«الإفتاء» توضح حكم حقن الأنسولين للصائم في نهار رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهر رمضان فرصة عظيمة لتحسين العلاقة مع الله سبحانه وتعالى من خلال العبادة والصيام، ويسعى العديد من المسلمين إلى اغتنام الشهر الكريم لتطهير أنفسهم وتقوية إيمانهم، وقد يُواجه بعض الأشخاص صعوبات صحية خلال شهر رمضان، مثل مرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين، ما يطرح تساؤلا مهما وهو ما حكم حقن الأنسولين للصائم في نهار رمضان؟.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن حكم حقن الأنسولين للصائم في نهار رمضان، عبر فيديو نشرتها عبر صفحتها الرسمية بفيس بوك، أوضحت خلاله أنّ حقن الأنسولين عادة ما تكون تحت الجلد، وفي هذه الحالة لا حرج من تناوله ولا تفطر ويكون صيام العبد سليم وكامل.
وأوضحت الدار أنّ حقن الأنسولين غير مفطرة فهي لا تصل إلى الجوف، وما دام لم يصل شيء إلى الجوف فإنّ صيام العبد السليم، فالأمور تتوقف عند لو كان العبد قد وصل شيء لجوفه وابتعله أم لا.
حقن الأنسولين للصائم في نهار رمضانوأوضحت الإفتاء في فتوى حكم حقن الأنسولين للصائم في نهار رمضان، أنّ الأمر لا يسري فقط على الأنسولين بل يسري على جميع أنواع الحقن، ففي فيديو آخر للدار أوضحت من خلاله أنّ أي حقنة يحصل عليها العبد خلال فترة الصيام لا حرج منها ولا تفسد صيامه سواء كانت علاجية أو مقوية وغيره، لافتة إلى أنّ الفصل في المسألة يتم من خلال التحري من وصول الطعام إلى الجوف أو عدم وصوله، والحقن في الوريد أو تحت الجلد أو غيره من أشكال الحق لا يصل إلى الجوف لأنها لا يدخل من فاتحة تصل إليه كالفم والعينين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقن الأنسولين نهار رمضان إلى الجوف
إقرأ أيضاً:
لماذا نستغفر بعد الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح السبب
أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الهدف من الاستغفار بعد الصلاة هو تعويض أي تقصير قد يقع فيه الإنسان أثناء أدائه للصلاة، إذ إن الإنسان بطبيعته لا يخلو من الهفوات أو شرود الذهن، وبالتالي شُرع له أن يستغفر ثلاث مرات بعد كل صلاة، ثم يردد الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الشيخ عويضة، ردًا على سؤال «لماذا نستغفر ثلاث مرات بعد الصلاة؟»، إن الاستغفار مطلوب ليس فقط بعد الصلاة، ولكن أيضًا بعد أداء كل عبادة، حتى بعد فريضة الحج، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (البقرة: 199).
ونصح الشيخ عويضة المسلمين بالمداومة على الاستغفار، سواء بعد الصلاة أو في أي وقت، مع الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها، وقراءة القرآن الكريم، والمحافظة على الأذكار.
وأكد في ختام كلامه على أهمية شكر الله سبحانه وتعالى على توفيقه لأداء العبادات، ويكون ذلك من خلال التسبيح وكثرة الذكر، تقديرًا لنعمة الطاعة التي وفقنا الله إليها.