شرطة دبي تُطلق النسخة الأولى “للدبلوم الشرطي في القيادة الدولية والابتكار”
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
انطلقت فعاليات النسخة الأولى من “الدبلوم الشرطي في القيادة الدولية والابتكار” بشرطة دبي PIL))، بالتعاون بين الإدارة العامة للتدريب، وجامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي، بمشاركة 46 ضابطاً من القيادات الشرطية، من 31 دولة على مستوى العالم.
وأكد العميد بدران سعيد الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، أن إطلاق الدبلوم يأتي انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، لتحقيق التميز والتفوّق والريادة، وترسيخ تنافسية دبي على الصعيد العالمي.
وأضاف الشامسي، أن هذا الدبلوم الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وجاء بناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، لتكريس تميز القيادة العامة لشرطة دبي في استثمار الكوادر البشرية على المستويين المحلي والعالمي، وتعزيز دورها كأولى المؤسسات التي تتبنى رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة، وجعل الدولة في طليعة الدول في مجال الابتكار، إضافة إلى مواكبة مسيرة التنمية والتطور لتصبح من أفضل دول العالم بحلول مئوية الاتحاد عام 2071.
أهمية محاور الدبلوم
ومن جانبه، أوضح العميد محمد عتيق ثاني، مدير إدارة مراكز التدريب بالإدارة العامة للتدريب، مُدير المشروع، أن الدبلوم استقطب ضُباطاً من القيادات الشرطية من مختلف دول العالم، وهو يُعزز مكانة إمارة دبي كمدينة عالمية سباقة في تأهيل القيادات الشرطية في مجالات الأمن والابتكار وجودة الحياة.
وأشار إلى أن الدبلوم يتكون من ثلاثة محاور رئيسية تتضمن البرنامج الأكاديمي، والتدريب التخصصي، وجودة الحياة، ويحاضر فيه 30 خبيراً من النخبة في مجالات التخصص المُعتمدين من جهات دولية، بواقع 586 ساعة تدريبية، على مدار 16 أسبوعاً.
شراكة عالمية
ومن جهته، بيّن العقيد الدكتور منصور حسن البلوشي، نائب مدير أكاديمية شرطة دبي بالوكالة، رئيس فريق البرنامج الأكاديمي في الدبلوم، أن المحور الأكاديمي تم بناؤه بالشراكة مع جامعة RIT)) المرموقة والمُصنفة عالمياً ضمن أفضل 100 جامعة في العلوم المُستقبلية، مضيفاً أن البرنامج الأكاديمي يتضمن 8 مواد تتمحور حول القيادة والابتكار والعلوم الأمنية المستقبلية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“العين للتمور” يكمل استعداداته لانطلاق دورته الأولى 3 يناير
أكملت اللجنة المنظمة لمهرجان العين للتمور، استعداداتها لانطلاق فعاليات الدورة الأولى للمهرجان ، الذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير الجاري بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار الحرص على إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل، بصفتها موروثاً إماراتياً يعمق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي.
كما يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية، والتي تشتهر منذ القدم بالنشاط الزراعي وعرفت زراعة النخيل منذ أقدم العصور، وجاءت عناية المغفور له الشيخ زايد بالنشاط الزراعي فيها لتحيي إرثاً زراعياً يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت بفضل جهوده نهضة زراعية شاملة، أدت إلى زيادة أعداد أشجار النخيل فيها حتى تجاوزت الملايين.
وقال عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، إن اللجنة المنظمة للمهرجان أكملت كل استعداداتها وتحضيراتها لضمان نجاح المهرجان، حيث اكتمل تجهيز المسرح الرئيسي الذي سيشهد عدداً من الأنشطة المصاحبة، بما فيها عروض فرق الفنون الشعبية والمسابقات التراثية التي رصدت لها جوائز يومية للجمهور، والمحاضرات التوعوية بالتنسيق مع الجهات المشاركة وغيرها من الأنشطة اليومية.
وأوضح أن المهرجان إلى جانب الفعاليات الرئيسية المتمثلة في مسابقات التمور التي خصصت جوائز بقيمة تتجاوز مليوناً و756 ألف درهم لفئات “نخبة العين”، “الخلاص”، “الفرض”، “الدباس”، “بومعان”، “الشيشي”، “الزاملي”، يضم أيضاً عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية، من بينها السوق الشعبي الذي تعرض من خلاله الأسر المنتجة منجاتها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس، وقرية التمور المخصصة لبيع التمور ومنتجاتها للزوار وتضم محلات لبيع المواد الزراعية وفسائل النخيل والتقنيات المستخدمة في الزراعة، إضافة إلى سوق العسل في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين، ومعرض الصور، وركن الحرفيات، وركن الأطفال، وغيرها من البرامج.
وأضاف المزروعي أن المهرجان الذي يتزامن مع بداية السنة الجديدة، يأتي بمثابة فاتحة لعدد من المهرجانات والفعاليات التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، في إطار سعيها للمحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.وام