حول التكتيك الذي يستخدمه نظام كييف، على غرار الإرهابيين، لمنع الجيش الروسي من استهداف مواقع حساسة، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

 

ظهرت في فضاء المعلومات بأوكرانيا معلومات تفيد بأن المطارات المدنية الأوكرانية سوف تُستخدم لتنفيذ مهام قتالية تقوم بها مقاتلات F-16، ولكن سرعان ما اختفى الخبر.

فما جاء فيه محظور، وفقا للقواعد الدولية. لكن نظام كييف يكيّف التزاماته الدولية مع الوضع.

فقد اختُبرت تكتيكات القوات المسلحة الأوكرانية المتمثلة في استخدام المدنيين كغطاء، على مدار عامين من الصراع: حيث يجري إخفاء العتاد دائمًا بين المباني السكنية، ويختبئ المسلحون الأوكرانيون خلف المدنيين جاعلين منهم "دروعًا بشرية".

وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، فلاديمير ايرانوسيان: "هذه ممارسة إرهابية شائعة، عندما يستخدم الإرهابيون المدنيين غطاء لهم. وهي معتادة لدى القوات المسلحة الأوكرانية. إنهم يضعون المدفعية والدبابات براحة بالقرب من المدارس ورياض الأطفال. وعندما ينظمون مراكز الدفاع في مباني متعددة الطوابق، يحشرون الناس في الأقبية أو الطوابق السفلية كدروع بشرية ويختبئون خلفهم. لذلك، فإن المعلومات التي تفيد بأنهم سيستخدمون البنية التحتية للطيران المدني لاستيعاب الطائرات المقاتلة لا تفاجئني. جميع المطارات العسكرية الأوكرانية تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية. يتم استهدافها بشكل منتظم، والمطارات المدنية من المحرمات بالنسبة لنا. نحن لا نضرب أهدافًا مدنية. الأوكرانيون، يدركون ذلك، ويختبئون بين المدنيين. النظام الإرهابي لديه التكتيكات الإرهابية ذاتها. وبناء على ذلك، يجب معاملتهم كإرهابيين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

في تطور جديد يُبرز تصاعد التوترات على الحدود الروسية الأوكرانية، أفادت وكالة "رويترز" بأن مدينة كورسك الروسية شهدت دوي انفجارات قوية خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان المحليين.​

وفقًا لمصادر رسمية، تعرضت المدينة لهجوم بطائرات مسيّرة نُسب إلى القوات الأوكرانية، مما أدى إلى أضرار في مبنى سكني وإجلاء ما لا يقل عن 60 شخصًا من سكانه. 

كما أُبلغ عن انفجارات في محطة قياس الغاز في منطقة سودجا بكورسك، تسببت في اندلاع حريق كبير وأضرار جسيمة، وسط تبادل للاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الهجوم. ​

تاس: السفير السوري في موسكو يطلب اللجوء إلى روسياالاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا

تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث أعلنت روسيا مؤخرًا أن أوكرانيا انتهكت اتفاقًا بوساطة أمريكية لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، من خلال تنفيذ ست ضربات خلال يوم واحد، استهدفت منشآت في مناطق روستوف وكورسك وزابوريجيا. ​

من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة وجود قوات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تشتيت القوات الروسية التي تهاجم خطوط الجبهة الأوكرانية في سومي وخاركيف. ​

هذه التطورات تعكس تصعيدًا خطيرًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الاتفاقات القائمة، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للصراع.​

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوداني لـ”الشرق”: الجيش يمتلك زمام المبادرة ولن نتخلى عن دارفور
  • الجيش يرفع العلم فوق أعلى قمة جبلية في المملكة
  • الخارجية الأوكرانية: روسيا انتهكت وقف إطلاق النار أكثر من 30 مرة
  • الجيش العربي يرفع العلم الأردني على أعلى قمة جبلية في المملكة
  • الإمارات تدين الهجمات المسلحة على المدنيين في دارفور
  • “فوربس”: روسيا تستخدم أنظمة حرب إلكترونية جديدة لمكافحة الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية
  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • الجيش السوداني يكشف عن إحباط عملية تسلل وسقوط قتلى وتدمير آليات عسكرية
  • ترامب لم يدن الضربة الروسية على سومي الأوكرانية.. هكذا علق