أيام أوكرانيا باتت معدودة، ويسارع الغرب إلى سرقة كل ما يمكن من هناك. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":

 

ذكرت صحيفة بوليتيكو أن فرنسا انضمت إلى الدعوة لتقليص استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا.

حول ذلك، قال الباحث السياسي يوري بوندارينكو:

هكذا، يؤكد الاتحاد الأوروبي جوهره  المخادع والمنافق تماما.

فاليوم، دول الاتحاد الأوروبي التي أظهرت منذ وقت غير بعيد أعظم قدر من الدعم لكييف تتسبب في إلحاق الضرر الأعظم بأوكرانيا. كان البولنديون، الذين أقسموا على الصداقة مع كييف، أول من أغلقوا جميع الطرق، وليس فقط على الحدود مع أوكرانيا، إنما وعبر سلوفاكيا وليتوانيا، حتى لا تصل المنتجات الأوكرانية إلى بولندا. وكما نرى، فإن فرنسا ليست بعيدة عن الانضمام إلى الركب.

أظن أن الخطوة التالية هي أن الاتحاد الأوروبي والغرب الجماعي بشكل عام سيبدؤون في أخذ الأشياء الأكثر قيمة في أوكرانيا: فسوف يأخذون احتياطيات الذهب، إذا كانت لا تزال هناك، وكنوز المتاحف، بما في ذلك روائع الفن الروسي، وكنوز الكاتدرائيات الأرثوذكسية المغلقة. لن يكون من الممكن نقل كل الترب السوداء، ولكن سيتم كشط كل ما هو ممكن منها. هذا العمل متواصل منذ فترة طويلة، وفي الأشهر المقبلة سوف تتسارع عملية سرقة أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، سيبذل الغرب قصارى جهده حتى لا تتمكن السلطات الروسية الشرعية لاحقًا من العثور حتى على آثار المسروقات.

لقد أدركت النخب الغربية عمليًا أن أيام نظام كييف أصبحت معدودة، ويسابقون الوقت للحصول على كل ما يمكن من أوكرانيا. تعلم هذه النخب أنه سيكون عليها وداع الأموال التي استثمرت هناك على شكل إعانات وقروض. ولذلك، فإنهم يريدون، كتعويض، أن يأخذوا كل ما في وسعهم دون مقابل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بحوث المحاصيل الحقلية يشارك في ورشة عمل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي

شارك معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية في ورشة عمل بعنوان "استدامة الاقتصاد وتعزيز الهياكل الديناميكية"، بالتعاون مع برنامج بريما والممول من الاتحاد الأوروبي.

 جاءت الورشة تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبإشراف الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.

قام الفريق البحثي لمشروع "استدامة الاقتصادات وتعزيز الهياكل الديناميكية"، الممول من برنامج بريما - الجزء الأول، بالتعاون مع عدد من المعاهد البحثية من دول إيطاليا، إسبانيا، اليونان، المغرب، تونس، والأردن. 

مثل معهد بحوث المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية في جمهورية مصر العربية، وشارك في الورشة أيضاً اتحاد الغرف التجارية المصرية، واتحاد جمعيات الأعمال المصرية الأوروبية، وشركة هيلث تك المصرية.

حضر ورشة العمل كل من:

الدكتور علاء الدين محمود خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية.الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة ونائب المدير التنفيذي لمشروعات بريما.السيد مارتينو ميللي، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي.الدكتور علاء عز، السكرتير العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية واتحاد جمعيات الأعمال المصرية الأوروبية.الدكتور عمرو هلال، المدير التنفيذي لشركة هيلث تك.الدكتور أحمد القط، المنسق العام للمشروع.

قال الدكتور أحمد القط، المنسق العام للمشروع، إن هذه الورشة تمثل بداية لمبادرة مهمة يمولها الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج بريما، بهدف تعزيز مرونة سلسلة توريد الحبوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

وأضاف أن مشروع سيدز سيقوم بإنشاء أربعة معامل حيوية في مصر، المغرب، الأردن، وتونس، لإشراك المجتمعات المحلية والمزارعين والشركات وصانعي السياسات وغيرهم من أصحاب المصلحة بشكل فعال. 

الهدف هو التطوير التعاوني للتعلم من أفضل الممارسات وإصدار التوصيات لإنشاء حلول مبتكرة لأسواق الحبوب المحلية القادرة على تحمل الصدمات الخارجية، التي قد تنشأ عن التدخلات السياسية أو الاقتصادية أو القانونية.

يسعى مشروع سيدز إلى تعزيز مرونة سلسلة توريد الحبوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال إدخال المعايير والممارسات والسياسات التي تسهل الإنتاج والتجارة والاستثمار. 

ويهدف المشروع إلى إحياء زراعة الحبوب الأكثر مقاومة لتغير المناخ وذات القيمة الغذائية العالية، وتنفيذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتكنولوجيا البيانات الرقمية، مما سيساهم في تحسين سلاسل التوريد وجعلها أكثر كفاءة، إلى جانب إنشاء نظام توصيات لمساعدة المزارعين على التكيف مع الصدمات المناخية.

وفي سياق محدد، يهدف المشروع إلى تطوير الحلول والتوصيات على المستويات الكلية والمتوسطة والجزئية، مع التركيز على تشجيع استخدام الحبوب القديمة وتعزيز العلاقة بين المزارعين والمستهلكين. 

كما يسعى المشروع إلى ربط مختلف أصحاب المصانع في إمدادات الحبوب وسلسلة القيمة، لتعزيز التعاون بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

ومن جانبه، أكد الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، على أهمية مشاركة مركز البحوث الزراعية في مثل هذه المشاريع التي تهدف إلى تعزيز سلاسل الإمداد والقيمة في المحاصيل الاستراتيجية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • هولندا تريد الحصول على استثناء من قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن اللجوء
  • 28 ألف طلب لجوء من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في 2024
  • وزير خارجية بولندا يؤكد دعم بلاده لمساعي مولدوفا في الانضمام للاتحاد الأوروبي
  • جمال عبدالرحيم: الاتحاد الدولي للصحفيين لم يتأخّر عن النقابة طوال الوقت
  • وزير الخارجية يهنئ المجر بتوليها رئاسة الاتحاد الأوروبي
  • بحوث المحاصيل الحقلية يشارك في ورشة عمل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • وزير المالية: فرص كبيرة لتعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • وزير المالية: نتطلع إلى زيادة استثمارات دول الاتحاد الأوروبي في مصر
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة