لبنان ٢٤:
2024-11-23@10:56:06 GMT

أمر لافت.. ما سرّ إستهداف حزب الله المباني؟

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

أمر لافت.. ما سرّ إستهداف حزب الله المباني؟

كان لافتاً قبل يومين، قيام "حزب الله" بـ11 عمليّة عسكريّة، استهدف فيها أبنيّة داخل مستوطنات إسرائيليّة، يتحصّن فيها جنود إسرائيليّون.
وقد شملت هذه العمليّات 7 مستعمرات إسرائيليّة، بينما المعروف أنّ "حزب الله" يقوم بالتنويع بعمليّاته العسكريّة، عبر استهداف جنود العدوّ، أو مواقع رادارات، أو ثكنات عسكريّة، أو دبابات، أو مواقع تجسس.


وتعليقاً على استهداف المباني بشكل مركّز، يقول خبير عسكريّ إنّ "حزب الله" يردّ على إسرائيل بهذه الطريقة، كلما أقدم العدوّ على قصف المباني المدنيّة، وأحدث أضراراً كبيرة بها، من ضمن معادلة "مبنى مقابل مبنى" الشبيهة بـ"مدني مقابل مدني".
في المُقابل، تحدثت أوساط معنية بالشؤون العسكريّة عن "هُدنة نسبية" يسعى "حزب الله" لاعتمادها عند الجبهة الجنوبية خلال شهر رمضان المبارك، وتشير المصادر إلى أن هذا الأمر ملموسٌ بشكل واضح من خلال "تضاؤل عدد وكثافة العمليات" التي ينفذها الحزب فضلاً عن تبدّل نوعية الأهداف التي يتم قصفها.
المصادر وصفت واقع الميدان الآن بـ"الاختباريّ"، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون سبيلاً لاكتشاف طبيعة الوضع في حال تراجعت حدّة المعارك بعد تصعيد كبير.
وتوقعت المصادر أن تستمرّ الوتيرة القائمة على حالها حتى نهاية شهر رمضان، من دون أن تستبعد في الوقت نفسه حصول أي تطوّر كبير يمكن أن يعيد خلط الأوراق على الجبهة من جديد وحدوث توتّر إضافي متصاعد وعمليات مكثفة كما حصل خلال الفترة القليلة الماضية.
وعملياً، فإن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بعلبك ليلاً والرد المباشر الذي جاء من "حزب الله" بقصف قاعدة عسكرية إسرائيلية، يُعتبر دليلاً على أن الحزب بات يتعامل بـ"القطعة" مع كل اعتداء، وذلك تبعاً لقوته ومنطقته الجغرافية ونطاقه وحجم أضراره. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف" للحكم العسكري.

وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".

הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.

הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) November 20, 2024

واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".

واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".

تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".

وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".

كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة. 

ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".

ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".

مقالات مشابهة

  • غزة .. مقتل عسكري إسرائيلي يرفع الحصيلة إلى 804
  • مقتل 88 فلسطينياً بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • مقتل إسرائيلي في قصف صاروخي من حزب الله على نهاريا
  • سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة
  • ممانعو التيار يتجنبون الاعلام
  • حزب الله يدخل اسلحة جديدة الى الميدان
  • إعلام إسرائيلي: تضرر أحد المباني في انفجار طائرة مسيرة تسللت من لبنان
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • "المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن مهاجمة هدف عسكري إسرائيلي
  • جنرال إسرائيلي: فرض حكم عسكري بغزة لن يعيد الأسرى ولن يقضي على حماس