أول سيارة برمائية تسير على الماء والرمال.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شركة TVR للسيارات الرياضية لديها تاريخ متنوع في إنتاج سيارات رياضية بريطانية رائعة، ولكن لم يكن كل ما أنتجته الشركة مصممًا للمضمار.
في بداية الألفية الجديدة، فكر بيتر ويلر، مالك TVR آنذاك، في إنشاء سيارة مائية قادرة على تحقيق مجموعة متنوعة من الأدوار.
وانتشر مؤخرًا فيديو جديد من جراج هاري للسيارات يظهر النموذج الوحيد الموجود لسيارة Scamander البرمائية وهي تعمل وتسير لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان.
كان من المتوقع أن تكون آلة قوية قادرة على المشي على الماء تحتوي على دفع رباعي، ولكن أبقى ويلر الـ Scamander على دفع خلفي لتوفير الوزن، مع صندوق تروس أوتوماتيكي يقوم بتوجيه القوة.
تم تشغيل الـ Scamander لآخر مرة في عام 2012 أو 2013، وفقًا لبيتر ويلر على الرغم من أن الزمن غالبًا ما يكون قاسيًا حتى على السيارات التي لم تأخذ مكانًا في السوق، إلا أن السيارة المائية بدت تسير خلال العقدين الماضيين دون تدهور كبير.
تمتلك السيارة محرك V6 سعة 3.0 لتر من فورد، وتعمل الأضواء الإشارية والفرامل ومساحات الزجاج الأمامية بشكل جيد.
كما يتم فتح وإغلاق القبة دون مشاكل، وتعمل إحدى كاميرات الرؤية الخلفية.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى إصلاح الشاشة الرقمية للوحة العدادات، لذا لا تزال الـ Scamander بعيدة عن كونها مثالية تمامًا.
تتطلب السيارة بعض العمل قبل أن تكون جاهزة للقيادة على الطرق مرة أخرى، حيث كشفت رحلة الاختبار القصيرة عن وجود مشكلة محتملة في نظام الدفع.
تتكون الكابينة من 3 مقاعد، ويقع مقعد السائق في الوسط، بينما يقع المحرك مباشرة خلف مقصورة الركاب، مفصولًا بغطاء رفيع قابل للإزالة.
تنطوي مقاعد الركاب الاثنين لتحمل النقالات، وتنقلب عجلة القيادة لمساعدة السائق في الصعود والنزول من الآلة الطويلة التي تبدو تقريبًا مشابهة للخنفساء.
باع ويلر شركة TVR في عام 2005 دون إكمال الـ Scamander، لكنه استمر في العمل عليها حتى وفاته في عام 2009.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة سيارة الماء
إقرأ أيضاً:
«المصرية للاقتصاد والتشريع»: مصر تسير فى مستهدفاتها وتحقق مؤشرات جيدة
قال الدكتور وليد جاب الله عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، إن الواقع المصري الحقيقي هو الشيء الأكثر تأثيرًا، وقدرة الدولة المصرية على صناعة التنمية رغم تحديات مستمرة بدأت من تحديات الإرهاب، وصولا إلى تحديات كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والصراع الجيوسياسي العالمي، وتحديات الحرب في فلسطين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن كل هذه التحديات لم تمنع من صناعة مشروع نهضة مصرية متكاملة، نتائجها موجودة على أرض الواقع.
وتابع: «ما يأتي من تصريحات وتصنيفات المؤسسات رصد للواقع الذي يعيشه المواطن المصري، وهذه المؤسسات ربما كونها أجنبية، ترصد الصورة من الخارج، وتحسن المؤشرات يعني أن هذه الصورة المصرية الحقيقية التي نعيشها، وصلت إلى هذه المؤسسات».
وأكمل: «نعيش تحديات مثلما يواجه الاقتصاد العالمي، حيث أن الاقتصاد العالمي يمر بفترة من التحديات العصيبة التي تواجه كل دول العالم، لكن هذا لم يمنع من أن الدولة المصرية تسير فى مستهدفاتها، وتحقق مؤشرات جيدة، كما أن معدلات النمو التي نحققها دائما تكون أكثر مما تتوقعه المؤسسات الدولية».
وأوضح: «معدل البطالة انخفض فى مصر الى أقل من 7.5%، وهو مؤشر جيد جدا، وما تذكره المؤسسات الدولية هو الواقع الذي نشاهده».