«الأهرام»: الدفع بركائز الاستقرار بالشرق الأوسط والتصدي للفوضى أحد محركات سياسة مصر الخارجية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام" أن الدفع بركائز الاستقرار في الشرق الأوسط والتصدي لحالة الفوضى المتعددة الأبعاد يعد أحد محركات سياسة مصر الخارجية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضحت "الأهرام" - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ - أن خطب الرئيس في المناسبات المختلفة تشير بالتأكيد على مفردات بعينها مثل الاستقرار الداخلي، واستقرار الأوطان، وترسيخ استقرار الدولة، واستقرار المنطقة ومحاولة زعزعة استقرار المنطقة وبيئة آمنة ومستقرة وقيمة الأمن والأمان والاستقرار، فضلا عن الزيارات المتعددة التي يقوم بها مسئولون من مناطق جغرافية مختلفة، وكذلك تفاعلات القاهرة مع محيطها الإقليمي.
وقالت الصحيفة: "لعل ذلك تعكسه شواهد مختلفة للتوافق بين التوجه والسلوك الخارجي المصري، ومنها المطالبة بوقف النار في غزة وتدشين الدولة الفلسطينية، وتسوية الصراع السوداني والليبي، ودعم تشكيل الحكومة اللبنانية، وتعزيز أمن منطقة الخليج، ورفع منسوب العلاقات مع العراق والأردن فيما يطلق عليه المشرق الجديد أو الشام الجديد، والانفتاح على دول الجوار غير العربي، والتصدي للتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة العابرة للحدود الرخوة، ومواجهة تدفقات الهجرة غير النظامية من إفريقيا الساعية للوصول إلى أوروبا من خلال شبكات إجرام منظم".
وأضافت "تستند مقاربة القاهرة لأن استقرارها يمثل محددا مركزيا لاستقرار الإقليم، وأن استقرار الشرق الأوسط يؤثر في استقرار مصر، بحيث تقوم المقاربة المصرية لتحقيق هذا الاستقرار على الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية وحمايتها من التفكك والانهيار وتدعيم الجيوش النظامية والتصدي لانتشار المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية وتسوية سلمية للصراعات المسلحة وفرملة التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية التي تقوم بها أطراف إقليمية، وتجاوز حالة الاستقطاب، والمساهمة بأدوار رئيسية في عمليات إعادة الإعمار والبناء للدول المنهارة أو المتصدعة".
وتابعت "إن الدور المصري يمثل ركيزة أساسية في حفظ الاستقرار بالمنطقة العربية ككل، التي تشهد في السنوات الماضية حالة من السيولة وتعصف بها الأزمات، مع العمل على تفكيك جمود القضايا المعرقلة للاستقرار الإقليمي، والتي يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية إذ إن بقاء هذه القضية، دون حل عادل مستند إلى قرارات الشرعية الدولية، يفضي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.. وعاصمتها القدس الشرقية، لا يعني فقط استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، وإنما يعني أيضا استمرار مرحلة الاستنزاف.. لمقدرات وموارد شعوب منطقة الشرق الأوسط".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يستقبل وفد بنك جي بي مورجان تشيس لاستعراض جهود الدولة للنهوض بملف الاستثمار
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وفد بنك جي بي مورجان تشيس، حيث استعرض اللقاء جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات المعنية للنهوض بملف الاستثمار، كما تم استعراض أوجه التعاون بين الحكومة المصرية والبنك.
وقال الوزير إن الوزارة تعمل على خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتوفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة وتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، مع تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية.
وأضاف «الخطيب» أن الوزارة تسعى إلى تشجيع الصادرات المصرية وزيادة تنافسيتها عالميًا من خلال تحسين السياسات التجارية، وتبني آليات فعالة لتنمية التجارة الخارجية، وحماية الصناعة المصرية من الممارسات التجارية غير العادلة في التجارة الدولية.
وأشار «الخطيب» إلى أن الحكومة تعمل حاليا على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية والإجرائية بهدف التيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر تتضمن الوصول بزمن الإفراج الجمركي ليومين فقط.
وأكد الوزير أنه تم حصر الجهات التي تتعامل مع المستثمر والجهات التي تحصل الرسوم ومقابل الخدمات والاستقطاعات، وجاري العمل على إعادة حوكمة المستحقات المالية التي تفرض على المشروعات، وحصر جهات التحصيل لتكون أربع جهات على الأكثر وفقا لطبيعة النشاط، بالتنسيق مع وزارة المالية؛ وذلك بهدف تخفيف الأعباء الإدارية والمالية على المشروعات.
ومن جانبه استعرض خالد حب الله رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورئيس الأسواق للمنطقة بدبي ما قام به البنك من أعمال في المنطقة بصفة عامة وجمهورية مصر العربية بصفة خاصة كما عزز الجهد الذي قامت به الدولة المصرية للتقدم بملف الاستثمار، مشيرا إلى أن بنك جي بي مورجان يعد أكبر بنك في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الأصول وله باع طويل للأعمال بمنطقة الشرق الأوسط لأكثر من تسعين عاما.
ضم الوفد السيد خالد حب الله رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورئيس الأسواق للمنطقة بدبي، والسيد أحمد سالم رئيس الاستثمار لمنطقة الشرق الأوسط بدبي، والسيدة سها على رئيس مكتب تمثيل البنك بالقاهرة