قفزة تاريخية في الصادرات الزراعية المصرية.. 400 سلعة لـ 160 دولة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حصدت وزارة الزراعة إنجازًا استثنائيًا خلال العقد الماضي، حيث تمكنت من فتح 93 سوقًا جديدًا لمنتجاتها الزراعية، ليصل إجمالي الدول المستوردة إلى 160 دولة.
أهم الأسواق
ومن بين أهم هذه الأسواق هو السوق الياباني الذي تم فتحه عام 2020.
وعلى صعيد السلع، تم تصدير أكثر من 400 سلعة زراعية متنوعة، مما يعكس تنوع الإنتاج الزراعي المصري و قدرته على تلبية احتياجات الأسواق العالمية.
وهناك عوامل ساهمت في هذا التقدم كالآتي:
1. تطوير منظومة الحجر الزراعي من خلال تطبيق نظام التتبع والتكويد.
2. تعظيم الاستفادة من قدرات الأسواق التصديرية القائمة وفتح أسواق جديدة.
3. تعزيز مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس.
4. تطوير قدرات المعامل المرجعية المعتمدة دوليًا.
5. رفع جودة المنتجات الزراعية المصرية من خلال دعم تشريعات وقوانين الصحة النباتية وسلامة الغذاء.
6. المشاركة في الكيانات والمنظمات الدولية المعنية بالصحة النباتية وسلامة الغذاء.
7. تطوير منظومة التحول الرقمي للحجر الزراعي.
8. تدعيم منظومة الحجر الزراعي بالعمالة المتخصصة.
9. استفادة المصدرين الزراعيين من برنامج دعم الصادرات.
10. التوسع في منظومة النقل السريع.
11. الرصد والمتابعة للعملية التصديرية في الأسواق الدولية.
12. إنشاء منظومة المعامل الموحدة في المنافذ الجمركية لتوحيد جهات الرقابة والإشراف.
وزير الزراعة يتابع منظومة كارت الفلاح والتحول الرقمي في التقاويدعم الاقتصاد الوطني
وتُعدّ هذه الطفرة إنجازًا هامًا يُساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي،
وتعكس قدرة مصر على التنافس في الأسواق العالمية، وتؤكد على التزام وزارة الزراعة بتطوير القطاع الزراعي ورفع كفاءة منظومة الصادرات.
ويُتوقع أن تستمر هذه الزيادة في الصادرات الزراعية المصرية خلال السنوات القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة السوق الياباني منظومة الحجر الزراعي الأسواق التصديرية دعم الاقتصاد الوطني
إقرأ أيضاً:
قفزة في أسعار الذهب بالأسواق.. عيار 21 يسجل 4425 جنيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بصعود الأوقية في البورصة العالمية، حيث سجلت أعلى مستوى قياسي لها وسط تزايد الطلب على الملاذ الآمن بفعل المخاوف المستمرة من التضخم وتصاعد حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية العالمية.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالسوق المحلية قفزت بنحو 50 جنيها اليوم مقارنة بإغلاق تعاملات السبت الماضي، ليصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4425 جنيها، بينما ارتفعت الأوقية عالميا بنحو 40 دولار لتسجل 3125 دولار.
و أضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5057 جنيها، وعيار 18 سجل 3793 جنيها، وعيار 14 سجل 2950 جنيها، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 35400 جنيه.
وارتفعت أسعار الذهب محليا بنسبة 2.5% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بزيادة 105 جنيهات، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التداول عند 4280 جنيها، ووصل إلى 4390 جنيها، قبل أن يختتم الأسبوع عند 4385 جنيها. أما عالميا، فقد ارتفعت الأوقية بنسبة 2%، لتكسب 61 دولار، حيث بدأت التعاملات عند 3024 دولار، ولامست مستوى 3087 دولار يوم الجمعة 28 مارس، في أعلى مستوى تاريخي لها، قبل أن تغلق عند 3085 دولار.
وأوضح إمبابي أن الذهب سجل مستوى قياسيا عند 3128 دولار للأوقية، بدعم من زيادة الطلب في ظل المخاوف بشأن التضخم وعدم اليقين التجاري، ما دفع المستثمرين إلى التحوط بالمعدن النفيس.
وتشهد الأسواق حالة من القلق بسبب التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تعزز تدفقات الاستثمارات نحو الذهب لليوم الثالث على التوالي.
وأشار إمبابي إلى تصاعد التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي سيتجه إلى خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي نتيجة الرسوم الجمركية، ما يعزز مكاسب الذهب كأصل غير مدر للعائد.
وفي تصعيد جديد، فرض ترامب رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات والشاحنات الخفيفة غير الأمريكية، قبل بدء تطبيق ما يعرف بـ"الرسوم الجمركية المتبادلة" في 2 أبريل. كما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إدارة ترامب تدرس فرض رسوم جمركية أعلى على مجموعة أوسع من الدول، مما دفع الذهب إلى تحقيق مستويات قياسية جديدة في الجلسة الآسيوية اليوم الإثنين.
وتصاعدت التوترات بعد أن هدد ترامب أمس الأحد بفرض رسوم ضخمة على النفط الروسي، كما ألمح إلى إمكانية شن هجمات على إيران، وهاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محذرا من تداعيات تراجعه عن صفقة المعادن الأرضية النادرة.
وفيما يخص الاقتصاد الأمريكي، كشفت البيانات الصادرة يوم الجمعة عن ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% في فبراير، وبنسبة 2.5% على أساس سنوي، متماشيا مع توقعات السوق، فيما سجل المقياس الأساسي الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة زيادة شهرية بنسبة 0.4%، وهي الأعلى منذ يناير 2024، لترتفع نسبة التضخم السنوية إلى 2.8%.
كما أظهرت البيانات تسارع إنفاق المستهلك بنسبة 0.4% في فبراير بعد انخفاض معدل بنسبة 0.3% في يناير، فيما ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.8% خلال الشهر نفسه.
وكشف استطلاع أجرته جامعة ميشيجان عن ارتفاع توقعات التضخم للمستهلكين خلال الـ12 شهر القادمة إلى أعلى مستوى منذ عامين ونصف، ما عزز جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط من ارتفاع الأسعار، خاصة مع استمرار مخاوف الركود التضخمي، وهو ما أدى إلى انخفاض الدولار الأمريكي لليوم الثالث على التوالي، مما وفر دعما إضافيا للمعدن النفيس.
وترقب الأسواق حاليًا قرارات إدارة ترامب بشأن الرسوم الجمركية العالمية يوم الأربعاء، إضافة إلى تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر مارس يوم الجمعة، حيث يحذر المحللون من أن كلا العاملين قد يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن. وتشمل البيانات الأخرى المنتظرة هذا الأسبوع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM وفرص العمل المتاحة JOLTS يوم الثلاثاء، ومؤشر التوظيف ADP يوم الأربعاء، ومؤشر مديري المشتريات الخدمي ISM وطلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.