البوابة:
2024-07-03@05:43:43 GMT

وسيم يوسف يؤكد إصابته بالسرطان

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

وسيم يوسف يؤكد إصابته بالسرطان

عاد اسم مفسر الأحلام وسيم يوسف إلى الواجهة مجددًا بعد إعلانه السبت، 23 مارس، إصابته بمرض السرطان.

اقرأ ايضاًيا حثالة الأمم تضع وسيم يوسف في مأزق

وقال يوسف في فيديو جرى تداوله في منصات التواصل الاجتماعي وهو يرد على اتصال أحد الأشخاص كان يطمئن على صحته ونتيجة الفحوص التي أجراها مؤخرًا، ليرد عليه بالقول: “لا والله سرطان".

وعندما حاول المتصل تهدئة يوسف، ليرد عليه بالقول: "الأمور طيبة، الحمد الله، والله عز وجل من رحمته أن يتلينا بالأوجاع والمراض، حتى نعلم يقيناً أن الدنيا ليست لنا، وأننا زوار".

وتابع قائلًا:" الزائر طال أمده أم قصر، لا بد أن يركب طائرة ترجعه إلى وطنه، ونحن وطننا السماء، نصفنا روح ونصفنا من طين، فإذا تهالك الطين بالأمراض والأوجاع تحن الروح إلى سمائها".

الداعية وسيم يوسف يعلن إصابته بالسرطان pic.twitter.com/d2BcIhG4Eg

— خبرني Khaberni (@khaberni) March 23, 2024 اختفاء وسيم يوسف

الجدير ذكره أن وسيم يوسف كان قد اختفى عن الظهور والتغريد على حسابه في موقع "إكس"، والخروج ببرنامجه الإعلامي المذاع على قناة أبوظبي منذ أكثر من عامين.

وانتشرت حينها الكثير من الأقاويل، التي لم تستند إلى تصريح شخصي منه، مفادها بأن سبب غيابه عن الشاشة والتغريد هو خلافه مع قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، ورجال دين ومثقفين سعوديين، بسبب تشكيكه في صحيح البخاري.

وفي 23 يناير 2022، عاد يوسف للتغريد عبر منصة “إكس” قائلًا: "اللهم احفظ وطني الإمارات"، دون أن يُوضح سبب اختفائه.

وفي يناير 2024، ظهر يوسف، الذي قيل بأنه تخلى عن الجنسية الأردنية بعد حصوله على الجنسية الإماراتية، في مقطع فيديو وهو يهاجم كل من يؤيد أو يناصر أو يدعم أو يدعو لإنشاء الدولة الدينية ووصفهم بـ"حثالة الأمم" داعيًا لتأسيس دولة مدنية لتحقيق نهضة للشعوب العربية.

عاجل : وسيم يوسف : يجب على حثالة الأمم من رجال الدين المسلمين أن يبتعدوا عن الحكم والسياسة، وأفضل حل لحكم الدول اليوم هو المدنية التي تخدم المواطن بغض النظر عن دينه pic.twitter.com/ZGOrEggXvU

اقرأ ايضاًوسيم يوسف بلحية خفيفة ولوك عصري.. هل تخلى عن دور الداعية؟— خبرني Khaberni (@khaberni) January 22, 2024

وقال يوسف في فيديو حظي بانتشار واسع: “أنتم تتقاتلون فيما بينكم على منابر، وتكفرون بعضكم بالفتاوى، فكيف تريدون أن تتفقوا على وطن يا حثالة الأمم.. إلا منم رحم ربي".

وتابع: “أفضل حل لأن تنهض المدنية هو بأن تكون بعيدة عن أي أيديولوجية دينية، لأنه إذا حكمت الطائفة (أ) فهي ستنتقم من الطائفتين (ب) و (ج)، وسيتقاتلون فيما بينهم إلى يوم الدين، ويكون الضحية الوطن والمواطن".

وأردف يقول: "في الدولة المدينة الجميع سواء أمام القانون، فالجميع يعامل على أساس القانون لا على أساس الملّة، وستقدم لي الخدمات لأني مواطن في الدولة لا على أساس ديني أو عقيدتي".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: وسيم يوسف وسیم یوسف

إقرأ أيضاً:

البلديات.. وحيادية الخدمة المدنية…أساس الحكم الرشيد للفترة الانتقالية

========
د.فراج الشيخ الفزاري
========
جاء في الأخبار اتجاه مجلس السيادة إلي تكوين حكومة كفاءات وخبرات لإدارة شئون الدولة للفترة الحالية إلي حين التوافق السوداني علي شكل ونظام الحكم في السودان بما يحقق الأهداف العليا للبلاد.
وبطبيعة الحال..يجب أن تكون للدولة هياكلها التنفيذية علي مستوي المركز والأقاليم.. وتقدير الحالة الأمنية في البلاد..مما قد يستوجب وجود حكومة مصغرة ذات صلاحيات محددة لإدارة شئون الحرب...
فإذا كان الشق الثاني يخرج من سياق الاجتهاد المدني.. فإن السياق الأول وهو تكوين الحكومة المدنية يجب أن يحظي بمشاركاتنا ولو بالرأي والأقتراح..وذلكم أضعف الإيمان ..
كما جاء في عنوان هذا المقال..فإن تقوية أجهزة الحكم المحلي هي الأكثر تفضيلا ، في تقديري، خلال الفترة الانتقالية..وقد كتبت من قبل في هذا المجال عشرات المقالات..اختار بعضا من حواشيها لتدعم فكرتي الأساسية وهي الرجوع إلي نظام (الحكومة المحلية )ذات الشخصية الاعتبارية في حدود صلاحياتها الدستورية دون التدخل في المجازبات الحزبية أو السياسية الا فيما يخص قضايا الوطن الكبري...
في مقال سابق تحت عنوان [ضرورة تقوية منظومة الحكم المحلي في السودان] أشرت بأنه قد ثبت بما لايدع مجالا للشك، خاصة خلال فترة الأحداث الدامية التي عاشها السودان، مدي اهمية أن يكون للبلاد البديل المعتمد عليه في ساعات العسرة والشدة..وهذا ما وفرته الادارات المحلية في الأقاليم..وهذا يؤكد من جديد ما سبق أن طرحناه بضرورة العودة إلي إلي نظام الحكم المحلي بذات الفلسفة والمقاصد والأهداف التي تبناها الانجليز في ادارة الخدمات عندما كانوا يحكمون البلاد..فقد كان نظاما ممتازا ويتناسب وظروف السودان..التي ظلت استثنائية منذ خروج الاستعمار مما يؤكد ضرورة استمرار نظام الإدارة المحلية إلي حين انتهاء الفترة الانتقالية...
أقول ذلك وفي الخاطر الرصيد الهائل من التراكم المعرفي لدي السودان في ادارة البلاد من خلال وجود( الحكومة المحلية)
وفلسفتها البرجماتية. وقد كان لنا مقالا مطولا في هذا المجال اقتطع منه بعض الفقرات ذات العلاقة حيث تشير..بالقول..
يعد السودان من البلدان ذات التجارب الثرة والواسعة الناجحة في مجالات الحكم المحلي، وله تأريخ عريق منذ العام 1937 , فقد صدرت منذ تلك الفترة العديد من القوانين والتشريعات بشأن الحكم المحلي في السودان بما يشكل مكتبة ومرجعا توثيقيا في ادارة الحكم المحلي...ابتداء من قانون مارشال عام 1951 وحتي قانون الحكم المحلي لسنة 2020 وما بين القانونين من عشرات القوانين وميثيلاتها من الدراسات والمؤتمرات التي تتناول شتي شئوون الحكم المحلي في السودان.
وكما أشرت في مقالات لاحقة ضرورة تقوية وتأهيل الجهاز الإداري وجعله جاذبا للكفاءات أينما ما كانت مواقعها في الخدمة المدنية...فقد أظهرت بعض القيادات الإدارية في الحكم المحلي خلال هذه الفترة الحرجة مدي قدرتها علي ادارة حدودها الجغرافية وتوفير خدماتها بدرجة عالية من الانضباط والوطنية..وأكدت بأن وظيفة المدير التنفيذي للمحلية أو البلدية يمكن أن تلعب دورا وطنيا رائدا، واضرب هنا مثلا حيا لأحد هؤلاء الجنود المجهولين وهو المدير التنفيذي لمدينة شندي التي يتهددها الجانجويد بالغزو والتنكيل.. ولكن الرجل ومن خلال لجنته الأمنية أستطاع ان يبث الأمن والثبات في قلوب المواطنين وتوفير الخدمات البلدية تماما كما كان هو الحال قبل اندلاع الحرب اللعينة..
هذا المثال الحي الممتاز لدور المدراء التنفيذيين والضباط الاداريين يجعلنا نشجع تقوية هذا الجهاز واعطائه الدور والصلاحيات الادارية والتنفيذية التي تساعده علي ادارة وحدته الإدارية بالكفاءة والجودة في تقديم الخدمات.
واقترحت في ذات السياق بأن تكون وظيفة ( المدير التنفيذي ) علي المستوي الإدارة العليا أو المحليات ،مفتوحة أمام الكفاءات أينما وجدت في ادارات الخدمة المدنية...وهذا يعني شغل الوظيفة بالاختيار(Selection )
وليس عن طريق الترقي :
Carrer advancement.
أعود وأقول...وبغض النظر عن الترشيحات أو الأسماء التي سوف تتولي شئون الوزارات التنفيذية للمرحلة الانتقالية..فيجب الأخذ بعين الاعتبار شئون الحكم المحلي...فالناس في الأقاليم لا يهمها ( أطماع) و( صراعات ) ألافراد والجماعات والاحزاب المرشحة والمترشحة في العاصمة أو مواقع اتخاذ القرار،..بقدر ما تهمهم وجود السلطة المحلية بينهم و( شم) ريحة الوطن والوطنية بين من يعايشونهم ويقاسمونهم حياة يومهم
وخدماتهم المعيشية..
لو أرادت حكومة الخرطوم أن ترتاح وتجد الوقت والتفكير في شئون وقضايا الوطن العليا...فعليها تقوية الحكم المحلي وحياد الخدمة المدنية..وتحقيق ذلك ،في تقديري، ليس بالأمر العسير.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يؤكد ضرورة التنسيق بين الجهات العدلية للحد من التفلتات وبسط القانون وهيبة الدولة
  • الودائع في البنوك في ارتفاع مع بلوغها 1172 مليار درهم في نهاية ماي
  • “برنت” يؤكد دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود البعثة الأممية في ليبيا
  • هولندا إلى ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية
  • سفير مصر بالكويت: العلاقة بين البلدين قائمة على أساس الثقة والدعم المتبادل
  • مادة مسرطنة في مياه الشرب.. كارثة وأورام نادرة تهدد سكان ولاية أمريكية
  • وزير الزراعة يؤكد على تحصيل مستحقات الدولة وإنهاء إجراءات التقنين
  • السوداني يؤكد على تحصين الدولة بالدستور والقانون
  • البلديات.. وحيادية الخدمة المدنية…أساس الحكم الرشيد للفترة الانتقالية
  • كندة علوش بأوّل تفاعل بعد إعلان إصابتها بالسرطان