الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاحد ، عن اتفاق عراقي إيراني على تسوية ديون الغاز والمقدرة بـ 11 مليار دولار.

وقال المرسومي في منشور على موقع "فيس بوك" تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان "العراق وايران توصلا الى اتفاق جديد بينهما لتسوية ديون الغاز الإيرانية على العراق و البالغة 11 مليار دولار"، مبينا انه "بموجب الاتفاق تقوم إيران بترشيح الشركات لتحميل المنتجات المكررة من المصافي، وعندما تباع تلك المنتجات، يدفع المشترون لإيران بدلا من العراق".

وأضاف المرسومي، "ويتم خصم المبالغ من ديون العراق بسبب عدم قدرة العراق على البيع مباشرة إلى ايران التزاما بالعقوبات الامريكية على ايران"، مستدركا بالقول، "لكن مقابل الغاز الإيراني يبيع العراق لشركات يرشحها الإيرانيون وترخصها إيران".

وتابع ان "الشركات بدورها تبيع المنتج نيابة عن الإيرانيين وتبلغ   الإيرانيين بقيمة البيع وتخصمها من ديون الغاز الإيراني".

 ويستورد العراق الغاز من خطوط الأنابيب التي تدخل محافظتي البصرة وديالى، ويذهب الغاز إلى عدة محطات لتوليد الكهرباء، وفي المقابل، قامت وزارة الكهرباء العراقية بإيداع مدفوعات في حساب شركة الغاز الوطنية الإيرانية (NIGC) في المصرف التجاري العراقي (TBI)، لكن إيران لم تتمكن من إعادة تلك الأموال بسبب العقوبات الأمريكية.

و يودع العراق أموالاً في هذه الحسابات المقيدة، ومن ثم تصدر هذه الإعفاءات التي يسمح من خلالها باستخدام الأموال الموجودة في تلك الحسابات لأغراض إنسانية وأغراض أخرى لا تخضع للعقوبات، لكن الأموال نفسها لا تنتقل فعليًا من العراق إلى إيران . 

وليس من الواضح ما إذا كانت الحكومة الأمريكية على علم بصفقة المبادلة الجديدة، والتي يبدو أنها تمنح إيران إمكانية الوصول إلى الأموال النقدية دون نفس القيود التي تفرضها آلية المصرف التجاري العراقي.

وكانت سومو قد وقعت خمسة عقود مع شركات رشحتها إيران لتلقي زيت الوقود عالي الكبريت (HSFO) الذي يستخدم كوقود للسفن مباشرة من المصافي في جنوب العراق.

 وتمتلك الشركات ملكية الشحنة في نقاط تحميل المصافي وتكون مسؤولة عن ترتيب النقل والتعاقد من الباطن مع شركتين عراقيتين، حيث إن المنتجات يتم بعد ذلك نقلها بالشاحنات براً إلى إيران وإلى موانئ جنوب العراق لتصديرها

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دیون الغاز

إقرأ أيضاً:

السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن انفجار الهول وخطر ترامب

بغداد اليوم - بغداد 

كشف حراك عراقي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن ما اسماه انفجار الهول لخلق فوضى الشرق الأوسط، فيما أشار إلى ان الكيان الصهيوني سيستهدف العراق.

وقال رئيس حراك ديالى السلمي عمار التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط لا يزال قائمًا في ظل وجود حكومة صهيونية مؤمنة بأحلام توسعية وضعت أساسها قبل اكثر من 120 سنة وان ما يحدث الان من جرائم إبادة في فلسطين ولبنان هي بداية لتحركات توسعية أخرى".

وأضاف، أن" مخيم الهول السوري بما يتضمنه من خزين بشري يشكل وريثًا لأفكار الزرقاوي والبغدادي وصمم لإثارة الفوضى في الشرق الأوسط والعراق ابزر الدول المهددة وستلجأ واشنطن الى دفعه الى المشهد في أي وقت من اجل خلق مساحة تسمح للكيان الصهيوني بالمضي في تحقيق مشاريعه التوسعية والانتقال الى سيناريو الفوضى الثالث في الشرق الأوسط بعد غزة وجنوب لبنان".

وأشار التميمي الى، أن "كل من يقول بأن العراق لن يُستهدف من قبل الكيان الصهيوني فهو واهم لأننا امام مخطط كبير وسيدفع وصول ترامب الى البيت الأبيض بهذا المخطط الى الامام بسبب أفكاره الداعمة للصهيونية وولائه لها بشكل مطلق، مؤكدا بان اللوبي الصهيوني هو من يقود أمريكا منذ سنوات طويلة".

ويضم مخيم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وعمادها القوات الكردية المدعومة من واشنطن، بحسب أرقام إدارة المخيم في يناير كانون الثاني 2024، أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي من 45 دولة على الأقل، وجميع هؤلاء من أفراد عائلات عناصر داعش".

وتُشكّل النساء والأطفال الجزء الأكبر من نزلاء المخيم الممنوعين من الخروج منه. لكنه يؤوي أيضا حوالى ثلاثة آلاف رجل في الجزء الأكبر والمخصص للعراقيين والسوريين، بينهم نازحون ولاجئون، ومنهم من تلاحقه شبهات بالعمل لصالح التنظيم المتطرف.

وما تزال عودة أقارب المتطرفين من سوريا تثير جدلا بين السكان في العراق الذي خاض حربا لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد داعش بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد لحوالى ثلاث سنوات.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء أن هذه الدفعة هي "الرابعة خلال العام الجاري، ضمن إطار عمليات ترحيل عوائل داعش الذين يحملون الجنسية العراقية" من مخيم الهول إلى العراق.

وسعيا للحدّ من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها، يجري إيواء أفرادها أولا في مخيم الجدعة حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني و"مرحلة من التأهيل النفسي" قبل السماح لهم بالعودة إلى المناطق التي يتحدّرون منها، وفق مسؤولين عراقيين.

ويعدّ العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحّبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • تعديلات لبنانية للمقترح الأميركي وحديث إسرائيلي عن تسوية وشيكة
  • “بلومبرغ”: بايدن يريد شطب 4.65 مليار دولار من ديون أوكرانيا
  • هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
  • الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي
  • الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي - عاجل
  • إيران ترحب بعودة العلاقات مع المغرب.. باحث إيراني: طهران طردت مسؤولا في سفارتها بالجزائر بعد استقباله عناصر البوليساريو
  • في حال أي تسوية.. إسرائيل تجدد تمسكها بحرية العمل في لبنان
  • اتفاق سعودي-صيني-إيراني: دعم الحل الشامل في اليمن
  • برلماني: العراق بين الدول الهشة ودعم دولي مرتقب بـ20 مليار دولار
  • السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن انفجار الهول وخطر ترامب