أفضل طريقة لختم القرآن الكريم أكثر من مرة في شهر رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهر رمضان من الشهور الفريدة، حيث تُضاعف فيه الحسنات وتُفتح فيه أبواب الجنة، ما يجعله فرصةً عظيمةً للمسلمين لتعظيم الطاعات والتقرب من الله سبحانه وتعالى، ومن أهم الطاعات ختم القرآن الكريم، لما له من فضلٍ عظيمٍ وثوابٍ كبيرٍ، وهنا تأتي أهمية معرفة أفضل الطرق لختم القرآن الكريم في أقصر وقتٍ ممكنٍ دون المساس بجودة التلاوة أو فهم المعنى.
وذكرت دار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك، أنّ هناك أكثر من طريقة لختم القرآن الكريم، فإذا أردت ختم القرآن مرة واحدة فقط خلال شهر رمضان فكل ما عليك فعله هو قراءة 4 صفحات فقط من المصحف بعد كل صلاة.
طريقة لختم القرآن الكريم مرتين في شهر رمضانوأوضحت الدار طريقة ختم القرآن الكريم، فإذا أردت ختم القرآن مرتين خلال شهر رمضان الكريم فعليك بقراءة 4 صفحات قبل كل صلاة و4 صفحات بعد الصلاة، وإذا أردت ختمه 3 مرات خلال شهر رمضان الكريم فعليك بقراءة 6 صفحات قبل الصلاة و6 صفحات بعد الصلاة.
وتابعت دار الإفتاء، أنّ المصحف به 604 صفحات، وبقسمة عدد الصفحات على عدد أيام شهر رمضان وهي 30 يوما، وقسمة الناتج على 5 وهو عدد الصلوات اليومية، فتحصل على عدد الصفحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريقة لختم القرآن في شهر لختم القرآن الکریم ختم القرآن الکریم شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية فى إجابتها عن السؤال عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، إن قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح جائزة.
واستدلت بأنه ثبت أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كان يَؤُمها غلام لها صغير يقرأ من المصحف.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن قراءةَ بعض آيات القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... } [المزمل:20]، ولو تُرِكَتِ القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة.
وأضاف أن الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لذا جعل النَّبِيُّ ﷺ معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ لظاهر قوله ﷺ: «لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا» رواه البخاري.
أما قراءةُ المُصَلِّي من المصحف، فقد اختلف الفقهاء فيها؛ فذهب الشافعية، والحنابلة - في المعتمد- إلىٰ جواز القراءة من المصحف في الصلاة سواء كانت الصلاة فرضًا أم نفلًا.
وقد استدلُّوا بما ورد أن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم.
وتابع: “فرَّق المالكية بين الفرض والنفل، فَرَأَوا كراهةَ قراءة المصلِّي في المصحف في صلاة الفرض مطلقًا، وكذلك يكره في النافلة إذا بدأ في أثنائها؛ لاشتغاله غالبًا، ويجوز ذلك في النافلة إذا ابتدأ القراءة من المصحف من غير كراهةٍ؛ لأنه يُغتفَرُ فيها ما لا يُغتفَرُ في الفرض”.
بينما يرى الحنفية أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية؛ لأنَّ حمل المصحف، والنظر فيه، وتقليب الأوراق، عملٌ كثير.
وقال المركز إنه بناءً على ما سبق فإنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ﷻ المؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... } [العنكبوت:49]، ولأن السُّنة المحفوظة عن النبي ﷺ وأصحابه القراءة عن ظهر قلب.
فإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.
حكم القراءة من المصحف في صلاة الفرض
قالت دار الإفتاء، إن القراءة من المصحف في صلاة الفرض جائزة، ولا مانع للمصلي من القراءة من المصحف سواء يصلي الفرض أو السنة.