170 يوما من القصف والدمار والجوع على غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سرايا - دخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه الـ170 على التوالي، في ظل صمت العالم، مع حالة من اليأس من حدوث انفراجة سياسية على المستوى القريب لاوضاع القطاع الحالية.
وفي الوقت الذي يموت به الفلسطيني جوعا في غزة نتيجة نقص الإمدادات الغذائية والطبية وامتناع الاحتلال عن السماح لقوافل المساعدات بإدخال كميات كافية من الغذاء، يقوم ذات العدو باستهداف المدنيين الذين يحاولون الوصول الى شيئ من المساعدات ان تبقى منها شي ويقصف ويقتل بلى رحمة ولا مسؤولية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ170 على التوالي، حيث بلغت حصيلة العدوان 32,142 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,412 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
فيما أعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه بلغت 595 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و251 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 595 جندياإقرأ أيضاً : المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف مقر وزارة دفاع الاحتلال وسط "تل أبيب"إقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل حصار "الشفاء" وسط استغاثات العالقين فيه
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: رصيد المستلزمات الطبية بغزة «صفر» وسط حصار إسرائيلي مشدد
رصيد صفري من المستلزمات الطبية، حقيقة وأمر واقع ومأساة باتت من يوميات قطاع غزة تحت وطأة القصف الدموي المتواصل والحصار المشدد للاحتلال.
أبسط الاحتياجات الإنسانية ممنوعة في فلسطينوليس الدواء وحده فكل شيء وأبسط الاحتياجات ممنوعة من الوصول لهؤلاء الفلسطينيين العزل بأمر الاحتلال الإسرائيلي، ومن استطاع تأمين قوت وجبة أو بالكاد تسمى وجبة فلا أدنى فكرة عما تليها من وجبات.
رصيد المستلزمات الطبية صفروفي تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «رصيد المستلزمات الطبية صفر.. الدفاع المدني تحت القصف والحصار الإسرائيلي»، جاء أنه لا مجال هنا للحديث عن حقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب، ومن نجا بالنذر اليسير من طعام وشراب، لم يستطع أن يجد علاجا وسيارة إسعاف تحمله، بل حتى الدفاع المدني ذاته هو تحت الحصار وفي بؤرة الاستهداف الغاشم من الاحتلال.