«البيئة» تستعرض خطة التحكم في التلوث الصناعي بمصانع السكر.. و«التموين» تشيد بها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إجراءات الإصحاح البيئي التي تمت مؤخرا، بالتعاون مع الجهات المعنية لعدد من مصانع السكر وتشمل 9 شركات «إدفو - كوم امبو - أرمنت - قوص - نجع حمادي - دشنا - أبو قرقاص - جرجا - الحوامدية»، مستعرضة الخطط قصيرة وطويلة المدى التي تم إعدادها في هذا الصدد.
وأوضحت وزيرة البيئة، خلال اجتماع مع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بمقر وزارة البيئة، أنّه جرى إعداد دراسة فنية لاختيار أفضل الممارسات البيئية والاقتصادية من بين عدة بدائل طبقا لطبيعة النشاط الصناعي والظروف الإنتاجية والتشغيلية.
وأضافت أنّ معايير التقييم وفقا للدراسة تتضمن ترشيد استهلاك مياه نهر النيل، والالتزام بالحدود البيئية طبقا لقانون حماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث، وتأثير التشغيل الموسمي على تكلفة صيانة المشروع، والتأثيرات البيئية الأخرى والنفقات الإنشائية والتشغيلية.
ومن جانبه، ثمّن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، الجهود المبذولة من الجهات المعنية للتعامل مع المخلفات الناتجة عن مصانع السكر، مشيدًا بالدراسة الفنية التي جرى إعداداها من خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي والآليات المتبعة بها لتوفيق أوضاع مصانع إنتاج السكر، والتي تساهم في توفير استهلاك المياه التي تستخدم لصناعة السكر، وأيضا الحفاظ على البيئة.
وأوضح وزير التموين أنّه سيتم عقد جلسة تشاورية الفترة المقبلة مع القائمين على مصانع السكر ومسؤولي الملف في الوزارة، ووزارتي البيئة والموارد المائية والري، لعرض الحلول الفنية لمشكلات الصرف وإمكانية تنفيذها في مصانع إنتاج السكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة التموين التلوث الصناعي إنتاج السكر مصانع السکر
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يزور عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة في المدينة الصناعية بالرياض
قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، يرافقه معالي وزير الدولة حمد آل الشيخ، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم بجولة شملت عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات لقطاع الطاقة، في المدينة الصناعية بالرياض.
وتأتي جولة سموه في إطار الجهود المستمرة لمنظومة الطاقة في المملكة لتعزيز التوطين في قطاع الطاقة التي تستهدف تحقيق نسبة توطين 75% في مكونات القطاع بحلول عام 2030، حيث اطلع سموه وأصحاب المعالي وعدد من المسؤولين على سير أعمال إنتاج معدات الطاقة واللوحات الكهربائية الخاصة بالتوصيل والتحكم والتشغيل الآلي والتوزيع، ومصانع وحدات الربط الحلقي الذكي للمحطات الكهربائية.
وافتتح سمو وزير الطاقة خلال جولته مصنع وحدات الربط الحلقي الذكية الخالية من غاز سادس فلوريد الكبريت “SF6″، وهو المصنع الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث تعمل به أكثر من 700 موظفة سعودية، ويمثل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا الخضراء، ويسهم في تقليل البصمة الكربونية للمملكة.