أطباء قصر العينى ينجحون في عملية نادرة لشاب.. وبث إجرائها مباشرة بـ7 دول
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نجح فريق طبي من كلية طب قصر العيني في إجراء عملية نادرة من خلال منظار الجهاز الهضمي في 20 دقيقة، لشاب يعاني من صعوبة في البلع نتيجة إصابته بتعذر ارتخاء عضلة المريء، وتم بثها مباشرة لأول مرة في تاريخ طب قصر العيني في 7 دول وهي إيطاليا وإسبانيا والمغرب وتركيا وفرنسا ولبنان والمغرب.
وأشاد رئيس جامعة القاهرة، بنجاح الفريق الطبي برئاسة الدكتور كريم أبو المجد، أستاذ الجراحات الدقيقة، موضحًا أن هذا النجاح إضافة جديدة إلى سجل نجاحات مستشفيات قصر العيني المشهودة وتميُز كوادرها الطبية.
من جانبه، قال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، إن هذه العملية التي أجريت من خلال منظار الجهاز الهضمي تمت ضمن أكبر مؤتمر وورشة عمل لمناظير الجهاز الهضمي على مستوى العالم، وهو أوروبي الأصل ودائما البث يكون من أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، ولأول مرة يتم البث في منطقة البحر المتوسط، وتم اختيار مصر وجامعة القاهرة والفريق لبث حالة مباشرة على الهواء.
وأوضح الفريق الطبي، أن الحالة تمثلت لشاب يبلغ من العمر 21 عامًا ويعاني من صعوبة في البلع منذ عامين نتيجة لمرض "الاكاليزيا"، أو تعذر ارتخاء عضلة المريء، وتم إجراء العملية بشق عضلة المريء بالمنظار دون التدخل الجراحي التقليدي ومن خلال استخدام تقنية مناظير الفراغ الثالث وهي من الحالات المتقدمة بشق عضلة المريء بالمنظار وبدون تدخل جراحي.
وضم الفريق المصري الأساتذة المساعدين في قسم الجهاز الهضمي والمناظير التداخلية المتقدمة بكلية طب قصر العيني، وهم: الدكتورة شيماء الخولى، والدكتور محمد الشربيني، والدكتور كريم عصام، والدكتور هاني حجاج، والدكتورة عبير عوض، والدكتور كيرلس يوسف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة صعوبة في البلع كلية طب قصر العيني طب قصر العيني الدكتور حسام صلاح الجهاز الهضمی طب قصر العینی عضلة المریء
إقرأ أيضاً:
علماء ينجحون في فك الشيفرة الوراثية للإنفلونزا
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون في فرنسا ونشرت في مجلة "Nucleic Acids Research كيفية تغليف فيروس الأنفلوانزا المجهري لمادته الجينية وحمايتها مما يفتح آفاقا جديدة لمكافحة العدوى الفيروسية وصنع أدوية أفضل لموسم الإنفلونزا.
وتشتهر فيروسات الإنفلونزا بتسببها في أوبئة موسمية وجوائح عرضية، مع التهديد المستمر لسلالات إنفلونزا الطيور التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر.
وتعد المادة الجينية أساسا في قدرة الفيروس على الانتشار والبقاء، وهي مغلفة بعناية في غلاف بروتيني مثل لفافة مجهرية.
وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة، أنشأ العلماء الخريطة الأكثر تفصيلا حتى الآن لكيفية تجميع الفيروس لمادته الجينية.
وركز البحث الذي أشرف عليه المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وجامعة غرينوبل الفرنسية، على البروتين النووي، وهو بروتين حيوي يعمل كغلاف واقٍ للحمض النووي الريبوزي الفيروس، أي تعليماته الجينية.
واستخدم الفريق نهجا متقدما لتفكيك وإعادة بناء هيكل البروتين الفيروسي في بيئة مختبرية.
ومن خلال إزالة أجزاء صغيرة من هيكل البروتين، تمكن الباحثون من إنشاء نسخ أكثر استقرارا وأقل مرونة من الحزمة الجينية الأساسية للفيروس.
وسمح ذلك للباحثين بالتقاط صور دقيقة للغاية تكشف كيف تلتف المادة الجينية عبر هيكل البروتين.
وكان أحد الاكتشافات المفاجئة مرونة تغليف الفيروس الجيني، ووجد الباحثون أن البروتين يمكن أن يستوعب بين 20 و24 وحدة بناء جينية، مع جانب واحد من البروتين أكثر تكيفا من الآخر.
وقد تفسر هذه المرونة كيفية قدرة الفيروس على التغيير والتكيف بسرعة، وهو سبب رئيسي لصعوبة الدفاع ضد الإنفلونزا كل عام، وفقما ذكر موقع " studyfinds" العلمي.
ومن النتائج التي كشفت عنها الدراسة أيضا وجود تفاعلات معقدة بين البروتين والمادة الجينية، إذ لا يظل الحمض النووي الريبوزي سلبيا داخل البروتين، بل يساعد بنشاط في تشكيل هيكل الفيروس، مما يساهم في المرونة العامة للجسيم الفيروسي.
وأشار الباحثون إلى أن الأحماض الأمينية الأربعة عشر الأولى للبروتين تلعب دورا حاسما في وظيفتين رئيسيتين هما توفير المرونة للفيروس ومساعدته على التحرك داخل الخلايا المضيفة.
وفي ملخص للدراسة، قال الباحثون: "يمهد هذا الاختراق الطريق لتصميم جزيئات دوائية جديدة قادرة على الارتباط بغلاف البروتين، وإضعاف الحمض النووي الريبوزي الفيروس، ومنع تكاثر فيروس الإنفلونزا، الذي يؤثر على الملايين".
وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت في بيئة مختبرية محكمة، إلا أنها تمثل خطوة حاسمة في فك آليات أحد أكثر التهديدات الفيروسية تكيفا واستمرارية في العالم.