دخول سوريا الحرب.. هل يريده حزب الله؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تقول مصادر معنية إن هناك توافقاً كاملاً بين "حزب الله" وسوريا على تجنيب الأخيرة أي حربٍ ضد إسرائيل في ظل اشتعال جبهتي جنوب لبنان وغزة. وتلفت المصادر إلى أنّه على الرغم من أن بعض الأطراف الأساسيّة في "محور المقاومة" غير موافقة على "تحييد سوريا" مع تفضيلها تسخين جبهتها، إلا أنّ دمشق تلتزم مساراً مغايراً أساسه عدم الإنخراط في أي مواجهة مباشرة.
وعلى هذا الصعيد، توضح المصادر أنّ "الحزب يؤيد الرأي السوري ويُفضل أن تبقى سوريا على موقفها الحالي الذي يشير إلى عدم دخولها الحرب"، مشيرة إلى أن ما يبدو هو أن الحزب يريد تجنيب الساحة السورية أضرار أي معركة مع إسرائيل. وترى المصادر عينها أنّ التركيز على قتال المجموعات المسلحة في إدلب والشمال السوري هو الأولوية الحالية لسوريا ولا يجب تعريض البنى التحتية للدولة لأي دمار، لأنّ الحصار المفروض يعني أنّ إصلاح وإعادة إعمار أيّ منطقة أو مرفق عام سيكون صعباً. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذا ما يريده حزب الله من استمرار عمليات خيبر
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن عمليات "خيبر" التي أطلقها حزب الله منذ أسابيع تهدف إلى خلق حالة إرباك وقلق متواصلة للجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنها تعبر عن حرية مناورة مقاتليه والقدرة على إصابة الأهداف.
وأوضح جوني -في حديثه للجزيرة- أن عمليات "خيبر" عنوانها "تدفق ومواصلة إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه أهدافها البحرية والجوية والبرية الإسرائيلية".
وأعلن حزب الله، صباح اليوم الجمعة، استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد (جنوب شرق حيفا) وقاعدة "ستيلا ماريس" (شمال غرب حيفا) برشقة صاروخية "نوعية"، قال جوني إنها "صواريخ دقيقة الوصول، وبالغة التأثير في المكان الذي تستهدفه".
وتعبر هذه الاستهدافات، وفق الخبير العسكري، عن قدرات حزب الله الصاروخية وحرية مناورة مقاتليه في إطلاق الصواريخ والمسيّرات، والقدرة على الوصول وإصابة الأهداف.
وتشير أيضا إلى وجود تنوع بمستوى الصواريخ ومدياتها والأهداف، وفق "مناورة مدروسة ومخططة ترجمة لمنظومة القيادة والسيطرة وخطة دفاعية معدة سابقا".
ونبه جوني، وهو عميد متقاعد من الجيش اللبناني، إلى قصف حزب الله لأول مرة قاعدة "تسرفين" جنوبي تل أبيب بصاروخ "فاتح 110″، وقال إن قدرته التفجيرية تقدر بـ500 كيلوغرام، ومدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وكان حزب الله قد كشف الأربعاء الماضي أن عدد عمليات "خيبر" وصل منذ انطلاقها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 56، منها 18 خلال الأسبوع الماضي.
وأكد الحزب -في بيان- أن "عمليات خيبر تتصاعد وفقا لرؤية وبرنامج واضحين وإدارة وسيطرة عاليتين، بما يضمن القدرة على الوصول الفعال إلى كل الأهداف التي تحددها قيادة المقاومة".