• اليوم سيحل نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار ضيفاً علي ولاية سنار في رحلة ستأخذه إلي ولايات أخري لتفقد سير الترتيب العسكري والأمني للمرحلة القادمة ..

• ولأنه لاصوت يعلو صوت المعركة فعلي قيادة الدولة في الوقت الراهن أن تزيد مساحة النظر والإهتمام أفقياً ورأسياً بما يدور في الولايات وكيف يتعامل الولاة هناك مع هموم المواطنين الذين يعيشون محنتين .

. محنة الظروف القاهرة والطارئة التي أفرزتها وتفرزها الحرب .. ومحنة الأداء التنفيذي والسياسي الكارثي لولاة بعض هذه الولايات حيث تشهد ولاياتهم ضعفاً مريعاً في الأداء بسبب غياب مؤسسات التخطيط والرقابة وهو ماوضع للولاة سلطة شبه مطلقة في التعاطي مع الشأن العام وهموم المواطنين ..

• علمت أن وزير ديوان الحكم الإتحادي أصدر توجيهاً لولاة الولايات لتسيير قوافل دعم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخري في جبهات القتال .. وهذا التوجيه لكل الولايات حتي تلك التي تعيش ظروفاً أمنية معقدة مثل الجزيرة ، سنار ، القضارف والنيل الأبيض ..

لماذا لايصدر مجلس السيادة قراراً بمراجعة طريقة تسيير قوافل الدعم الولائي إلي الجيش وذلك بأن يتم توجيه هذا الدعم للقوات التي ترابط في تلك الولايات وأن يتم التركيز أكثر علي مشاكل النازحين وهم أولي بالدعم من غيرهم ..

• لماذا تقوم ولاية مثل سنار بتسيير قافلة لدعم ولاية الخرطوم علماً بأن سنار تواجه ظروف نزوح أكثر من 107 قرية دنستها أقدام مليشيا التمرد وأعملت فيها القتل والنهب والتشريد ؟!
• بالمناسبة .. لماذا لا يصدر وزير الحكم الإتحادي قراراً يمنع ولاة هذه الولايات من مغادرة مكاتبهم والتفرغ لمتابعة قضايا مواطنيهم المُلِحّة والعاجلة؟

• بعض ولاة الولايات يديرون شأن ولاياتهم من مدينة بورتسودان ويستقبلون قوافل الدعم القادمة من هناك ويرسلون صور مشاركتهم بالكاكي والأناشيد ..وهي ذات الطريقة التي ذهبت ببركة 30 عاماً من سلطة الإنقاذ !!

• انتبهوا جيداً لمايحدث في ولايات سنار ، النيل الأبيض والقضارف .. هنا وتحت غطاء دعم المجهود الحربي تقع مخالفات وتجاوزات تحتاج إلي قرارات صارمة ..
• ومالك عقار يعلم مانقول .. وزيادة ..

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب العدل: «تصريحات ترامب عن قناة السويس تؤكد أنه لا يعلم التاريخ جيدًا»

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب «العدل» لشؤون تنمية الصعيد، إنه يكاد نشهد يوميًا قرارًا أو تغريدة أو مقابلة يصيح فيها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بكلام أو تصريحات غير مقبولة أو غير مفهومة أو غير مدروسة على الإطلاق، موضحًا أن دونالد ترامب أصبح صاحب محتوى وليس رئيس دولة عظمى لابد لها أن تعي وتدرك ما تُفكر فيه قبل الإفصاح عنه وتعلم جيدا أن أي كلمة أو تصريح سيقف له كل المجتمع الدولي قادة وشعوب.

وأضاف «بدرة»، في بيان اليوم الأحد، أن ما أطلقه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على تغريدة له اليوم على منصة «ثيرد» التي يمتلكها هل هو نوع من أنواع الضغط أم أنها سقطة من سقطاته المتوالية في فترة رئاسته الثانية، ومن الواضح أن ترامب لا يعلم التاريخ جيدًا ولا يدركه، حيث قال إن الولايات المتحدة الأمريكية لها دور مهم في إنشاء قناة السويس المصرية، ولهذا يُطالب بعدم سداد رسوم عبور للسفن الأمريكية من قناة بنما وقناة السويس نظرًا للدور الأمريكي في حفرهم، وهذا في حد ذاته يُعتبر اختراقًا واضحًا للقانون الدولي.

وأوضح مساعد رئيس حزب «العدل» لشؤون تنمية الصعيد، أن قناة بنما تمر عبرها 40٪ من التجارة الأمريكية، وقناة السويس تمر عبرها 3٪ من التجارة الأمريكية، لذا في اعتقادي أن المقصود بهذا التعبير العام أنه يخص قناة بنما لما لها من تأثير واضح على الاقتصاد الأمريكي.

وأشار إلى أن مصر وأمريكا في وقت حفر قناة السويس في عهد أسرة محمد علي متمثلة في الخديوي إسماعيل باشا تم حفر القناة بين عامي 1859 و1869، بقيادة المهندس الفرنسي، فرديناند ديليسبس، وافتتحت رسميًا في نوفمبر 1869، وخلال نفس الفترة تقريبا «1859- 1869»، كانت الولايات المتحدة تمر بأحداث ضخمة جدًا، أهمها الحرب الأهلية الأمريكية «1861- 1865»، وكانت حربًا بين ولايات الشمال (الاتحاد) وولايات الجنوب «الكونفدرالية» بسبب قضايا مثل العبودية وحقوق الولايات، وانتهت بانتصار الشمال وإلغاء نظام العبودية، فضلا عن اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن عام 1865، واغتيل لينكولن بعد نهاية الحرب الأهلية مباشرة على يد جون ويلكس بوث، علاوة على إعلان تحرير العبيد عام 1863، وإعلان أصدره لينكولن نص على تحرير جميع العبيد في الولايات المتمردة، إضافة إلى بدء «إعادة الإعمار» (Reconstruction Era) من 1865 تقريبًا، وفترة إعادة بناء الجنوب الأمريكي وإدماج العبيد المحررين في المجتمع، فضلا عن شراء ألاسكا من روسيا عام 1867، واشترت الولايات المتحدة ألاسكا مقابل 7.2 مليون دولار، وهو ما سُمي وقتها بـ«حماقة سيوارد» «Seward’s Folly».

ووجه رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: مصر كانت تبني تاريخًا جديدًا وأنتم تلملمون شتات أمركم وتحاولون إزالة الروائح الكريهة التي انتشرت في مدنكم وغيرها من الأفعال، ولكن التاريخ قد سطرها مسبقًا والعالم أجمع على دراية بها.

اقرأ أيضاًبيسكوف: الكثير من النقاط التي يتبناها ترامب للتسوية في أوكرانيا تتسق مع موقف روسيا

بكري: قناة السويس ليست إرثا لأجداد ترامب.. ومصر دولة عفية لا تفرط في سيادتها

بلطجة سياسية جديدة.. ترامب يسقط من ذاكرة التاريخ على أبواب السويس وبنما

مقالات مشابهة

  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا
  • قيادي بحزب العدل: «تصريحات ترامب عن قناة السويس تؤكد أنه لا يعلم التاريخ جيدًا»
  • رئيس النصر: العالمي في نهائي آسيا.. فيديو
  • سيرها فيلق البراء بن مالك.. وزير الصحة بالجزيرة يودع القافلة الطبية لود النورة ويتفقد مستشفى ود نعمان
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • صربيا تطلب التدخل في قضية السودان ضد الإمارات بمحكمة العدل الدولية.. لماذا؟
  • مختص يوضح الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا يخيم على خطط بوتن لإقامة قاعدة بحرية في أفريقيا
  • أبرز محطات الكهرباء التي تعرضت للاستهداف في السودان
  • التقى السلطان.. رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يزور منطقة مايرنو بولاية سنار