نجاح 6 عمليات لزراعة نخاع العظم في الموصل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مارس 24, 2024آخر تحديث: مارس 24, 2024
المستقلة/- أعلن مدير مستشفى الحدباء لأمراض الدم في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، يوم الأحد، نجاح 6 عمليات لزراعة نخاع العظم في المدينة.
العمليات
وقال مدير المستشفى مدين الغريري في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن المستشفى أجرى 6 عمليات لزراعة نخاع العظم لثلاثة مصابين من كبار السن وثلاثة من الصغار.
النتائج
وبين أن العمليات تكللت بالنجاح، مردفا بالقول إن: أحد المصابين غادر المستشفى قبل يومين، وإن مصابا آخر سيغادر المستشفى قريباً بعد تماثله للشفاء التام.
افتتاح المستشفى
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد افتتح في العام الماضي مستشفى الحدباء لأمراض الدم وزراعة نخاع العظم.
الكوادر الطبية
ويشرف على المستشفى خبراء من ايطاليا وبدورهم يقومون بالإشراف على تدريب كوادر عراقية في هذا المجال.
أثر الحرب على داعش
وكانت مستشفيات مدينة الموصل قد تعرضت لدمار كبير خلال الحرب على داعش وهو ما أخرج جميعها عن الخدمة، ولا يزال عدد من المستشفيات حتى الآن خارج الخدمة بعد مرور أكثر من 7 سنوات على تحرير المدينة من قبضة التنظيم المتشدد.
تُشكل هذه العمليات إنجازًا كبيرًا للقطاع الطبي في العراق، خاصةً في ظل نقص الكوادر الطبية والخبرات في مجال زراعة نخاع العظم.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: نخاع العظم
إقرأ أيضاً:
بعد هزة أرضية.. وزير الموارد يطمئن العراقيين عن وضع سد الموصل
بغداد اليوم- بغداد
طمأن وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الإثنين، (4 تشرين الثاني 2024)، العراقيين بشان وضع سد الموصل شمالي محافظة نينوى، بعد هزة أرضية ضربت أمس الأحد، شمال شرق مدينة الموصل بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر.
وأكد ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، أن: "وضع سد الموصل مطمئن جداً ولا يوجد أي شك في سلامته"، مشيراً إلى "استمرار الأعمال التي تساهم في تعزيزه ومعالجته بجهود عراقية خالصة".
وأضاف، إن "سد الموصل يعتبر المصدر الأساسي للمياه في العراق سواء كان نهري دجلة أو الفرات أيضاً، حيث إن الاعتماد على سد الموصل بنقل المياه إلى الفرات يكون عن طريق مقدم سد سامراء بالقناة الإروائية"، مبيناً، أن "سد الموصل مهم واستقراره أيضاً مهم بالإضافة إلى الجدل الطويل حول أسسه".
وأوضح ذياب، أن "عمليات الحقن مستمرة للأسس تحت السد ولن تتوقف، إذ إن هذا الحقن يؤدي إلى حالة زيادة في الاستقرار والاطمئنان على سلامة السد"، مشيراً إلى، "حقن كمية من الأسمنت تسمى (سمنت مورتر) على شكل سائل وبمواصفات خاصة وهو أسمنت خاص موجود في أحد المعامل في محافظة نينوى، ويتم قياس الكميات المستخدمة بالحقن فضلاً عن قياس كمية الرشح من السد".
وتابع وزير الموارد، أن "المؤشر الإيجابي هو أن كمية الأسمنت التي تم حقنها انخفضت عما كانت عليه سابقا وكمية الرشح أيضا انخفضت، إذ إن الأسمنت الذي تم حقنه أخذ دوره بشكل فعال لملء الفراغات تحت الأسس"، مؤكداً، أن "العملية مستمرة وبجهود عراقية خالصة من الموظفين والمهندسين ممن استفادوا من خبرة الشركات الإيطالية التي ساهمت في المعالجة، وحالياً وضع سد الموصل مطمئن جداً".
يشار الى ان سد الموصل، يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق بني على مجرى نهر دجلة، وافتتح عام 1986، يبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 مترا، ويعتبر أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط، ويعمل على توليد الطاقة الكهرومائية وتوفير المياه للري في اتجاه مجرى النهر. يحتفظ الهيكل بحوالي 11.1 كيلومتر مكعب من المياه ويوفر الكهرباء لـ 1.7 مليون من سكان الموصل.
ولقد تم بناء السد في الثمانينيات على أساس أرض كلسية (جبسية) تتأكل تتدريجيا بالمياه، وقد أدت المخاوف التي تضمنت عدم استقرار السد إلى إصلاح وإعادة تأهيل كبير للسد بعد عام 2003 .
ويقول تقرير للأمم المتحدة ان السد "يواجه مخاطر كبيرة قد تؤدي الى انهياره، بسبب طبقات الجبس شديدة الذوبان الموجودة أسفل أساساته، وقد يؤدي انهيار السد إلى حدوث موجة تسونامي يصل ارتفاعها الى 45 متراً تهدد سكان المناطق التي يخترقها نهر دجلة في مدينة الموصل خلال 2- 4 ساعات، كما ويخشى في حال انهيار السد أن يفقد ما يزيد على نصف مليون شخص حياتهم، بل قد تغمر مياه الفيضان حتى العاصمة بغداد بارتفاع قد يصل الى 8 أمتار خلال 60 – 70 ساعة، مما يؤثر على ما يقارب 4 – 6 ملايين من المواطنين على طول السهول الفيضية لنهر دجلة".
وبددت الحكومة العراقية هذه المخاوف أكثر من مرة وأكدت استمرار عمليات تحشية أساسات جسم السد الضخم بمواد اسمنتية خاصة تجعله صامدا ومقاوماً للتآكل.