غارات جوية روسية على كييف: لا تغادروا الملاجئ
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
شنت القوات الروسية غارات جوية، فجر اليوم الأحد (24 آذار 2024)، على العاصمة كييف ومنطقة لفيف الأوكرانيتين، وفق مسؤول ين محليين.
وكتب رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، على تطبيق تلغرام: "انفجارات في العاصمة، الدفاع الجوي يعمل. لا تغادروا الملاجئ".
من جانبه، أفاد حاكم منطقة لفيف، ماكسيم كوزيتسكي، بوقوع هجمات صاروخية في ستراي، جنوبي مدينة لفيف.
وقال الجيش إنه تم إصدار تحذير من غارات جوية في كل أنحاء أوكرانيا.
وبدورهأ، قالت القيادة التشغيلية للقوات المسلحة البولندية، إنها "راقبت خلال الليل نشاطا مكثفا للطيران البعيد المدى للاتحاد الروسي" على صلة بالهجمات في أوكرانيا.
وأضافت في بيان: "كل الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المجال الجوي البولندي تم تفعيلها، والقيادة التشغيلية للقوات المسلحة البولندية تراقب الوضع باستمرار".
وصعّدت روسيا وأوكرانيا هجماتهما الجوية المتبادلة في الأسابيع الأخيرة.
وتأتي غارات الأحد، غداة اتهام روسيا لأوكرانيا، بالضلوع في الهجوم الدموي الي وقع في العاصمة الروسية موسكو، الجمعة، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، وذلك بالرغم من تبني تنظيم داعش الإرهابي للهجوم، ونفي كييف أية علاقة لها به.
المصدر: فرانس برس
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية