عبد الماجد عبد الحميد: مالك عقار يعلم مانقول .. وزيادة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
• اليوم سيحل نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار ضيفاً علي ولاية سنار في رحلة ستأخذه إلي ولايات أخري لتفقد سير الترتيب العسكري والأمني للمرحلة القادمة ..
• ولأنه لاصوت يعلو صوت المعركة فعلي قيادة الدولة في الوقت الراهن أن تزيد مساحة النظر والإهتمام أفقياً ورأسياً بما يدور في الولايات وكيف يتعامل الولاة هناك مع هموم المواطنين الذين يعيشون محنتين .
• علمت أن وزير ديوان الحكم الإتحادي أصدر توجيهاً لولاة الولايات لتسيير قوافل دعم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخري في جبهات القتال .. وهذا التوجيه لكل الولايات حتي تلك التي تعيش ظروفاً أمنية معقدة مثل الجزيرة ، سنار ، القضارف والنيل الأبيض ..
• لماذا لايصدر مجلس السيادة قراراً بمراجعة طريقة تسيير قوافل الدعم الولائي إلي الجيش وذلك بأن يتم توجيه هذا الدعم للقوات التي ترابط في تلك الولايات وأن يتم التركيز أكثر علي مشاكل النازحين وهم أولي بالدعم من غيرهم ..
• لماذا تقوم ولاية مثل سنار بتسيير قافلة لدعم ولاية الخرطوم علماً بأن سنار تواجه ظروف نزوح أكثر من 107 قرية دنستها أقدام مليشيا التمرد وأعملت فيها القتل والنهب والتشريد ؟!
• بالمناسبة .. لماذا لا يصدر وزير الحكم الإتحادي قراراً يمنع ولاة هذه الولايات من مغادرة مكاتبهم والتفرغ لمتابعة قضايا مواطنيهم المُلِحّة والعاجلة؟
• بعض ولاة الولايات يديرون شأن ولاياتهم من مدينة بورتسودان ويستقبلون قوافل الدعم القادمة من هناك ويرسلون صور مشاركتهم بالكاكي والأناشيد ..وهي ذات الطريقة التي ذهبت ببركة 30 عاماً من سلطة الإنقاذ !!
• انتبهوا جيداً لمايحدث في ولايات سنار ، النيل الأبيض والقضارف .. هنا وتحت غطاء دعم المجهود الحربي تقع مخالفات وتجاوزات تحتاج إلي قرارات صارمة ..
• ومالك عقار يعلم مانقول .. وزيادة ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.
وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.
معارك ضاريةوشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.
ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.
وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.
وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.
وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.
معارك سناروفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.
وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.