اعتقال متظاهرين بتل أبيب ولهيب الاحتجاجات يستعر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية -أمس السبت- متظاهرين بتهمة إثارة الشغب بعد مشاركتهم في مظاهرات كبيرة في تل أبيب نظمها ذوو محتجزين في قطاع غزة، للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
وقالت الشرطة -في بيان- إن قواتها اعتقلت 12 متظاهرا بتهمة انتهاك النظام العام، وإغلاق الطرق.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين أمس السبت في ساحة كابلان (وسط تل أبيب) ومناطق أخرى في المدينة، وأغلقوا شوارع حيوية، أهمها شارع "بيغن" المحاذي لمقر وزارة الدفاع وسط المدينة.
وطالب المحتجون بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإجراء انتخابات مبكرة، وإسقاط الحكومة الحالية باعتبارها مسؤولة عن إخفاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ودعا مئات المتظاهرين الوفد الإسرائيلي المشارك في مباحثات تعقد بالعاصمة القطرية الدوحة إلى عدم العودة من دون التوصل إلى اتفاق وإنجاز صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.
تواصل المفاوضات بالدوحةوتتواصل في الدوحة جولة جديدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، سعيا إلى الاتفاق على وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى ومحتجزين، مع تواصل العدوان الإسرائيلي وحملة التجويع على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي السياق، بعث نحو 600 من ذوي المحتجزين الإسرائيليين في غزة خطابا جديدا إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يناشدونه فيه العمل على إقناع جميع الأطراف، بمن فيهم نتنياهو، بالتوصل إلى صفقة تبادل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن ذوي المحتجزين طالبوا بايدن بالعمل على إقناع الأطراف كافة -بمن فيهم رئيس الوزراء- بالموافقة على أي صفقة تبادل تكون مناسبة وفقًا لتقديراته.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية، مما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.