طالب عدد من النواب بالبرلمان المصري بتحركات عاجلة للتصدي للمثلية الجنسية بحجب المواقع ومنع دخول الكتب التي تروج لها.

إقرأ المزيد مكتبة "بيبليوتيك مصر" توضح لـRT سبب وجود كتب المثلية الجنسية.. وتتحرك بشكل عاجل

وفي البداية، قال محمود قاسم، عضو مجلس النواب، إن المثلية من الظواهر السلبية التي ينبغى التصدى لها بقوة، لافتا إلى تقديمه طلب إحاطة سابق للتصدي للمشاهد الخاصة بالمثلية المنافية للآداب والقيم والتقاليد المصرية والعربية.

وأضاف قاسم أن هناك عددا كبيرا من المشاهد الخاصة بالمثلية، تبث مباشرة ليشاهدها الأطفال عن طريق شركات متعددة، ما يتطلب تدخلا تربويا سريعا لضبط المفاهيم ومراقبة الاطفال، مطالبا بضرورة حجب موقع "ديزني" من شبكة المعلومات الدولية لترويجها للمثلية، بما يخالف للدستور والأعراف والقيم الدينية المصرية، وأحكام القضاء المصري.

وتابع النائب حديثه قائلا: "إننا لا يمكن أن نقف صامتين أمام هذه الأفعال وغيرها التي ليس لها هدف سوى تدمير النشء، وبث السموم والأفكار الملحدة بين أطفالنا، ضمن خطة ممنهجة لتدمير شبابنا وأطفالنا".

وأوضح أن العديد من الدول العربية حجبت منصة وموقع "دينزي" و"ديزني بلس"، و"لا بد أن يكون لمصر مثل هذا الموقف، وحجب هذه المواقع وغيرها والتي تبث سمومها بين أطياف المجتمع المصري"، مثلما قال.

ولفت المصدر نفسه إلى أن أحكام القضاء المصري أكدت أحقية الدولة في حجب مثل هذه المواقع وغيرها، مشيرا إلى أن آخر هذه الأحكام، هو حكم محكمة القضاء الإدارى في 12 مايو 2009، عندما قضت بحجب المواقع الإباحية على شبكة المعلومات الدولية.

وطالب النائب محمود قاسم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية العاجلة وتطبيق القانون والدستور لحجب مثل هذه المواقع والمنصات الإلكترونية.

من جانبه، تقدم النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب "حماة الوطن"، بطلب إحاطة عاجل إلى حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حول بيع كتب أطفال في مكتبة بالشيخ زايد، تروج للمثلية بين الأطفال.

وطالب قورة بعقد اجتماع عاجل للجنة الثقافة والإعلام لمناقشة "هذة الكارثة الأخلاقية التي تهز كيان المجتمع المصري وتقضي على جيل قادم ومنهم أطفالنا"، بعد أن فوجئ المجتمع المصرى باكتشاف كتب إنجليزية للأطفال في المكتبة المذكورة، تحمل عبارات تروج للمثلية وتضم علم "الرينبو"، و"تحض على الرزيلة والفسق والمثلية تحت عناوين الحب يصنع العائلة"، كما تحتوي على صور غير أخلاقية لرجلين مع ولد، ورجلين مع بعضهما، وامرأتين مع بعضهما.

إقرأ المزيد مصر.. كتب تعليم المثلية الجنسية تثير جدلا واسعا

وتسائل: "كيف يحدث ذلك في بلد الأزهر الشريف؟ وأين دور الأجهزة الرقابية، التي تتمتع بالعديد من الصلاحيات ومنها منع نشر الكتب ومصادرتها وإنذار المسؤولين عن إصدار المطبوعات الدورية، بالإضافة إلى التعطيل والإلغاء، مع الحجز الإداري للمطبوعات من تلقاء نفسها وبدون أمر من السلطة القضائية، إذا رأت فيها أمورا مضرة بالمصلحة العامة أو انتهاكها لنص من نصوص القانون أو أحتوائها على كلمات إباحية ومضامين غير لائقة، بهدف الحفاظ على القيم والمبادئ والتقاليد الراسخة وتأكيد قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية والحفاظ على الآداب العامة وحماية المجتمع عن طريق تنقية الأعمال الفنية من كل ما يسئ إلى القيم، وصولا إلى الطاقات الخلاقة لحرية الفكر والإبداع والارتقاء بالمستوى الفني، كي يكون عاملا في تأكيد قيم المجتمع".

كما تساءل النائب قائلا: "كيف تدخل مثل هذه الكتب التي تحض على الرذيلة رغم خضوعها لأكثر من جهة، كما أن هناك أجهزة تتعاون قبل طرح الكتب المستوردة، وهي اتحاد الناشرين.. الرقابة على المطبوعات، الرقابة على المصنفات"، مؤكدا على "ضرورة الاطلاع على فاتورة استيراد هذه الكتب خشية أن تكون مثلها تم طرحه وتوزيعه في المدارس دون أن يدري أحد، فإذا كانت هذه الكتب قد وصلت إلى مكتبة بالشيخ زايد، فما الذي يمنع من وصولها إلى المدارس الدولية؟".

وحذر قورة من وصول كتب من خارج مصر تحمل علم "الرينبو" وعبارات تروج للمثلية الجنسية، قد تكون دخلت المدارس، خاصة بعض المدارس الدولية الخاصة، خاصة وأن الكتب التى تم تداولها وبيعها، لم يشعر بها أحد سوى بالصدفة البحتة من إحدى السيدات المصريات التي تجيد اللغة الانجليزية، معتبرا أنه لولا تلك السيدة لاستمرت عمليات البيع لأعداد كبيرة.

وقال قورة: "للأسف بعد اعتراف القائمين على المكتبة بحدوث هذة الكارثة والمهزلة، لم نسمع من أى جهة حكومية معنية بهذا الأمر صدور بيان منها، وما هو الإجراء الذى اتخذ فى هذا الشأن".

وتساءل قورة: "هل اكتفت الأجهزة المختصة بالاعتذار الذي تقدمت به سارة أبو رضوان، مديرة قسم الدعاية والعلاقات بمكتبة "بيبليوتيك مصر" بأن المكتبة قامت على الفور بإزالة هذه الكتب، حيث أنه تم شراء هذه الكتب من الخارج عن طريق الخطأ؟!، وهما عبارة عن كتابين وسط آلاف الكتب التي تدخل المكتبة بشكل كبير، حيث لا يوحي عنوان الكتاب أنه يحتوي على مثل هذه المواد، خاصة أنها كتب لفئة عمرية صغيرة جدا، لا يمكنها القراءة بمفردها إلا تحت إشراف الآباء وأن المكتبة اتخذت الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأشياء، التي قد تأتى عن طريق السهو، خصوصا لاستيرادها من مجتمعات ذات ثقافة مختلفة. ونحن نقدر لكم حرصكم ومشاركتنا فى إعلاء قيم وثقافة مجتمعنا".

وأضاف قورة: "حتى الآن، لم نعرف كم عدد هذه الكتب التي دخلت إلى مصر وتروج للمثلية الجنسية بين الأطفال، وهل هناك مكتبات أخرى استوردت نفس الكتب".

وكانت سارة أبو رضوان، مديرة قسم الدعاية والعلاقات بمكتبة "بيبليوتيك مصر" قد ردت على انتشار فيديو لصانعة محتوى مصرية تتحدث عن وجود كتب بها إشارات للمثليين في المكتبة.

وقالت سارة أبو رضوان في تصريحات لـRT، إن المكتبة قامت على الفور بإزالة هذه الكتب، بعدما تم شراؤها من الخارج عن طريق الخطأ، وهما عبارة عن كتابين وسط آلاف الكتب التي تدخل المكتبة بشكل كبير، حيث لا يوحي عنوان الكتاب أنه يحتوي على مثل هذه المواد، خاصة أنها كتب لفئة عمرية صغيرة جدا، لا يمكنها القراءة بمفردها إلا تحت إشراف الآباء.

وأشارت إلى أن المكتبة اتخذت الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأشياء، موضحة أن الكتب يتم استيرادها من خارج مصر، ليقوم المسؤولون بعملية تنقية للكتب المتواجدة في المكتبة.

وأوضحت: "على الرغم من حرصنا الشديد على اختيار الكتب التي تتواكب مع ثقافتنا بعناية، ولكن فى بعض الأحيان قد يحدث ذلك عن طريق السهو خصوصا وأننا نستورد هذه الكتب من مجتمعات ذات ثقافة مختلفة ونحن نقدر لكم حرصكم ومشاركتنا فى إعلاء قيم وثقافة مجتمعنا".

وكانت صانعة محتوى مصرية قد نشرت فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تتحدث عن كتب تحتوي على مواد لتعليم المثلية الجنسية زعمت أنها تباع في إحدى المكتبات في مصر.

وقالت صانعة المحتوى: "أولادنا أمانة كبيرة أوي من ربنا، وسوف نسأل عليها، الكتب موجودة في مكتبة ببليوتيك في الشيخ زايد، 6 أكتوبر والعامل بالمكتبة لم يكن على دراية بمحتوي الكتب، وكان ممتنا أنني لفتّ انتباهه".

المصدر: وسائل إعلام مصرية + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الکتب التی هذه الکتب عن طریق

إقرأ أيضاً:

3 مليارات دينار تنقذها هيئة المنافذ من براثن التهريب

8 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، عن رفد ميزانية الدولة بأكثر من 3 مليارات دينار إثر إحباط عملية تهريب كبيرة لأجهزة إلكترونية في ميناء أم قصر الشمالي.

وقالت الهيئة في بيان نه “في وقت سابق ضبطت هيئة المنافذ الحدودية في منفذ ميناء أم قصر الشمالي عملية تهريب أجهزة هاتف اتصال (موبايل) وأيباد وأجهزة إلكترونية وكمبيوترات مختلفة بإعداد كبيرة جدا”.

وأضاف إن “الأجهزة كانت مخفية داخل 8 حاويات رسمت على أنها مواد مختلفة رخيصة الثمن وبرسم قليل جدا مقداره 2 مليون و830 ألف دينار عراقي فقط، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونيه من قبل رئاسة محكمة استئناف البصرة تم بيع المواد بقرار قضائي (صفقة بيع) بمبلغ مقداره (3 مليارات و175 ) مليون دينار عراقي والذي يؤول إيرادا نهائيا لخزينة الدولة”.

وتابعت إن “هذه الإجراءات تأتي انطلاقا من توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بتعظيم الإيرادات ومنع عمليات الهدر بالمال العام، وتستمر الهيئة بعملياتها بالتعاون مع الدوائر العامة بالمنافذ الحدودية من أجل تنفيذ البرنامج الحكومي الذي أكد على مكافحة الفساد ومنع عمليات التهريب وضبط المنافذ، وتستمر كذلك بإرادة صلبة في المحافظة على النجاحات الحكومية المتكررة وتطوير إجراءات الرقابة والتدقيق الإلكتروني في كافة المنافذ”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مشروع المليون كتاب.. وزير الثقافة يكشف أسباب قلة طباعة الكتب
  • وزير الثقافة يكشف سبب قلة طباعة الكتب: أسعار الورق والحبر زادت
  • 3 مليارات دينار تنقذها هيئة المنافذ من براثن التهريب
  • الحركة الشعبية يدعو إلى دعم المنابر الصحافية الصغرى والمواقع الإلكترونية
  • مصر واليونان تؤكدان ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ومنع التصعيد بالمنطقة
  • عناوين الكتب
  • حركة فتح: نثمن الدور المصري في دعم الفلسطينيين ومنع تنفيذ مخططات الاحتـلال
  • الوفد: كلمة الرئيس السيسي بقداس الميلاد رسالة للعالم أن مصر هي أرض الأديان
  • الوفد: كلمة الرئيس بقداس الميلاد رسالة للعالم أن مصر هي أرض الأديان
  • "الثقافة" ترفد المكتبة العُمانية بإصدارات جديدة