مجددًا.. البيت الأبيض: أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم الإرهابي على كروكوس سيتي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، اليوم الأحد، أن "أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم الإرهابي الذي وقع في المركز التجاري "كروكوس سيتي" في كراسنوغورسك، في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.
تنظيم داعش ينشر فيديو للهجوم داخل قاعة للحفلات الموسيقيّة قرب موسكو وثيقة أميركية سبب الوقيعة بين نتنياهو وبايدن.. تفاصيل
وقالت واتسون، في بيان: "يتحمل تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم، ولم يكن هناك أي تورط لأوكرانيا".
وقد صرحت أدريان واتسون، سابقًا، أنه "في شهر مارس (آذار الجاري)، تلقت الولايات المتحدة معلومات حول الإعداد لهجوم إرهابي في موسكو، على الأرجح في أماكن مزدحمة، وشاركتها مع الجانب الروسي".
وفي وقت لاحق، أكد مصدر في جهاز الاستخبارات الروسي، أن المعلومات الواردة من الولايات المتحدة حول التحضير لهجمات إرهابية في موسكو، وصلت بالفعل، وهي ذات طبيعة عامة دون أي تفاصيل.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه إذا كانت لدى الولايات المتحدة الأمريكية بيانات موثوقة حول الهجوم الإرهابي في قاعة "كروكوس"، فيجب نقلها على الفور إلى الجانب الروسي.
كما أشارت إلى أن رد فعل واشنطن يثير التساؤلات، حيث ذكرت أن أوكرانيا والأوكرانيين لم يشاركوا في الهجوم الإرهابي على "كروكوس"، وتساءلت زاخاروفا: "على أي أساس يستنتج المسؤولون في واشنطن أي استنتاجات حول تورط شخص ما في خضم مأساة؟".
وكانت رئيسة تحرير المجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا"، التي تنتمني إليها وكالة "سبوتنيك" الروسية، مارغريتا سيمونيان، قد ذكرت في وقت سابق، أن الغرب كان يعلم مسبقًا أن منفذي الهجوم الإرهابي في قاعة "كروكوس سيتي"، كانوا يشبهون أنصار "داعش"(منظمة إرهابة محظورة في روسيا ودول عدة)، لذلك بدأوا لتغذية هذا الإصدار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض أوكرانيا الهجوم الإرهابي كروكوس سيتي مجلس الأمن القومي موسكو الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100يوم في البيت الأبيض
واشنطن"أ.ف.ب": ما زال طيف الرئيس السابق جو بايدن يلاحق دونالد ترامب بعد 100يوم من عودته إلى البيت الأبيض ولا يفوّت الرئيس الأمريكي مناسبة لتوجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الذي يبقى خصمه السياسي الأبرز.
فتراجع إجمالي الناتج المحلي الأمريكي في الربع الأول من العام يعزى إلى "مخلّفات" السلف الديموقراطي، على ما قال ترامب الذي نصّب رئيسا في 20 يناير، عبر شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال".
ونفى الرئيس الجمهوري أيّ علاقة بين تباطؤ الاقتصاد وتراجع الأسواق المالية وسياسته الحمائية، بالرغم من أن السبب الرئيسي لانكماش النشاط الاقتصادي هو الارتفاع الشديد في الواردات تحسّبا للرسوم الجمركية الباهظة التي يعتزم ترامب فرضها.
ووصل الرئيس الأمريكي إلى حد الاعتبار خلال جلسة لمجلس الوزراء أنه "يمكن حتّى القول إن الربع المقبل سيكون إلى حدّ ما بسبب بايدن".
وبحسب تعداد حديث أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، ذكر الملياردير الجمهوري سلفه حوالى ست مرّات في اليوم منذ تنصيبه رئيسا للبلد.
وحتّى المؤثّر المحافظ دايف بورتنوي الذي كان من كبار المروّجين للسردية المعادية لبايدن خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، بدأ يتبرّم من الوضع.
وهو كتب على إكس أن "السوق المالية هي بمثابة مرآة تعكس مباشرة الأيّام المئة الأولى لترامب في الحكم. هذا لا يعني أن الوضع لن يتحسّن أو أن الصبر لن يساعد، لكنها سوقه وليست سوق بايدن".
ولا يفوّت دونالد ترامب الذي تراجعت شعبيته في الأسابيع الأخيرة فرصة لتوجيه النقد إلى سلفه.
وقال جوزيف غريكو الأستاذ المحاضر في العلوم السياسية في جامعة ديوك، لوكالة فرانس برس "هو يدرك وجود مشاكل على صعيد الاقتصاد والسياسة الخارجية ويبحث عن سردية لتبرئة ساحته. وكانت مهاجمة بايدن مفيدة له في السابق، لكنها لن تجدي نفعا على نحو لامتناه".
وخلال تجمّع الثلاثاء في ميشيجن، سأل الرئيس الجمهوري أنصاره أيّا من لقبي "جو النعسان أو جو النصّاب" يفضّلون، وهما اللقبان اللذان أطلقهما ترامب على سلفه.
ثمّ قدّم وصفا في غاية التهكم لسلفه، كما كان يفعل خلال حملته الانتخابية، قائلا "يذهب إلى الشاطئ مثلا، فمن الممكن أن يغفو...ويسيل اللعاب من طرف فمه".
وأحصت "واشنطن بوست" حوالى ثلاثين إشارة إلى جو بايدن في خطاب ترامب الثلاثاء.
وكرّر الرئيس الجمهوري اتّهام سلفه بسرقة الانتخابات الرئاسية منه في 2020، بالرغم من كلّ الوقائع التي تنفي هذه الادعاءات.
ومن الواضح أن ترامب المحاط بوزراء ومستشارين يتملقونه ويمتدحونه، يبحث عن جهة يصبّ عليها جام غضبه، فيعود دوما إلى بايدن، غريمه المفضل في غياب أيّ صوت قويّ من المعارضة الديموقراطية يقف في وجهه.
وهاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن في مجالات شتّى، من سعر البيض المرتفع وأعواد المصّاصات الورقية إلى الضربات على انصار الله في اليمن، مرورا بالهجرة غير القانونية.
ويقتنص كلّ فرصة لتوجيه النقد له في تصريحات يتمّ تداولها على شبكة "اكس" من حسابات مؤيّدة لترامب مرفقة برموز تعبيرية ضاحكة.
وفي مارس، خلال الترويج من البيت الأبيض لسيّارات "تيسلا" المملوكة لإيلون ماسك، أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي، توجّه ترامب للصحافيين لحظة خروجه من مركبة حمراء اللون سائلا "هل تعتقدون أن بايدن في وسعه الدخول في هذه السيّارة؟ لا أظنّ ذلك".
أما بايدن، فاعتمد خلال تولّيه الرئاسة استراتيجية مختلفة تماما، فكان يمتنع في أحيان كثيرة حتّى عن النطق باسم دونالد ترامب، مكتفيا بالإشارة إليه بـ"ذاك الرجل".