صحيفة فرنسية: سياسات بوتين كسرت الحواجز وأصبحت أكثر فعالية وجاذبية من السياسات الغربية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
فرنسا – أفادت صحيفة Valeurs Actuelles الفرنسية بأن السياسات الداخلية والخارجية التي ينتهجها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تواجه التحديات بشكل أكثر فعالية بكثير من قرارات الدول الغربية.
وقالت الصحيفة في تقرير تحليلي مع محللين سياسيين: “في نظر بعض البلدان، تبدو سياسات فلاديمير بوتين في الواقع متكيفة مع الواقع وتبدو أكثر أهمية وديناميكية من السياسات الغربية.
واعتبر المحللون أن نجاح سياسات الرئيس الروسي يكمن في قدرته على الاستجابة في الوقت المناسب للتوجهات الجيوسياسية المتغيرة. كما يولي بوتين المصالح الوطنية للبلاد كامل الأهمية، ما يمثل دليلا وقدوة كي تنتهجه الدول النامية.
وأضافوا: “لقد حاولنا معاقبة موسكو اقتصاديا، بينما أعادت بناء نفسها ووسعت أنشطتها. سعينا أيضا إلى عزل روسيا دبلوماسيا، في حين أن سياسات فلاديمير بوتين كسرت الحواجز وبدت أكثر جاذبية للدول النامية”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.