سكاي نيوز : أبرزها أميركا وفرنسا.. لماذا يقلق "انقلاب النيجر" الغرب؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أبرزها أميركا وفرنسا لماذا يقلق انقلاب النيجر الغرب؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ووفق خبير فرنسي وآخر أميركي، تحدثا لموقع سكاي نيوز عربية ، فإن الولايات المتحدة وباريس تتخوفان من استغلال .، والان مشاهدة التفاصيل.
أبرزها أميركا وفرنسا.. لماذا يقلق "انقلاب النيجر"...
ووفق خبير فرنسي وآخر أميركي، تحدثا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن الولايات المتحدة وباريس تتخوفان من استغلال روسيا لحالة الانقلاب في النيجر وتعميق نفوها عبر مجموعة فاغنر، فضلا عن الخوف من استغلال التنظيمات الإرهابية الفوضى والتمدد بأراضي النيجر، أو تدفق الهجرة غير الشرعية إلى الغرب حال نجاح هذا الانقلاب.
أبرز دوافع فرنسا
وأبدت فرنسا "إدانتها الشديدة لأي محاولة لتولي الحكم بالقوة" في النيجر، حليفتها الرئيسية في منطقة الساحل، مشددة على "ضرورة استعادة وحدة المؤسسات الديمقراطية النيجرية".
ووفق وكالة "فرانس برس" فإن الاضطرابات في النيجر تشكل مصدرا لقلق كبير للدول الغربية خصوصا فرنسا، لأن الرئيس بازوم يعد آخر حلفاء باريس في غرب أفريقيا.
كما تخشى فرنسا أن تكون النيجر الدولة التالية التي تخسرها لصالح روسيا في غرب أفريقيا.
وتقول صحيفة "تايمز" البريطانية، إن النيجر الغنية باليورانيوم، وقبل واقعة الانقلاب أصحبت ضمن أهداف موسكو حيث تساعدها البيئة الأمنية المتدهورة في بسط سيطرتها على المستعمرات الفرنسية السابقة، مشيرة إلى أن روسيا استغلت الانقلاب الذي أطاح بحكومة بوركينا فاسو أواخر العام الماضي ومدت نفوذها.
وأشار التقرير إلى أن النيجر، المستعمرة الفرنسية السابقة الوحيدة في المنطقة، التي لا تزال باريس تسيطر عليها، ضرورية لمحطات الطاقة النووية التي توفر 70 في المائة من الكهرباء لفرنسا.
ومنذ تولي بازوم السلطة عام 2021 تسعى فرنسا بالتعاون معه إلى بناء استراتيجية جديدة لها في منطقة الساحل غرب أفريقيا، تكون قاعدتها النيجر، لمنع تمدد الإرهاب ومواجهة النفوذ الروسي، لتلافى أخطاء تجربتها في مالي.
وووفق مراقبيين، فإن استقرار النيجر وموقعها الجغرافي، يساعدان الجيش الفرنسي في مراقبة الحدود مع ليبيا، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
ووفق "لوموند" فإن الجيش الفرنسي يحاول التواجد عبر النيجر بعد مغادرة مالي في عملية "برخان"، ومطالبة بوركينا فاسو المجاورة بسحب القوات الفرنسية من أراضيها لعدم تركها فريسة لمجموعة "فاغنر" الروسية.
وخلال انقلاب بوركينا فاسو، سارع قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، إلى تقديم الدعم لإبراهيم تراوري، قائد الانقلاب حينها، وفق الصحيفة الفرنسية.
ووفق الخبير العسكري والاستراتيجي الفرنسي دومينيك كارايول، لموقع "سكاي نيوز عربية" فإن النيجر تعد حلقة لاستقرار النفوذ الفرنسي بعد حالة عدم الاستقرار الأمني في دول الجوار مثل ليبيا ومالي وبوركينا فاسو ونيجيريا وتشاد.
"حال سقوط حكومة الرئيس بازوم بنجاح الانقلاب، سينتهي الأمر بسيطرة الإرهاب والفوضى على حزام متصل من مالي إلى نيجيريا، وتزيد موجات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا". "نفوذ باريس بدول غرب أفريقيا يمر بمرحلة مفصلية خصوصا عقب هذا الانقلاب لأن روسيا قد تستغل حالة الفوضي وتنفيذ أجندتها الرامية إلى العمل مع الجماعات المحلية غير الراضية غن التواجد الغربي واستمالتها". "نجاح الانقلاب قد يعني فقدان باريس لأكبر مورد لليورانيوم المستخدم في المفاعلات الفرنسية ما يعني تصاعد أزمة الطاقة بها".لماذا تتخوف واشنطن؟
وسارعت واشنطن إلى إدانة انقلاب النيجر، حيث عبر البيت الأبيض، عن قلق الولايات المتحدة إزاء تلك التطورات، ودعا الحرس الرئاسي في النيجر، إلى إطلاق سراح الرئيس بازوم، ووقف العنف.
وقالت السفارة الأميركية في النيجر، يوم الأربعاء، إنها تلقت تقارير عن عدم استقرار سياسي داخل العاصمة نيامي.
كما نصح بيان السفارة: "الجميع بالحد من التحركات غير الضرورية وتجنب السفر على طول شارع الجمهورية حتى إشعار آخر".
وفي تطور مُلفت بمسار علاقات البلدين، زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، دولة النيجر في 16 مارس الماضي، حيث بحث مع الرئيس محمد بازوم ووزير الخارجية حسومي مسعودو، سبل تعزيز الشراكة بين البلدين في مجالات الدبلوماسية والديمقراطية والتنمية والدفاع ومكافحة الإرهاب.
ووفق الخبير الأميركي بيتر آليكس، لموقع" سكاي نيوز عربية" فإن قلق واشنطن يرجع إلى أن النيجر حال نجاح الانقلاب ستصبح الدولة رقم 11 في سلسلة الدول الأفريقية التي تشهد نفوذا روسيا عبر مجموعة فاغنر بعد استمالة بوركينا فاسو العام الماضي.
منبع القلق الأميركي مرده أن مجموعة فاغنر نشرت حوالي ألفي مرتزق منذ عام 2018 على خلفية الصراعات الدينية والتحول الدبلوماسي في دول غرب أفريقيا وبينها النيجر. إنحسار النفوذ العسكري الفرنسي في دول أفريقيا الوسطي ومالي وبوركينا فاسو وإقتحام روسيا لهذا الفراغ يثير خشية الولايات المتحدة من تمدد الروس في النيجر. في عام 2014 أنشأ البنتاغون قاعدة طائرات مسيرة في وسط الصحراء في مدي34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أبرزها أميركا وفرنسا.. لماذا يقلق "انقلاب النيجر" الغرب؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة انقلاب النیجر بورکینا فاسو غرب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، النقاب عن ما يسبب القلق لدى السلطات الإسرائيلية في اعقاب صدور مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يؤاف غالانت.
وقالت الصحيفة، "في ظلّ معلومات عن اتجاه دول أجنبية إلى تقليص اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية غداة صدور مذكرة توقيف دولية بحق رئيسها، بنيامين نتنياهو، وأخرى بحق وزير دفاعه السابق يوآف غالانت، على خلفية جرائم حرب في غزة ، يسود قلقٌ في إسرائيلَ من إمكان أن تشمل الملاحقات أيضاً قادة جيشها.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق في مجلس الحرب يوآف غالانت، بالإضافة إلى مذكرة اعتقال في بيان آخر للقائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس "محمد الضيف" واسمه الكامل إبراهيم المصري، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت المحكمة، إن قبول إسرائيل باختصاص المحكمة "غير ضروري"، بسبب "وجود أسباب منطقية للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب". وأضافت المحكمة في بيان، أن ثمة "أسباب منطقية" تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات على السكان المدنيين في قطاع غزة.
وأوضحت أن جرائم الحرب ضد نتنياهو وغالانت تشمل: استخدام التجويع كسلاح حرب والقتل والاضطهاد و"غيرها من الأفعال غير الإنسانية".
وفي بيان منفصل، قالت المحكمة الجنائية الدولية أيضاً إنها أصدرت مذكرة اعتقال ضد القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف.
وقالت المحكمة إنها قررت "بالإجماع" إصدار مذكرة اعتقال ضده "بسبب جرائم مزعومة ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت على أراضي دولة إسرائيل وفلسطين منذ 7 أكتوبر تشرين الأول 2023 على الأقل".
وإذا كان المتهمان الأساسيان بجرائم غزة هما نتنياهو وغالانت، فإنه يوجد منفذون أيضاً هم قادة الجيش الكبار والصغار وألوف الجنود والضباط الذين نشروا صوراً في الشبكات الاجتماعية يتباهون فيها بممارساتهم ضد الفلسطينيين.
ولم يشهد سكان غزة، أمس، ما يدعوهم للأمل في أن يؤديَ أمرا اعتقال نتنياهو وغالانت إلى إبطاء الهجوم على القطاع، فيما قال مسعفون إن 21 شخصاً على الأقل قُتلوا في غارات جديدة.
المصدر : وكالة سوا