لن يُبقيَ الاتحاد الأوروبي على شيءٍ في أوكرانيا سوى تربتها السوداء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أيام أوكرانيا باتت معدودة، ويسارع الغرب إلى سرقة كل ما يمكن من هناك. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":
ذكرت صحيفة بوليتيكو أن فرنسا انضمت إلى الدعوة لتقليص استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا.
حول ذلك، قال الباحث السياسي يوري بوندارينكو:
هكذا، يؤكد الاتحاد الأوروبي جوهره المخادع والمنافق تماما.
أظن أن الخطوة التالية هي أن الاتحاد الأوروبي والغرب الجماعي بشكل عام سيبدؤون في أخذ الأشياء الأكثر قيمة في أوكرانيا: فسوف يأخذون احتياطيات الذهب، إذا كانت لا تزال هناك، وكنوز المتاحف، بما في ذلك روائع الفن الروسي، وكنوز الكاتدرائيات الأرثوذكسية المغلقة. لن يكون من الممكن نقل كل الترب السوداء، ولكن سيتم كشط كل ما هو ممكن منها. هذا العمل متواصل منذ فترة طويلة، وفي الأشهر المقبلة سوف تتسارع عملية سرقة أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، سيبذل الغرب قصارى جهده حتى لا تتمكن السلطات الروسية الشرعية لاحقًا من العثور حتى على آثار المسروقات.
لقد أدركت النخب الغربية عمليًا أن أيام نظام كييف أصبحت معدودة، ويسابقون الوقت للحصول على كل ما يمكن من أوكرانيا. تعلم هذه النخب أنه سيكون عليها وداع الأموال التي استثمرت هناك على شكل إعانات وقروض. ولذلك، فإنهم يريدون، كتعويض، أن يأخذوا كل ما في وسعهم دون مقابل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.