شاركت بلدية مدينة أبوظبي، في الاحتفالات بساعة الأرض، وأطفأت أضواء مبناها الرئيسي وبعض المباني والمرافق التابعة لها تزامناً مع ساعة الأرض.

ونظمت البلدية، بهذه المناسبة، أنشطة توعوية لموظفيها بشأن التغير المناخي، واتباع خطوات صحيحة لضمان استمرارية الطاقة المستدامة في أماكن العمل، وإطفاء الأضواء غير الضرورية لترشيد استهلاك الكهرباء، وأهمية ذلك في الحفاظ على البيئة، وتحقيق معايير استدامة الموارد والطاقة.

 

أخبار ذات صلة معالم بارزة في أنحاء العالم تحيي "ساعة الأرض" معالم الإمارات البارزة تشارك في «ساعة الأرض»

كما نظمت البلدية من خلال مركز بلدية مصفح، وبالتعاون مع مستشفى "لايف كير"، العديد من الأنشطة لتوعية أفراد المجتمع ضمن النطاق الجغرافي للمركز بأهمية المحافظة على كوكب الأرض، كما تم إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة من 8:30 إلى 9:30 مساءً أمام مركز بلدية مصفح وفي مدينة اللولو العمالية، وذلك لتثقيف المجتمع بأهمية المحافظة على الطاقة والأثر الإيجابي لذلك على استدامة الموارد وتغير المناخ.

 

وتأتي هذه الفعاليات في إطار التزام بلدية مدينة أبوظبي بمعايير الاستدامة والحفاظ على الطاقة وترشيد استهلاكها ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية صون مقدرات الطبيعة والتقليل من التلوث، من أجل ترسيخ بيئة مستدامة.

 

 

 

 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ساعة الأرض بلدية أبوظبي ساعة الأرض

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للطفولة المبكرة تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا

نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، "ملتقى الرفاهية الرقمية"، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن "ميتا"، و"جوجل"، و"تيك توك"، و"إكس"، و"يانغو"، و"سامسونج"، و"إيه آند"، و"دو"، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان "استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال"، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك.
وقال سعادة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصا في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال.
وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية.
من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة "سناب" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال، إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت.
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم سعادة الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة "سمسم" والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي "بولييت غودارد" في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك.
وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، وإستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية.
وارتكز تنظيم "ملتقى الرفاهية الرقمية" على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع "ميثاق جودة الحياة الرقمية" في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر.
ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي.

أخبار ذات صلة "إنفيديا" تخطط لتصنيع شرائح خارقة في مجال الذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة «الشارقة للهجن» يُناقش التعاون مع «اللجنة القطرية»

وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أطفال الخيالة يبدعون في عالم أديب نوبل ضمن فعاليات قصور الثقافة.. صور
  • «سياحة أم القيوين» تنظم فعاليات ومبادرات خلال عام المجتمع
  • جامعة حفر الباطن تنظم فعاليات ومعرض يوم الإرشاد المهني والتوجيه الوظيفي
  • بلدية أبوظبي توعّي بسلامة العـاملـين في مواقـع الإنشاء
  • تحذيرات من عواصف شمسية .. هل تشهد الأرض انقطاعات في الإنترنت؟
  • «قضاء أبوظبي» تنظم ورشاً تدريبية لشركاء العدالة
  • «بلدية أبوظبي» تدعو إلى الحيطة والحذر خلال فترة التقلبات الجوية
  • أبوظبي للطفولة المبكرة تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
  • تقطع الاتصالات والانترنت .. تحذير من عاصفة شمسية تدمر العالم
  • الكلية العسكرية التقنية تنظم فعاليات الأيام التعريفية