المسجد النبوي يحتضن 10 ملايين مصلٍ خلال العشر الأولى من شهر رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
احتضن المسجد النبوي بالمدينة المنورة أكثر من 10 مليون مصلٍ خلال العشر الأولى من شهر رمضان المبارك 2024 - 1445 هـ.
وأكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الجهة التي تتولى الإشراف على الإدارات المتعلقة بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حرصها على تقديم أرقى وأجود الخدمات للمصلين طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وذكرت الهيئة أن عدد المصلين في المسجد النبوي بلغ "9818474" مصليًا خلال العشرة الأيام الأولى.
كما أشارت الهيئة إلى أن عدد زوار الروضة الشريفة لإلقاء السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما؛ بلغ "739702" ألف زائر خلال نفس الفترة.
وذكرت الهيئة بأنها قامت بتسهيل الوصول لأروقة المسجد النبوي من خلال تنظيم دخول الزائرين والمصلين عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسية والفرعية؛ لضمان انسيابية الحركة، ناهيك عن توزيع ما يقارب الـ 195800 عبوة من ماء زمزم على الزوّار والمصلين، فيما بلغ عدد الوجبات الموزعة "290853" وجبة إفطار في المسجد النبوي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.
الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعليوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.
الأجر على سبيل التقدير لا المطابقةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.
وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».