تصاعد الانتقادات ضد نتنياهو بسبب الحرب في غزة بسبب غزو رفح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
على الرغم من كافة الانتقادات الدولية لاسيما الأميركية التي تواجهها إسرائيل حول اجتياحها المرتقب لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، إلا أن الأخيرة تتمسك بهدفها هذا.
وثيقة أميركية سبب الوقيعة بين نتنياهو وبايدن.. تفاصيل مجددًا.. البيت الأبيض: أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم الإرهابي على كروكوس سيتيوتواجه القيادة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات متزايدة في الداخل والخارج بسبب الحرب في غزة وغزو رفح.
خاصة أنه بعد احتلال مدينة غزة وخان يونس، أكبر مدينتين في القطاع، لم تحقق القوات الإسرائيلية تقدماً كبيراً يذكر سواء ميدانيا أو على صعيد المفاوضات الجارية لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
فلماذا يتمسك نتنياهو باجتياح رفح؟يجمع العديد من المراقبين على أن لدى إسرائيل قناعة راسخة بأن حماس تستخدم منذ سنوات معبر رفح والمنطقة الحدودية بين غزة ومصر لتهريب الأسلحة، على الرغم من أن القاهرة نفت مراراً الأمر.
كما ترجح إسرائيل وجود 4 وحدات لحماس مختبئة تحت الأنفاق في رفح، لذا يعتبر السيطرة على تلك المدينة مهماً بالنسبة لها.
وفي السياق، قال داني أورباخ، المؤرخ العسكري في الجامعة العبرية بالقدس، إن "السيطرة على رفح أمر حيوي إذا أرادت إسرائيل إحباط تحركات حماس". وأردف "لا يمكن لعمليات حماس أن تتكثف إلا عندما يكون لديها ملاذات آمنة"، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال.
من جهته، اعتبر ياكوف أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، أن "القادة الأميركيين لا يفهمون أنه بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، أصبح الجمهور الإسرائيلي يدعم بقوة القضاء على الحركة الفلسطينية، باعتبارها تهديدًا أمنياً كبيراً، مهما كانت التكلفة في الأرواح الإسرائيلية أوالفلسطينية"، وفق قوله.
كما أضاف: "في النهاية، علينا أن نذهب إلى هناك وندمر القدرة العسكرية لحماس في رفح".
قد تنبت مجدداً
في المقابل، نبه بعض المحللين إلى أن "تحقيق المزيد من الانتصارات التكتيكية لإسرائيل في رفح، مثل تدمير وحدات حماس هناك، لن يضمن بالضرورة عدم إعادة تشكيل حماس لمجموعاتها مرة أخرى".
وقالت سنام فاكيل، الباحثة في شؤون الشرق الأوسط في مركز تشاتام هاوس البحثي ومقره لندن "إن تقطيع أوصال حماس يوفر فرصة آنية لإسرائيل لإعلان النصر".
لكنها أضافت أن "حماس قد تنبت مجدداً مثل الحشيش في غياب استراتيجية سياسية أوسع للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، وفق تعبيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتقادات الدولية إسرائيل رفح غزة القيادة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل لإسرائيل.. ما أبرز نتائج زيارة نتنياهو الأخيرة لواشنطن؟
عواصم - الوكالات
اتسمت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن بـ "خيبة الأمل" من الجانب الإسرائيلي، وذلك بسبب الإعلان المفاجئ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران، وهو ما لم تكن إسرائيل على علم به مسبقًا.
وفيما يلي أبرز نتائج الزيارة:
1. الإعلان عن مفاوضات مع إيران
ترامب أعلن، خلال استقباله نتنياهو، عن لقاء رفيع المستوى مع إيران سيُعقد قريبًا، ما شكّل مفاجأة للوفد الإسرائيلي.
طهران أكدت لاحقًا أن المحادثات ستكون غير مباشرة وستُجرى في سلطنة عُمان.
2. ردّة فعل إسرائيلية سلبية
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر سياسية أن الوفد الإسرائيلي شعر بـ"الصدمة"، واعتبرت الصحف أن زيارة نتنياهو جاءت بنتائج مخيّبة للآمال.
غياب التنسيق المسبق بشأن هذا الإعلان شكّل ضربة سياسية لنتنياهو، خصوصًا في ظل موقفه الرافض للتقارب مع طهران.
3. نتنياهو يحاول التخفيف
قال نتنياهو إن الدبلوماسية قد تكون مفيدة إذا منعت إيران بشكل كامل من حيازة سلاح نووي، في إشارة إلى أنه لا يمانع المفاوضات إذا حققت نتائج صارمة.
4. غياب مكاسب واضحة
الزيارة لم تسفر عن وعود جديدة تتعلق بالملف الإيراني أو المساعدات الاقتصادية أو العسكرية.
بدا واضحًا أن أولويات الإدارة الأميركية تتجه نحو خفض التوتر مع إيران، لا التصعيد.
هل ترغب في صياغة تحليل سياسي مبسط حول تداعيات هذه الزيارة على الداخل الإسرائيلي أو على العلاقات الأميركية الإسرائيلية؟