شرب القهوة وسرطان الأمعاء.. دراسة تكشف نتائج غير متوقعة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وجدت دراسة جديثة، أن الأشخاص الذين تشافوا من مرض سرطان الأمعاء ويشربون من 2 إلى 4 فناجين قهوة يوميا، "أقل عرضة لعودة مرضهم"، وفق ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالمرض ذاته ويستهلكون ذات الكمية من القهوة، هم أيضا أقل عرضة للوفاة لأي سبب، مما يشير إلى أن القهوة "تساعد" أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بواحد من أكثر أنواع السرطان فتكا، وفقا للصحيفة.
وأجريت الدراسة، التي نشرت مؤخرا بمجلة "إنترناشيونال جورنال أوف كانسر"، في هولندا، وشملت 1719 مريضا بسرطان الأمعاء، بتمويل من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان.
وكان المرضى الذين شربوا 5 أكواب من القهوة على الأقل يوميا، أقل عرضة لعودة الإصابة بمرض سرطان الأمعاء بنسبة 32 بالمئة، مقارنة بأولئك الذين شربوا أقل من كوبين.
كما أن أولئك الذين شربوا كوبين على الأقل يوميا، أقل عرضة للوفاة مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا القهوة مطلقا.
دراسة جديدة: شرب القهوة يقلل خطر الموت المبكر ولكن! بينت دراسة جديدة نُشرت الأربعاء في المجلة الطبية البريطانية أنه إذا كان الشخص مصابا بالنوع الثاني من السكري، فإن شرب القهوة أو الشاي أو الماء ربما يقلل من خطر الوفاة المبكرة لأي سبب بنحو 25 في المئة.وكما هو الحال مع خطر عودة المرض، فإن أولئك الذين تناولوا 5 أكواب على الأقل، شهدوا انخفاض احتمالات وفاتهم بنسبة 29 بالمئة.
وقال الخبراء إن النتائج "واعدة"، وتوقعوا أنه إذا أظهرت دراسات أخرى نفس التأثير، فقد يتم تشجيع 43 ألف بريطاني يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الأمعاء سنويا، على شرب القهوة.
وقالت رئيسة فريق البحث، إلين كامبمان، وهي أستاذة التغذية والأمراض بجامعة فاغينينغين بهولندا، إن "المرض يعود لدى واحد من كل 5 أشخاص تم تشخيص إصابتهم به، ويمكن أن يكون قاتلا".
وتابعت: "من المثير للاهتمام أن هذه الدراسة تشير إلى أن شرب 3 إلى 4 فناجين من القهوة، قد تقلل من تكرار الإصابة بسرطان الأمعاء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شرب القهوة أقل عرضة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيفية مكافحة حساسية الطعام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة جديدة أن مادة كيميائية موجودة بكثرة في الفواكه والخضراوات والمنتجات النباتية يمكنها قمع الاستجابة المناعية التي تظهر في حساسية الطعام، ويمكن أن يمهد الاكتشاف الجديد الطريق لتطوير علاج طبيعي لهذه المشكلة المتزايدة على مستوى العالم، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Allergy.
الفلافونو
إن الفلافونويدات هي مركبات طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات والنباتات والأوراق التي تمتلك عددًا من الفوائد الطبية. في الماضي، توصلت دراسات إلى أن الفلافونويدات يمكن أن تحمي من الخرف، وتمتلك خصائص مضادة للشيخوخة، وتساعد في صنع خبز مناسب لمرضى السكري.
الكايمبفيرول
كشفت نتائج دراسة جديدة، من "جامعة طوكيو" للعلوم TUS، أن أحد الفلافونويدات، وهو الكايمبفيرول، يمكن أن يخفف من استجابة الجسم التحسسية – بما يشمل حساسية الطعام – من خلال تأثيره على الجهاز المناعي.
وقد أصبحت الحالات التحسسية مثل حساسية الطعام وحمى القش والأكزيما والربو أكثر شيوعًا.
وتوجد في الأمعاء مجموعة فرعية من الخلايا المتخصصة في تقديم المستضدات تسمى الخلايا الشجيرية DC والتي تحفز الاستجابات المناعية الحاسمة لتطور حساسية الطعام. وتقوم الخلايا الشجيرية بتقديم المستضدات (المواد الغريبة التي تحفز الاستجابة المناعية) إلى الخلايا التائية، وتنشيطها. وتنتج الخلايا الشجيرية إنزيمًا يسمى ريتينالديهايد ديهيدروغينيز 2 RALDH2، والذي يحول المادة الكيميائية الشبكية، المشتقة من فيتامين A، إلى حمض الريتينويك. ثم يحفز حمض الريتينويك تطوير الخلايا التائية التنظيميةT-regs ، وهي خلايا مناعية تقمع استجابة الجسم التحسسية.
الفلافونول الأكثر فعالية
توصل الباحثون إلى أن الكايمبفيرول هو الفلافونويد الأكثر فعالية في قمع استجابة الجسم التحسسية، لذلك درسوه بشكل أكثر شمولاً. يتوافر الكايمبفيرول في الشاي والفاصوليا والبروكلي والتفاح والفراولة. كما يوجد في الأعشاب الطبية مثل الصبار، والجنكة بيلوبا، وإكليل الجبل. إن الكايمبفيرول هو فلافونول، وهو نوع من الفلافونويد المعروف بتأثيره المضاد للالتهابات والذي ارتبطت به الدراسات الحالية بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب ومنع نمو الورم وتخفيف الضرر الناجم عن الجذور الحرة، من بين الفوائد الصحية الأخرى.
تجارب سريرية قريبًا
من المقرر أن يقوم الباحثون بإجراء مزيد من التجارب لمعرفة ما إذا كان من الممكن تكرار هذه التأثيرات في الخلايا البشرية. ويؤكدون أن تأثير الكايمبفيرول المضاد للالتهابات وقمع المناعة يمكن أن يكون وسيلة واعدة لعلاج الحساسية.
تناول الفلافونويدات يوميًا
قال بروفيسور تشيهارو نيشياما، من قسم العلوم البيولوجية والتكنولوجيا في جامعة طوكيو والباحث المشارك في الدراسة: "عند تناولها كغذاء يومي، من المتوقع أن تقلل [الفلافونويدات] من الحساسية والالتهابات وأمراض المناعة الذاتية التي تسببها أو تتفاقم بسبب الاستجابة المناعية المفرطة".