لبنان ٢٤:
2025-02-01@23:58:04 GMT

أمر لافت.. ما سرّ إستهداف حزب الله المباني؟

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

أمر لافت.. ما سرّ إستهداف حزب الله المباني؟

كان لافتاً قبل يومين، قيام "حزب الله" بـ11 عمليّة عسكريّة، استهدف فيها أبنيّة داخل مستوطنات إسرائيليّة، يتحصّن فيها جنود إسرائيليّون.
وقد شملت هذه العمليّات 7 مستعمرات إسرائيليّة، بينما المعروف أنّ "حزب الله" يقوم بالتنويع بعمليّاته العسكريّة، عبر استهداف جنود العدوّ، أو مواقع رادارات، أو ثكنات عسكريّة، أو دبابات، أو مواقع تجسس.


وتعليقاً على استهداف المباني بشكل مركّز، يقول خبير عسكريّ إنّ "حزب الله" يردّ على إسرائيل بهذه الطريقة، كلما أقدم العدوّ على قصف المباني المدنيّة، وأحدث أضراراً كبيرة بها، من ضمن معادلة "مبنى مقابل مبنى" الشبيهة بـ"مدني مقابل مدني".
في المُقابل، تحدثت أوساط معنية بالشؤون العسكريّة عن "هُدنة نسبية" يسعى "حزب الله" لاعتمادها عند الجبهة الجنوبية خلال شهر رمضان المبارك، وتشير المصادر إلى أن هذا الأمر ملموسٌ بشكل واضح من خلال "تضاؤل عدد وكثافة العمليات" التي ينفذها الحزب فضلاً عن تبدّل نوعية الأهداف التي يتم قصفها.
المصادر وصفت واقع الميدان الآن بـ"الاختباريّ"، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون سبيلاً لاكتشاف طبيعة الوضع في حال تراجعت حدّة المعارك بعد تصعيد كبير.
وتوقعت المصادر أن تستمرّ الوتيرة القائمة على حالها حتى نهاية شهر رمضان، من دون أن تستبعد في الوقت نفسه حصول أي تطوّر كبير يمكن أن يعيد خلط الأوراق على الجبهة من جديد وحدوث توتّر إضافي متصاعد وعمليات مكثفة كما حصل خلال الفترة القليلة الماضية.
وعملياً، فإن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بعلبك ليلاً والرد المباشر الذي جاء من "حزب الله" بقصف قاعدة عسكرية إسرائيلية، يُعتبر دليلاً على أن الحزب بات يتعامل بـ"القطعة" مع كل اعتداء، وذلك تبعاً لقوته ومنطقته الجغرافية ونطاقه وحجم أضراره. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل

أفادت خمسة مصادر مطلعة، بأن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد، وذلك في محاولة للحد من نفوذ الحزب في لبنان.

وبحسب المصادر نفسها، يبدو أن التدخل الأمريكي المباشر في السياسة اللبنانية، القائمة على ما يوصف بـ"المحاصصة الطائفية"، يهدف إلى الاستفادة من التحولات في ميزان القوى في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام، بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها جماعة حزب الله، العام الماضي، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، إلى جانب الإطاحة بنظام المخلوع ببشار الأسد في سوريا.

وعلى غرار الأطراف الرئيسية في لبنان، دأبت جماعة حزب الله منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة بالتنسيق مع حليفتها الشيعية حركة أمل، التي اختارت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.

لكن المصادر الخمسة قالت لوكالة "رويترز" إنّ: "المسؤولين الأمريكيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلّف، نواف سلام، لحكومة جديدة. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى الصحافة".

وأوضحت المصادر أن "المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى سلام، والرئيس اللبناني جوزاف عون، الذي حظي بدعم الولايات المتحدة عندما كان قائداً للجيش وانتُخب رئيساً للبلاد في أوائل كانون الثاني/ يناير الجاري، مفادها أن حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة".


كذلك، كشفت مصادر مطلعة أن "رجل الأعمال اللبناني الأمريكي، مسعد بولس، الذي عينه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مستشاراً لشؤون الشرق الأوسط، كان أحد الشخصيات التي نقلت رسائل سياسية إلى لبنان بشأن تشكيل الحكومة". 

ورغم دعوات أعضاء الكونغرس الجمهوريين العلنية لترامب بضرورة إبعاد حزب الله وحلفائه عن الحكومة اللبنانية، إلا أنه لم ترد تقارير سابقة تشير إلى قيام بولس أو مسؤولين أمريكيين آخرين بنقل هذه الرسالة بشكل مباشر إلى بيروت. 

وفي تصريح لقناة "الجديد" اللبنانية، شدّد بولس على أهمية تشكيل حكومة جديدة لا تضم شخصيات ذات صلة بالنظام السابق، معتبراً أن ذلك يعد خطوة ضرورية لاستعادة الثقة الدولية بلبنان. 

ووفقاً لمصدر مقرب من حزب الله، فإن هناك "ضغوطاً أمريكية كبيرة" تمارس على رئيسي مجلس النواب نبيه بري، والتيار الوطني الحر جبران باسيل، بهدف إلى الحد من نفوذ حزب الله وحلفائه داخل الحكومة اللبنانية. 

وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن منح حزب الله أو حركة أمل صلاحية اختيار وزير المالية قد يؤثر سلباً على فرص لبنان في الحصول على مساعدات مالية دولية، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى تمويل إعادة الإعمار، بعد الدمار الواسع الذي لحق بالبلاد جراء الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن تدمير مناطق واسعة نتيجة غارات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية الشيعية التي تشكل معاقل دعم رئيسية لحزب الله. 


من جهتها، دعت جماعة حزب الله الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار لبنان، إلا أن مصادر لبنانية وإقليمية أكدت أن المساعدات الدولية ستعتمد بشكل أساسي على التطورات السياسية في البلاد. 

وفي هذا السياق، أفاد مصدر مقرب من الديوان الملكي السعودي بأنّ: "مبعوثين من فرنسا والولايات المتحدة والسعودية أبلغوا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بأن تقديم المساعدات المالية الدولية، بما فيها الدعم السعودي، سيكون مشروطاً بانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي : تعيين ديرمر يثير تساؤلات عن مستقبل المفاوضات مع حماس
  • عدن على وشك الانطفاء الكامل خلال 48 ساعة!
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تسيطر على غزة بشكل كامل
  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • إعلام إسرائيلي يطالب بـإنجاز عسكري في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينية
  • "فرنسي إسرائيلي" ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حماس غدا
  • تصعيد غير مسبوق منذ الاتفاق.. هل تشتعل الجبهة الجنوبية من جديد؟!
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها