الاعترافات الكاملة لمنفذي هجوم “كروكوس” وتجنيدهم من جهات خارجية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
#سواليف
اعترف 4 #إرهابيين السبت بتنفيذهم #هجوم_كروكوس الإرهابي بضواحي #موسكو يوم الجمعة الماضي وأنه تم تجنيدهم من قبل #جهات_خارجية للقيام بالعملية الدموية.
ونشرت الجهات الروسية المختصة سلسلة مقاطع فيديو تظهر #اعترافات الإرهابيين.
واعترف أحد منفذي الهجوم بأن السيارة من نوع “رينو” جاءت من طرف وسيط على أن يعمل كسائق أجرة وبعد ذلك تمت دعوته لتنفيذ هجوم إرهابي مقابل المال، فوافق.
وقال أحد الإرهابيين الذي عرف نفسه باسم فريدون شمس الدين إنه وصل من تركيا في 4 مارس الحالي، وتم تجنيده عبر “تلغرام” قبل شهر تقريبا، موضحا أنه كان يستمع إلى محاضرات أحد الدعاة، فاتصل به شخص قال إنه مساعد للداعية، وعرض عليه مبلغ 500 ألف روبل (نحو 5 آلاف دولار) مقبل تنفيذ عملية قتل عشوائي، وكانت مهمته ببساطة قتل “أيا كان من الموجودين في المكان الذي حددوه”.
واعترف المنفذ الرابع للهجوم، الذي عرف عن نفسه على أنه محمد صبير فايزوف، بتسلمه وثائق الإقامة في روسيا في المطار مباشرة من أشخاص لا يعرفهم.
والقاسم المشترك بين الإرهابيين الأربعة أنهم مواطنون أجانب ولا يجيدون اللغة الروسية ما اضطر جهات التحقيق للاستعانة بمترجم للتفاهم معهم، وأنه تم تجنيدهم من خلال تطبيق “تلغرام” عبر جهات مختصة.
وكشفت التحقيقات المستمرة حول الهجوم، أن ضباط الأمن عثروا على هاتف أحد منفذيه، فيما تم التأكيد على إشعال النار عمدا في مخارج الطوارئ لمنع المدنيين من الخروج إلى المركز.
واقتحم عدد من المسلحين مركز “كروكوس” في ضواحي موسكو، مساء يوم أمس الجمعة، وأطلقوا النار على الجمهور في القاعة من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى ومقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وقالت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية إن مديرها ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي.
وكشفت لجنة التحقيق الروسية حصيلة جديدة لضحايا الهجوم حيث بلغت 133 قتيلا، مشيرة إلى أن الحصيلة ليست نهائية ومرشحة للارتفاع مع خطورة حالات المصابين الذي وصل عددهم إلى 140.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إرهابيين هجوم كروكوس موسكو جهات خارجية اعترافات
إقرأ أيضاً:
“لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
سوريا – أعلنت وزارة الخارجية السورية، امس الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق “لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب”.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الجاري، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في مايو/ أيار المقبل.
الأناضول