غارات جوية روسية تستهدف العاصمة الأوكرانية ومنطقة لفيف
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شنت القوات الجوية الروسية غارات، فجر الأحد، على العاصمة الأوكرانية كييف ومنطقة لفيف (غرب)، وفق مسؤولين محليين.
وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على "تلغرام": "انفجارات في العاصمة. الدفاع الجوي يعمل. لا تغادروا الملاجئ".
من جهته أفاد حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزيتسكي بوقوع هجمات صاروخية في ستراي في جنوب مدينة لفيف.
وقالت القيادة التشغيليّة للقوات المسلّحة البولنديّة من جهتها إنّها "راقبت خلال الليل نشاطا مكثّفا للطيران البعيد المدى للاتّحاد الروسي" على صلة بالهجمات في أوكرانيا.
وأضافت في بيان: "كلّ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المجال الجوّي البولندي قد تمّ تفعيلها، والقيادة التشغيليّة للقوات المسلّحة البولنديّة تراقب الوضع باستمرار".
يأتي القصف الروسي لكييف بعد أقل من 48 ساعة على هجوم دام تعرضت له موسكو، الجمعة، حيث هاجم مسلحون حفلا موسيقيا ما أدى إلى مقتل حوالي 160 مدنيا روسيا. وفيما أعلن تنظيم الدولة تبنيه رسميا للهجوم، أشارت موسكو إلى أن المهاجمين، الذي ألقي القبض عليهم عند الحدود الأوكرانية، على تواصل مع أشخاص داخل أوكرانيا.
في الجهة المقابلة أكدت روسيا، مساء السبت، أنها صدت هجوما بعشرة صواريخ أوكرانية استهدف مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو العام 2014، وتسببت شظاياها بإصابة طفل، بحسب حاكم المدينة.
وكتب ميخائيل رازفوجاييف عبر "تلغرام": "صد جنودنا هجوما كثيفا على سيفاستوبول. وفق المعلومات الأولية، تم إسقاط أكثر من عشرة صواريخ".
ميدانيا أعلنت روسيا، السبت، سيطرتها على قرية جديدة في قطاع مهم من الجبهة قرب مدينة شاسيف يار الرئيسة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الجيش "حرر" قرية إيفانيفسكي القريبة من شاسيف يار التي قد تصبح الهدف التالي.
وتقع قرية إيفانيفسكي الأوكرانية بين مدينة باخموت المدمرة والمسيطر عليها من روسيا منذ أيار/ مايو 2023، ومدينة شاسيف يار التي تسعى موسكو للسيطرة عليها.
وفي حال نجحت القوات الروسية في ذلك، يمكنها تكثيف هجماتها على كراماتورسك، المدينة الكبيرة في دونباس والتي تسيطر عليها كييف ويستهدفها القصف الروسي بشكل متزايد.
وإلى الجنوب، أعلن الجيش الروسي الخميس سيطرته على قرية تونينكي الواقعة غرب بلدة أفدييفكا التي سيطر عليها في شباط/ فبراير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رويترز: الجيش الروسي يحاصر القوات الأوكرانية في كورسك
كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصادر، اليوم الجمعة أن آلاف القوات الأوكرانية التي اقتحمت منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي في توغل مفاجئ، أصبحت محاصرة تقريبا من قبل القوات الروسية هناك، في ضربة كبيرة لكييف التي كانت تأمل في استخدام وجودها هناك كوسيلة ضغط على موسكو في أي محادثات سلام.
وتدهور وضع أوكرانيا في كورسك بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية، كما تظهر خرائط مفتوحة المصدر، بعد أن استعادت القوات الروسية الأراضي كجزء من هجوم مضاد مكثف كاد يقطع القوة الأوكرانية إلى نصفين ويفصل المجموعة الرئيسية عن خطوط إمدادها الرئيسية.
يأتي الموقف الخطير لأوكرانيا بعد أن علقت واشنطن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف وتثير احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا، أو المخاطرة بالأسر أو القتل.
يأتي هذا التحول في ساحة المعركة في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط أمريكية متزايدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو، ومع استمرار القوات الروسية في التقدم على طول أجزاء من خط المواجهة داخل أوكرانيا، حتى مع قيام القوات الأوكرانية بشن هجوم مضاد في منطقة واحدة.
وقال باسي باروينين، المحلل العسكري في مجموعة بلاك بيرد ومقرها فنلندا، لرويترز: "الوضع (بالنسبة لأوكرانيا في كورسك) سيئ للغاية".
وأضاف: "الآن لم يتبق الكثير حتى يتم تطويق القوات الأوكرانية أو إجبارها على الانسحاب، والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، حيث ستتعرض القوات للتهديد المستمر من قبل الطائرات بدون طيار والمدفعية الروسية".
وتابع "إذا لم تتمكن القوات الأوكرانية من استعادة الوضع بسرعة، فقد تكون هذه هي اللحظة التي يبدأ فيها نتوء كورسك في الاقتراب أخيرًا من جيب محاصر".
ولم يكن هناك تأكيد رسمي للدفع الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى الإبلاغ عن تغييرات في ساحة المعركة.