شهر رمضان من الشهور الفريدة، حيث تُضاعف فيه الحسنات وتُفتح فيه أبواب الجنة، ما يجعله فرصةً عظيمةً للمسلمين لتعظيم الطاعات والتقرب من الله سبحانه وتعالى، ومن أهم الطاعات ختم القرآن الكريم، لما له من فضلٍ عظيمٍ وثوابٍ كبيرٍ، وهنا تأتي أهمية معرفة أفضل الطرق لختم القرآن الكريم في أقصر وقتٍ ممكنٍ دون المساس بجودة التلاوة أو فهم المعنى.

وذكرت دار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك، أنّ هناك أكثر من طريقة لختم القرآن الكريم، فإذا أردت ختم القرآن مرة واحدة فقط خلال شهر رمضان فكل ما عليك فعله هو قراءة 4 صفحات فقط من المصحف بعد كل صلاة.

طريقة لختم القرآن الكريم مرتين في شهر رمضان

وأوضحت الدار طريقة ختم القرآن الكريم، فإذا أردت ختم القرآن مرتين خلال شهر رمضان الكريم فعليك بقراءة 4 صفحات قبل كل صلاة و4 صفحات بعد الصلاة، وإذا أردت ختمه 3 مرات خلال شهر رمضان الكريم فعليك بقراءة 6 صفحات قبل الصلاة و6 صفحات بعد الصلاة.

وتابعت دار الإفتاء، أنّ المصحف به 604 صفحات، وبقسمة عدد الصفحات على عدد أيام شهر رمضان وهي 30 يوما، وقسمة الناتج على 5 وهو عدد الصلوات اليومية، فتحصل على عدد الصفحات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طريقة لختم القرآن في شهر لختم القرآن الکریم ختم القرآن الکریم شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

فتاوى للصائمين.. أسئلة يجيب عليها الشيخ فتحي الزيات

يهل علينا من جديد شهر رمضان بنسماته العطرة شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن والصدقات والإحسان شهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتتضاعف فيه الحسنات، شهر فضله الله على سائر شهور العام وجعل فيه ليلة القدر، وهي ليلة خير من ألف شهر، وحرصًا على صحة صيام هذا الشهر فهناك العديد من الأسئلة التي يحتار في أمرها البعض ويجيب عليها فضيلة الشيخ فتحي الزيات من علماء الأزهر الشريف.

هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته؟

لا يجب قضاء صلاة التراويح ممن فاتته، أو كانت صلاته غير صحيحة، وفي استحباب قضائها خلاف، فقد جاء في الموسوعة الفقهية: إذا فاتت صلاة التراويح عن وقتها بطلوع الفجر، فقد ذهب الحنفية ـ في الأصح عندهم - والحنابلة ـ في ظاهر كلامهم - إلى أنها لا تقضى لأنها ليست بآكد من سنة المغرب والعشاء، وتلك لا تقضى، فكذلك هذه ومقابل الأصح عند الحنفية أن من لم يؤد التراويح في وقتها، فإنه يقضيها وحده ما لم يدخل وقت تراويح أخرى، وقيل: ما لم يمض الشهر.

صلاة التراويح في المسجد بالنسبة للنساء هل هي أمر مستحب أم أن الصلاة في البيت أفضل؟

الأصل في صلاة المرأة أن تكون في بيتها أفضل لها، وخير لها كما جاء به الحديث عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - لكن إذا رأت المصلحة في الصلاة في المسجد مع التستر والتحفظ، لأنه أنشط لها أو لأنها تستمع الفائدة من الدروس العلمية هكذا لا بأس به، ولا حرج في ذلك، والحمد لله، وهو أيضًا طيب لما فيه من الفائدة العظيمة والنشاط للعمل الصالح.

ما حكم من يقرأ من المصحف مع الإمام في صلاة التراويح؟ وهل تحسب له ختمة ثانية؟

الواجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة ثم ينصت لقراءة إمامه، ولا يجوز له أن يقرأ زيادة على الفاتحة، سواء قرأها من حفظه أم من مصحف، فقد أمرَ الله تعالى المصلِّين وغيرهم أن يستمعوا وينصتوا إذا قُرِئ عليهم القرآن، فقال تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الأعراف: 204)، وهكذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم، فعَنْ أَبِي موسى الأشعري رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا) رواه مسلم.

هل يلزم لقراءة القرآن الكريم من المصحف في المنزل الحجاب والوضوء أم أن القراءة ممكنة بدون حجاب؟

يجوز للمرأة أن تقر القرآن بدون حجاب، والمرأة إنما تطالب بالحجاب إذا كانت في مكان يخشى أن يراها فيه الأجانب فيجب عليها أن تستر جميع بدنها، أو إذا كانت تصلي فيجب عليها أن تستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وكذلك يجوز لها أن تقرأ القرآن بدون وضوء، أو إذا كانت حائضًا أو نفساء، إلا أنها لا تمس المصحف، لأن المصحف لا يمسه إلا من هو على طهارة.

نزول إفرازات بيضاء أثناء الصلاة تفسد الصلاة؟

الإفرازات أقسام منها: المذي وهو كما عرفه العلماء سائل أبيض رقيق ولا يكاد يشعر به غالبًا وهو عند النساء أكثر منه عند الرجال، وهو نجس اتفاقًا، ويجب الوضوء منه اتفاقًا، ويجب غسل ما أصاب البدن والثياب منه.. ومنها: الودي وهو سائل ثخين يخرج عقب البول وهو نجس يجب الوضوء منه اتفاقًا، ومنها المني: وهو سائل أبيض، وهو يخرج من الرجال والنساء، لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن سألته عن غسل المرأة إذا احتلمت: إذا رأت الماء وجب الغسل.

واختلف العلماء هل هو نجس أو طاهر؟ والراجح طهارته، ويجب الغسل منه اتفاقًا، ومنها: ما يخرج لا لسبب وهو المعروف عند الفقهاء برطوبات، واختلف العلماء هل هي نجسة أو طاهرة؟ فذهب الحنفية إلى طهارتها، وهناك روايتان: إحداهما هو طاهر وهو الصحيح من المذهب مطلقًا، وعليه فلا يجب غسل ما أصاب البدن ولا الثياب منها، وأما الوضوء فإنه ينتقض بخروجها، وإذا كانت المرأة مبتلاة بكثرة خروج هذه الإفرازات فيلزمها ما يلزم المستحاضة من الوضوء لكل صلاة، ولا تفتحي على نفسك باب الشك والوسوسة، فإذا لم تتيقني أنه قد خرج منك مني أو مذي فلا شيء عليك.

اقرأ أيضاًشوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج فتاوى تناسبه

فتاوى للصائمين

بهدف إحياء تراثه.. دار الإفتاء تطلق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش

مقالات مشابهة

  • فتاوى للصائمين.. أسئلة يجيب عليها الشيخ فتحي الزيات
  • "مستقبل وطن" يكرم 800 طفل من حفظة القرآن الكريم بالمنيا.. صور
  • ترفع العبد درجات.. الإفتاء توضح طريقة أداء التسبيح الصحيحة بعد الصلاة
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في الصافية
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في دبا الحصن
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم الكبرى في البحيرة.. صور
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
  • أكلات رمضان 2025.. طريقة تحضير الأرز المكسيكي
  • ختام مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية