مصر.. عشرات المصابين في مشاجرة عنيفة بين 3 عائلات
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شهدت قرية نمرة البصل التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية المصرية اندلاع مشاجرة عنيفة بـ"الطوب والشوم" بين 3 عائلات استمرت لساعات، ما خلف عشرات الإصابات.
مصر.. الطب الشرعي يكشف تفاصيل صادمة في جريمة نفذتها سيدة بحق زوجهاوأفاد موقع "صدى البلد" بأن المشاجرة استمرت لساعات، حيث استخدمت فيها الأدوات حادة والشوم (عصي من الخيزران) والطوب، ما تسبب في حالة فزع ورعب بين المارة.
وأسفرت المشاجرة عن إصابة حوالي 30 شخصا، حيث تم الدفع بسيارات إسعاف لنقل المصابين إلى طوارئ مستشفى المحلة العام، وفق ما ذكر "صدى البلد".
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مركز شرطة المحلة، يفيد بورود بلاغ باندلاع مشاجرة حامية الوطيس بين عائلات زين العابدين والجنزوري والصعايدة بنطاق دائرة المركز، حيث هرعت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الحادث.
ونقل "صدى البلد" عن شهود عيان داخل القرية أن "هناك حالة من الرعب والفزع بين صفوف الأسر والعائلات بسبب شيوع تجارة المواد المخدرة بين أباطرة الإجرام طوال الأشهر الماضية".
وتمكن ضباط فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة، بتقنين الإجراءات الأمنية وبإعداد الكمائن الثابتة والمتحركة، من ضبط 25 شخصا بحوزتهم شوم وأسلحة، بينما يستمر البحث عن عناصر هاربة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري في ظروف وملابسات الواقعة، حيث أخطرت النيابة العامة للتحقيق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين.
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو أحبط اتفاقات بشأن الأسرى ثلاث مرات متتالية
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحبط ثلاث محاولات على الأقل للتوصل إلى اتفاق بشأن قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لمسؤولين سابقين عملوا مع نتنياهو، اتهموه فيها بعدم وضع حدود لسلوكياته، مؤكدين أنه أصبح "خائفًا"، ما يعرض إسرائيل لخطر "السقوط إلى القاع".
تأتي هذه الانتقادات وسط تصاعد الضغوط السياسية والشعبية على حكومة نتنياهو بسبب قراراتها الأخيرة وتداعياتها على المشهد الداخلي والخارجي للاحتلال.
غالانت يؤكد
ويذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، أكد بأن هناك إمكانية لعقد صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية، بالإضافة إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا بقطاع غزة. وجاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت بعد يومين من إقالته.
وفي لقاء جمعه مع عدد من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أكد غالانت أن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كان ممكنًا، مشيرًا إلى أن أسباب رفض هذه الصفقة ليست سياسية ولا عسكرية.
تأتي تصريحات غالانت في سياق جدل داخلي حول إدارة الحكومة الإسرائيلية للملفات الأمنية والإنسانية المتعلقة بالتصعيد الأخير في غزة.
أضاف الوزير السابق أن المقترحات التي طرحها نتنياهو، والتي تشمل نفي قادة حركة حماس ودفع أموال مقابل الإفراج عن المحتجزين، غير واقعية. وأشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار، الذي استشهد، رفض الصفقة مقابل نفيه.
وحث غالانت عائلات الأسرى على تعزيز علاقاتهم مع رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه "يقرر كل شيء بنفسه"، ودعا إلى الدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق. وقال غالانت إن "عدم عودة الأسرى سيكون وصمة عار على جبين إسرائيل".
وكان نتنياهو قد أعلن إقالة غالانت، قائلاً إنه لا يثق بإدارته للعمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".