RT Arabic:
2024-12-27@21:41:09 GMT

أطعمة يجب على مرضى الكوليسترول تجنبها

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

أطعمة يجب على مرضى الكوليسترول تجنبها

يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم عامل خطر رئيسي لحالات طبية طارئة، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

وتحدثت روزي مارتن، أخصائية التغذية المسجلة في Plant Based Health Professionals، عن الأطعمة التي ينبغي تجنبها إذا كنت معرضا لخطر ارتفاع نسبة الكوليسترول أو تعاني منه بالفعل.

وأوضحت مارتن أن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة هي الأسوأ على الإطلاق.

وقالت: "أنت أكثر عرضة لخطر ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم إذا تناولت الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة".

لذا، حذرت روزي من أطعمة محددة، وتشمل: المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والأجبان والزبدة، والأطعمة فائقة المعالجة، مثل الكعك والبسكويت والمعجنات والوجبات السريعة.

إقرأ المزيد تناول هذه الخضار النيئة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض

وكشفت أخصائية التغذية أن الدهون المشبعة قد تسد المستقبلات الموجودة في الكبد، المسؤولة عن إخراج الكوليسترول من الدم وتفكيكه، ما يؤدي إلى تراكمه وحدوث المضاعفات الصحية.

وفي الوقت نفسه، تقول إدارة الصحة الوطنية البريطانية: "إن تناول الكثير من الدهون المشبعة يمكن أن يرفع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "الضار" في الدم، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية".

ونصحت روزي بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، بما في ذلك الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني والفواكه والخضروات والمكسرات والبذور، وبدائل اللحوم الغنية بالبروتين مثل الصويا والفاصوليا.

وأوضحت: "يرتبط تناول نظام غذائي غني بالألياف بانخفاض وزن الجسم وانخفاض ضغط الدم وانخفاض نسبة الكوليسترول. وتشكل بعض الألياف، مثل بيتا غلوكان في الشوفان والشعير، هلاما في الأمعاء يرتبط بالكوليسترول ويمنع إعادة امتصاصه في الدم، وبالتالي يخفض مستويات الكوليسترول في الدم".

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الجلطة الدماغية الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات علمية مواد غذائية الدهون المشبعة فی الدم

إقرأ أيضاً:

الشعير يعالج أمراضا عديدة ويمنع السرطان والقولون .. تفاصيل

الشعير  هو حبوب كاملة تستخدم عادة في الخبز واليخنات والسلطات والأطباق الجانبية وهو غني بالألياف والمعادن التي تدعم صحة القلب والتمثيل الغذائي والجهاز الهضمي.


ووفقا لما جاء في موقع هيلث فإن الشعير مصدر للجلوتين، لذا فهو غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الناس، فهو حبوب مغذية تستحق أن تُدرج في نظام غذائي متوازن.

يدعم صحة الجهاز الهضمي
الشعير هو مصدر للبيتا جلوكان والإينولين، وهما نوعان من الألياف القابلة للذوبان والتي لا توجد إلا في عدد قليل من الأطعمة وتعمل هذه الألياف كمضادات حيوية تساعد البكتيريا الصحية في أمعائك على النمو والازدهار كما أن لها تأثيرات مضادة للالتهابات في الأمعاء وقد تساعد في الوقاية من سرطان القولون.

وجدت الدراسات أن الألياف القابلة للذوبان مفيدة بشكل خاص لميكروبيوم الأمعاء حيث يتم استقلابها بسهولة أكبر بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء لإنتاج مستقلبات مفيدة و يمكن أن يقلل هذا من خطر الإصابة بالإمساك والإسهال ومتلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء وسرطان القولون والمستقيم.


يساعد على خفض الكولسترول
يمكن أن يساعد محتوى الألياف القابلة للذوبان في الشعير خاصة البيتا جلوكان في خفض نسبة الكوليسترول حيث يعاني حوالي 11% من البالغين في الولايات المتحدة فوق سن العشرين من ارتفاع نسبة الكوليسترول.

يزيد ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، لذلك من المهم منع أو إدارة ارتفاع الكوليسترول للحفاظ على الصحة.

إن إضافة المزيد من الألياف القابلة للذوبان إلى نظامك الغذائي هي إحدى الطرق الرئيسية للمساعدة في خفض نسبة الكوليسترول في الدم .

وجدت الدراسات أن تناول الألياف القابلة للذوبان يمكن أن يقلل من نسبة الكوليسترول السيئ (LDL) والكوليسترول الكلي بنسبة 5-10%

أظهرت الأبحاث أن بيتا جلوكان الشعير يمكن أن يساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ دون خفض نسبة الكوليسترول الجيد.

تعمل هذه المواد عن طريق زيادة كمية الكوليسترول الذي تفرزه في البراز ووجدت إحدى الدراسات أن تناول 6.5 جرام من بيتا جلوكان الشعير يوميًا لمدة أربعة أسابيع على الأقل أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول السيئ والكوليسترول غير الجيد بنسبة 7% مقارنة بنظام غذائي عادي.

يعزز مستويات السكر في الدم الصحية
الشعير هو أحد الكربوهيدرات التي قد تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري ويرجع هذا إلى حد كبير إلى محتوى الحبوب من الألياف وبيتا جلوكان ، والتي يمكن أن تساعد في إبطاء عملية الهضم ومنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.

توصلت إحدى الدراسات البحثية إلى أن تناول الحبوب المصنوعة من الشعير يحسن استجابة الجلوكوز والأنسولين مقارنة بالحبوب المصنوعة من الحبوب المكررة.

وجدت دراسة صغيرة أخرى أن خلط الشعير الغني بالبيتا جلوكان مع الأرز الأبيض أدى إلى انخفاض كبير في نسبة السكر في الدم بعد الوجبة مقارنة بتناول الأرز الأبيض وحده.
وكان هذا صحيحًا لكل من المشاركين الذين يتمتعون بتحمل طبيعي للجلوكوز والمشاركين المصابين بداء السكري من النوع 2.

كما أن تناول كميات كافية من الحبوب الكاملة مثل الشعير يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.


يقلل الالتهاب
 الشعير يقلل الالتهابات، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وارتفاع نسبة الكوليسترول ومشاكل صحية أخرى، وفقًا لدراسة حديثة ويرجع هذا على الأرجح إلى المؤشر الجلوكوزي المنخفض للحبوب، ومحتوى البيتا جلوكان والنشا المقاوم، وخصائص مضادات الأكسدة.

وتوصلت الأبحاث إلى أن استهلاك الخبز الذي يحتوي على 40% من دقيق الذرة الرفيعة والشعير أدى إلى مستويات أعلى من مضادات الأكسدة في البلازما مقارنة بالخبز الذي يحتوي على دقيق القمح وحده.

تعمل مضادات الأكسدة على تقليل الالتهاب، لذا فإن تناول الأطعمة مثل الشعير التي تساعد على رفع مستويات مضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في إدارة الالتهاب.

مخاطر الشعير


الشعير هو مصدر للجلوتين، لذلك فهو غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين .

كما أن الشعير يعد مصدرًا للفركتانات، وهي كربوهيدرات يمكن أن تسبب الغازات وآلام البطن والانتفاخ والإسهال لدى بعض الأشخاص.

مقالات مشابهة

  • الشعير يعالج أمراضا عديدة ويمنع السرطان والقولون .. تفاصيل
  • آلام الجزء العلوي من البطن بعد الأكل.. ما الأسباب؟
  • انتبه.. علامات على الأظافر تنذرك بارتفاع الكوليسترول
  • بدون جراحة.. طرق تخسيس الكرش وإنزال الوزن في المنزل
  • 3 أطعمة احرص على تناولها تقلل من الإصابة بالسرطان.. ادمجها في نظامك الغذائي
  • من أجل تحسين «صحة العين».. تناول هذه الأطعمة يومياً!
  • ما هو الأفوكادو وفوائده وكيفية تناوله؟
  • منها القلق.. أسباب القولون العصبي وعلاجه
  • ما الأطعمة التي قد تؤدي إلى التهاب المعدة والأمعاء البكتيري؟
  • "تنمية نفط عُمان" تموِّل مبادرة لدعم مرضى الأنيميا المنجلية