أفادت صحيفة فرنسية، بأن السياسات الداخلية والخارجية، التي ينتهجها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تواجه التحديات الحديثة بشكل أكثر فعالية بكثير من قرارات الدول الغربية.

الجيش الأمريكي يعلن عن استهداف حوثي لناقلة نفط صينية بوتين والأسد يتفقان على تكثيف الاتصالات في مجال مكافحة الإرهاب

وقالت صحيفة "Valeurs Actuelles" الفرنسية: "في نظر بعض البلدان، تبدو سياسات فلاديمير بوتين، في الواقع، أكثر أهمية من السياسات الغربية.

إن الجمع بين النمو الاقتصادي وإحياء القيم التقليدية في روسيا يجسد الحداثة، التي تتوافق مع تطلعات جمهورية الصين الشعبية وتركيا وإيران، وعدد من الولايات الأخرى".

وبحسب محللي الصحيفة، فإن نجاح سياسات الرئيس الروسي، يكمن في قدرته على الاستجابة في الوقت المناسب للاتجاهات الجيوسياسية المتغيرة، وفي الوقت ذاته، يضع بوتين المصالح الوطنية للبلاد في المقدمة، والتي كما يقولون، بمثابة دليل ومبدأ توجيهي للدول النامية.

وأضاف محللو الصحيفة: "لقد حاولنا معاقبة موسكو اقتصاديا، بينما أعادت بناء نفسها ووسعت أنشطتها... سعينا أيضا إلى عزل روسيا دبلوماسيا، في حين أن سياسات فلاديمير بوتين، هي على أي حال أكثر جاذبية للدول النامية".

وبعد بدء العملية العسكرية الخاصة، زادت الدول الغربية من ضغط العقوبات على موسكو. وكما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد وجّهت القيود ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، ومع ذلك، فإن روسيا تتعامل مع عواقبها، وقد أعرب الغرب نفسه أكثر من مرة عن آراء مفادها أن هذه القيود غير فعالة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السياسات الداخلية بوتين التحديات الحديثة الدول الغربية الدول النامية فلادیمیر بوتین

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي إن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.

وأضافت -في مقابلة مع الجزيرة- أن كثيرين يعرفون أن إسرائيل تحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنها تفعل في الضفة حاليا ما فعلته في قطاع غزة.

ووفقا لألبانيزي، فإن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ليس مبررا للقيام بكل ما تقوم به إسرائيل بما في ذلك سعيها لاستئناف القتال في غزة.

تكرار سيناريو غزة في الضفة

ورغم أن إسرائيل لم تتعرض لأي هجوم في الصفة، فإن السكان هناك يتعرضون لعنف مشابه تماما لما تعرض له أهل قطاع غزة، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء، كما تقول ألبانيزي.

ووصفت المقررة الأممية ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية منه بالأمر الصادم، وقالت إنه لا توجد أي مبررات أمنية تجيز منع وصول المياه للناس.

وقالت إن كثيرا من المقررين الأممين يؤكدون عدم أحقية إسرائيل في الضفة أو غزة أو القدس الشرقية ومن ثم فإن عليها سحب قواتها وتفكيك مستوطناتها أو على الأقل احترام واجباتها القانونية كدولة احتلال.

إعلان

وأكدت أنه لا مبرر أيضا للسلوك الذي تمارسه إسرائيل خلال شهر رمضان من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة.

واتهمت ألبانيزي السلطة الفلسطينية بالانقطاع عن مواطنيها، وقالت إنه من غير الممكن توجيه أي اتهام للفلسطينيين، لأن المجتمع الدول المنقسم هو المتهم الوحيد بما آلت له الأوضاع في فلسطين.

موقف العرب صادم

وأشارت إلى أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما تقوم به إسرائيل، بينما العرب لم يتخذوا أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة.

وسخرت ألبانيزي من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط.

وأكدت أنه لا يمكن أن يكون التطبيع مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين وقضيتهم، وأفادت بأن "بعض الدول العربية تتآمر مع إسرائيل على الفلسطينيين".

وواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم مخلفا دمارا هائلا في منازل السكان، واقتحم عدة بلدات ومدن بالضفة.

وكانت سلطات الاحتلال هجرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم، ثم سمحت لهم بالعودة لأخذ بعض مقتنياتهم، لكنهم صدموا من حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم.

وفي وقت سابق اليوم، جرت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر بمدينة الخليل، وقد عرقلت هذه القوات دخول المصلين إلى المسجد الإبراهيمي.

وتشن إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية منذ أسابيع، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.

وهذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: نستكمل المسيرة لحماية الوطن ورفعة شأنه مهما كانت التحديات
  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • الرئيس السوري: ما يحدث في سوريا حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي تعكس رؤية مصر لإعداد جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات
  • الإصلاح والنهضة:حديث الرئيس السيسي عن التحديات الاقتصادية يؤكد ضرورة تبني سياسات ترشيد الإنفاق
  • ترامب: أثق في بوتين والتعامل مع أوكرانيا أصعب من التعامل مع روسيا
  • اطمئنوا .. الرئيس السيسي يوجه رسالة هامة للشعب المصري
  • بوتين يستحضر التاريخ ويذكّر ماكرون بحملة نابليون على روسيا
  • جوجل تتفاوض مع الرئيس الأمريكي لإيقاف خطة تفكيكها