاء موسم صيد الصفيلح مباشرةً للعام 2024م.

وقال المهندس سالم بن أحمد الغساني مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: تعكس هذه المبادرة إدراك الوزارة أهمية أذن البحر كونه عنصرًا أساسيًّا في النظام البيئي البحري وموردًا اقتصاديًّا وثقافيًّا، إذ يُسهم تعزيز المخزون الطبيعي في معالجة مشكلات انخفاض أعداد أذن البحر الناجمة عن الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية، مما يعزز استدامة هذا المورد للأجيال القادمة.

وأضاف أن الصفيلح مصدر مهمٌّ للتنوع البيولوجي، ويقوم بدور في دعم التوازن البيئي للشعاب المرجانية، إلى جانب قيمته الاقتصادية العالية، خاصةً في الأسواق الآسيوية، ما يجعل استدامته ضرورة لدعم مصادر الدخل للصيادين المحليين والمجتمعات المرتبطة بهذا القطاع.

وحول أهداف مبادرة برنامج تعزيز المخزون الطبيعي وتوطين زريعة الصفيلح العُماني، وضح مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنّ البرنامج يهدف إلى الإسهام في استدامة المخزون الطبيعي للصفيلح في المناطق المستهدفة من خلال توطين زريعة صفيلح مُنتجة في محطة الاستزراع السمكي بولاية مرباط وتوزيعها على مناطق الصيد في محافظة ظفار، مبيّنًا أن هذه الزريعة تُنتج عن طريق تحفيز أمهات الصفيلح للتكاثر في الأحواض، ثَمَ تربية الصغار المُنتجة لمدة تصل إلى 8 أشهر قبل استخدامها في أنشطة التوطين.

وتابع أنّ الزريعة المُنتجة تخضع للفحص المخبري للتأكد من خلوّها من مسببات الأمراض قبل توطينها في الطبيعة، ومن المتوقع أنّ تعود هذه الجهود بالفائدة على الصيادين المحليين من خلال زيادة الإنتاجية في المستقبل، إلى جانب دعم الصناعات المتعلقة بتجهيز وتصدير أذن البحر.

ووضّح أنّ هذه المبادرة تُسهم في وعي المجتمع المحلي بأهمية الممارسات المستدامة، مما يعزز روح الشراكة مع الصيادين للحفاظ على الموارد البحرية، بالإضافة إلى توفير الفرصة لجمع البيانات اللازمة لتحسين استراتيجيات إدارة المصائد البحرية في المستقبل.

وعن التحديات التي تواجهها المبادرة بيّن مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنه رغم النجاح الأولي للمبادرة، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمعدلات بقاء أذن البحر المزروع ما يتطلب تعزيز الجهود لحمايته من المفترسات والضغوط البيئية، إلى جانب استعادة وحماية الموائل الطبيعية التي تعد أساسية لنجاح توطين أذن البحر، مؤكدًا على أنّ تطبيق اللوائح المنظمة للصيد، المتمثلة في تحديد المواسم والأحجام المسموح بصيدها، يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان استدامة هذا المورد، لافتًا إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في هذه الجهود من أجل تحقيق نجاح مستدام للمبادرة.

وأكد مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار على أنّ توطين زريعة أذن البحر وتعزيز مخزونه الطبيعي يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لمصائد في ظفار، خاصةً إذا تزامنت هذه الجهود مع استراتيجيات فعّالة للرصد والحماية، كما يمكن أنّ تصبح المبادرة نموذجًا يُحتذى به في إدارة الموارد البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • بيتك في مصر .. الخارجية تطلق مبادرة جديدة للمصريين في الخارج
  • استجابة للمواطنين.. محافظ كفر الشيخ يقرر استمرار سوق «اليوم الواحد» بدسوق ليوم إضافي
  • «بيتك في مصر».. «الخارجية» تطلق مبادرة جديدة لتوفير سكن للمواطنين بالخارج
  • الخارجية تطلق مبادرة جديدة للمصريين في الخارج بالتعاون مع وزارة الإسكان
  • مبادرة توطين 40 ألف زريعة من الصفيلح في محافظة ظفار
  • التموين تستعد لرمضان 2025.. خطة الحكومة لتوفير السلع بأسعار تنافسية وتخفيف الأعباء الاقتصادية
  • رئيس جامعة عين شمس: مبادرة بداية تهدف للاستثمار في رأس المال البشري
  • محافظ أسيوط يعلن عن إقامة معرض سوق اليوم الواحد السبت المقبل
  • 700 منحة.. مبادرة شاملة لتمكين المرأة الريفية ودعم المزارعين في المنيا
  • التكبالي: المبادرة الأممية تهدف لتشكيل حكومة جديدة ولن تحقق الاستقرار