بشرى لمرضى باركنسون.. دواء جديد لعلاجه في مراحل مبكرة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
#سواليف
حصل علماء من معهد سانت بطرسبرغ للفيزياء النووية مع زملاء من جامعة سانت بطرسبورغ الطبية الأولى على ب#راءة_اختراع لدواء لعلاج مرض #باركنسون في المراحل المبكرة.
ووفقا للباحثين، يؤثر العقار الجديد على إنزيم #الغلوكوسيريبروسيداز، الذي يتم ترميزه بواسطة جين GBA1، الذي تزيد الطفرات فيه من خطر الإصابة بالمرض بمقدار عشرة أضعاف.
وتقول صوفيا بتشيلينا مديرة مختبر الوراثة الجزيئية البشرية في المعهد: “عندما ينخفض نشاط الغلوكوسيريبروسيداز، تتراكم الركيزة في الخلايا. ويمكنه تثبيت الأشكال السمية العصبية لبروتين ألفا سينوكلين الذي يسبب التنكس العصبي. والجزيء الذي ابتكرناه يجمع الإنزيم بطريقة تجعله يعمل بكفاءة أكبر”.
مقالات ذات صلة طبيبة تحذر من خطورة السعال الليلي 2024/03/23وقد صمم علماء المركز الوطني للبحوث “معهد كورشاتوف” نموذجا حاسوبيا لإنزيم الغلوكوسيريبروسيداز وبحثوا عن التعديلات الكيميائية للبروتين، التي يمكن أن تزيد من كفاءة عمله. بعد ذلك، عملوا على تركيب عدة جزيئات واختبروا كيفية تأثيرها على نشاط الإنزيم في خلايا المرضى الذين يعانون من طفرة في جين GBA1.
وأظهرت التجارب أن المركب الناتج يقلل بنسبة عالية من كمية الركيزة الضارة التي تسبب تدهور الخلايا العصبية مقارنة بالأدوية الأجنبية المأخوذة كأساس (التي تخضع بالفعل لتجارب سريرية في الخارج).
وتجدر الإشارة إلى أن العلماء الروس اعتمدوا على بحوث زملائهم الأجانب الذين تمكنوا من تصحيح عمل الإنزيم بمساعدة جزيء صغير – مرافق دوائي (هذا الجزيء قادر على استعادة بنية تكوينات البروتين).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف باركنسون الغلوكوسيريبروسيداز المرضى
إقرأ أيضاً:
حيل تعالج الصداع من دون دواء
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا.
إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة - للوقاية من صداع التوتر - بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: "يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة".
وأضافت أنه "يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة".