الاحتلال يبدأ توغلا جديدا شمالي غزة تزامنا مع عملية مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
توغلت عشرات الآليات الإسرائيلية من الجانب الشرقي لبيت حانون باتجاه شمالي قطاع غزة وسط دوي انفجارات في المكان، وذلك بالتوازي مع هجوم متواصل على مجمع الشفاء الطبي.
ووفقا لتقرير أعدته سلام خضر، فقد تزامن الهجوم مع عملية دامية تخوضها القوات الإسرائيلية في مستشفى الشفاء الطبي حيث أعدمت عشرات المدنيين واستهدفت الطاقم الطبي والمرضى.
وشنت القوات قصفا عنيفا على مجمع الشفاء وجرّفت ساحته واغتصبت عددا من النساء وفق شهادة قدمتها المواطنة جميلة الهسي المحاصرة داخل المستشفى.
وقالت القوات الجنوبية الإسرائيلية إنها لن توقف عمليتها في الشفاء قبل القضاء على "آخر المخربين حيا كان أو ميتا".
وأعلن جيش الاحتلال اعتقال أكثر من 800 فلسطيني من داخل المستشفى ونشر صورا قال إنها لمقاتلين من المقاومة، تبين لاحقا أنها لعاملين في الكادر الطبي أو لأشخاص موجودين خارج القطاع أصلا.
وتذرع المتحدث باسم جيش الاحتلال بوجود خطأ بشري لتبرير نشر صور المدنيين على أنها لمقاتلين.
ودمر الاحتلال مربعات سكنية كاملة في محيط مستشفى الشفاء وأحرق العديد من الأبنية، واستخدم المقاتلات لقصف المكان.
وتهدف عملية التدمير الممنهجة لتقليل أعداد القوات التي قد تشتبك في المكان ومحاولة الوصول إلى أماكن تمركز المقاومة.
ورغم عودتها إلى مناطق سبق أن انسحبت منها، فإن قوات الاحتلال لا تظهر توجها لتوسيع العمليات في وسط وشمال القطاع.
وتترافق المناورة الجديدة في الشمال مع تكثيف عمليات استطلاع جوي بهدف معرفة التغيرات التي طرأت على أوضاع المقاومة.
وتثور التساؤلات عن احتمالات عودة الزخم للمعارك في شمالي القطاع بينما تتحدث إسرائيل عن عملية واسعة تريد تنفيذها في مدينة رفح جنوبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبدأ عملية واسعة في جنين وأنباء عن انسحاب أجهزة السلطة.. شهيدان وجرحى جراء القصف
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة ومخيم جنين، فيما استشهد فلسطينيان إثر قصف على المدينة، وهو ما سبقه عمليات مداهمة واعتقال واسعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء، وصول شهيد إلى مستشفى جنين الحكومي، إثر قصف الاحتلال لجنين، وسط أنباء عن انسحاب قوات السلطة الفلسطينية التي كانت تنفذ طيلة أسابيع عمليات أسمها "حماية وطن" ضد المقاومة في جنين وطولكرم.
وأفادت الوزارة أيضا بوصول 35 إصابة مختلفة إلى مستشفى جنين الحكومي من جراء عدوان الاحتلال على جنين.
طيران الأباتشي يطلق النار على مخيم جنين https://t.co/nbvfedWTEH pic.twitter.com/mmNcoBQcXS — Ali Bk (@Bk_Hanas) January 21, 2025
مشهد آخر لإطلاق طيران الاحتلال المروحي نيرانه باتجاه جنين ومخيمها تزامنا مع اجتياح واسع. pic.twitter.com/CyC6zRd74z — القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 21, 2025
ونقلت العديد من المصادر المحلية عن وجود اشتباكات واسعة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في جنين، وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي "استهدف قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى حي الهدف وتحقيق إصابات مؤكدة".
وصول شهيد للمستشفى الحكومي جنين،
اشتباكات عنيفة داخل المخيم ونشاط كثيف للطيران في سماء المدينة pic.twitter.com/JokFH1wWXO — T.Jaradat (@Tayeb_jaradat) January 21, 2025
اشتباكات عنيفة خلال تصدي مجموعات المــقاومة لاقتحام الاحتلال الواسع لجنين ومحيط المخيم. pic.twitter.com/hI2mYtOehl — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 21, 2025
وخلال الأسبوع الماضي، وجه الاحتلال الإسرائيلي "إنذارا نهائيا" للسلطة الفلسطينية، بشأن سير العملية العسكرية المسماة "حماية وطن" ضد المقاومة في مخيم جنين، مطالبة بتسريع وتيرة العملية وإحراز تقدم ملموس، وإلا سيتدخل بنفسه لتولي زمام الأمور.
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" أن "العملية التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية تستمر في المخيم قرابة شهر، وجاءت بعد سنوات لم يكن للسلطة الفلسطينية فيها موطئ قدم هناك، والمسؤولون في الجهاز الأمني يواصلون نقل رسائل إلى الجانب الفلسطيني: نحن نتابع التقدم البطيء، عليكم زيادة الوتيرة وتحقيق المزيد من النتائج".
الاصابات في الشوارع في مدينة جنين
القناصات والطيران المروحي يفتح نيرانه فوق المواطنين ..
عملية عسكرية كبيرة على شمال الضفة pic.twitter.com/ojbhqg2BEN — أسرى الحرية ???? (@ps_prisoners) January 21, 2025
وفي وقت سابق، أقدم مستوطنون على إحراق منازل ومركبات ومتاجر في هجوم شنّوه، مساء أمس الإثنين، على بلدتَي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن إصابة 21 شخصا بإصابات متفاوتة الخطورة، فيما سُجّلت إصابتان بصفوف الاحتلال، خلال العدوان الإرهابي على الفندق.
وأعلن جيش الاحتلال أنه "تبين في أعقاب تحقيق عسكري حول اعتداءات مستوطنين إرهابيين على منطقة قرية الفندق في الضفة الغربية المحتلة أن عشرات المستوطنين، وبعضهم ملثمون، نفذوا هذه الاعتداءات، وأضرموا النار في ممتلكات فلسطينية وألحقوا أضرارا بها".
واعتقل جيش الاحتلال 20 فلسطينيا على الأقل بينهم سيدتان وأشقاء وأسرى سابقون، في الضفة الغربية المحتلة منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء.
اشتباكات عنيفة خلال تصدي مجموعات المــقاومة لاقتحام الاحتلال الواسع لجنين ومحيط المخيم. pic.twitter.com/hI2mYtOehl — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 21, 2025
أفاد بذلك بيان مشترك، الثلاثاء، أصدرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، جاء فيه أن "جيش الاحتلال اعتقل أمس الاثنين واليوم، 20 مواطنا على الأقل من الضفة بينهم سيدتان وأشقاء وأسرى سابقون".
وأوضح الوبيان أن "عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل (جنوب)، وقلقيلية ونابلس (شمال)، ورام الله (وسط)".
ولفت إلى أن ايش الاحتلال الإسرائيلي حقق ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين في عدة بلدات وأفرج عنهم لاحقا.
وأشار إلى أن "حملات الاعتقال تأتي في ظل العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي، ولتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ارتكبت "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.