الجمارك العراقية تخطو نحو الأتمتة في موانئها ومنفذ صفوان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مارس 24, 2024آخر تحديث: مارس 24, 2024
المستقلة/- كشفت هيئة الجمارك العراقية عن قرب العمل بنظام الأتمتة في ميناءي أم قصر الأوسط والجنوبي ومنفذ صفوان الحدودي.
استعدادات تقنية
وأوضح مدير الهيئة حسن حمود العكيلي لـ”الصباح”، أن الهيئة أكملت استعداداتها التقنية والمكتبية في ميناءي أم قصر الأوسط والجنوبي، للعمل بنظام الأتمتة بعد تزويدهما بالإنترنت بموجب عقود مع شركات معتمدة من قبل هيئة الاتصالات.
تطبيق النظام على جميع المراكز الجمركية
وأشار العكيلي إلى أنَّ مديريته تسعى لتطبيق النظام المذكور في جميع المراكز الجمركية الرسمية في عموم البلاد، على أن تجري تفاهمات مع جمارك إقليم كردستان لغرض تطبيقه هناك.
نجاح تطبيق نظام “اسيكودا”
وفي السياق نفسه، أكد العكيلي نجاح التطبيق الفعلي الكامل لنظام التخليص الجمركي المحوسب (اسيكودا) العالمي (ASYCUDA World) في مركز جمرك ساحة الترحيب بميناء أم قصر، الذي تم افتتاحه خلال شهر مارس الحالي برعاية وزيرة المالية طيف سامي.
تدريب وكلاء وشركات الإخراج
وبين العكيلي أنَّ الهيئة، وفقًا لتوجيهات الوزيرة، افتتحت أول دورة سريعة لمدة أسبوع، لتدريب وكلاء وشركات الإخراج على آلية التطبيق وإدخال البيانات التفصيلية للتصاريح الجمركية من قبلهم مباشرة، التزامًا بالمسؤولية الكاملة التي تقع على عاتقهم في تحديد الكميات والمنشأ والوصف وهي في موانئ دول المنشأ، فضلاً عن دفع الرسوم الجمركية إلكترونيًا.
أهداف تطبيق نظام “اسيكودا”
ويأتي تطبيق نظام “اسيكودا” (ASYCUDA World) الذي يعتمد على الإنترنت عالميًا، من أجل تبسيط وتحسين الإجراءات الجمركية واحتساب وتحصيل الرسوم ومكافحة الفساد والتهرب الجمركي، وإزالة المعوقات أمام حركة السلع والبضائع بين موانئ العالم.
تُظهر هذه الخطوات من هيئة الجمارك العراقية سعيها لتحسين كفاءة عملها ومكافحة الفساد، من خلال تطبيق أنظمة حديثة مثل نظام “اسيكودا”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يتغنّى بكلمة «الرسوم الجمركية» ويهدد دول «بريكس»!
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة له أمس الخميس، “إن فرض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة قد يسمح لبلاده في نهاية المطاف بإلغاء ضرائب الدخل بالكامل”.
وأضاف ترامب خلال لقاء مع حكام الولايات الجمهوريين في واشنطن: “يمكننا إلغاء ضريبة الدخل بالكامل. قد لا نحتاج إلى نظام ضريبي على الدخل على الإطلاق عندما تنجح هذه الخطة”.
وفي حديثه هذا شدد ترامب على أن “التعريفات الجمركية هي واحدة من أجمل الكلمات التي سمعتها على الإطلاق”.
وأشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية كانت المصدر الرئيسي لوادرات الخزينة الأمريكية في الماضي، مستشهدا بالفترة من عام 1870 إلى عام 1913، عندما كانت البلاد “الأغنى في العالم” بفضل سياسات الرسوم الجمركية.
كما زعم ترامب أنه هدد دول مجموعة “بريكس” بأنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 150% على أي محاولة لخلق بديل للدولار الأمريكي، وأن هذا التهديد أتى بثماره.
وقال ترامب: “كما تعلمون، كانت دول مجموعة بريكس تحاول تدمير الدولار الأمريكي، وكانت تريد خلق عملة جديدة”، مفترضا أن دول المجموعة ربما كانت تريد استخدام اليوان الصيني.
وأضاف: “لذا، كان أول ما قلته عند مجيئي (إلى البيت الأبيض)، هو أن أي دولة من دول بريكس إذا تحدثت عن تدمير الدولار ستفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 150%.. نحن لسنا بحاجة لبضائعكم”.
وفي إشارة إلى “فعالية” تهديداته، ادعى الرئيس الأمريكي أن دول بريكس “فرط عقدها” وقال: “لا أدري ماذا حدث لهم.. لم نسمع من دول بريكس أي شىء مؤخرا”.
وفي وقت سابق أعلن ترامب أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول “بريكس” إذا قررت إنشاء عملتها الخاصة أو التخلي عن الدولار، محذرا من أن أي دولة تحاول استبدال الدولار في إدارة التجارة الدولية “ستقول لها أمركا وداعا”.
وتوقعت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق أن “تهديد ترامب بشأن العملة المتخيلة (لدول بريكس)” يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الدولار الأمريكي، موضحة أن استخدام ترامب لسياسة “الحرب الاقتصادية” قد يؤدي في النهاية إلى تحفيز مبادرات دول أخرى لإيجاد عملة بديلة للدولار.
كما أعلن عن تطبيق مبدأ التعريفات الجمركية المتطابقة، والذي بموجبه ستفرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على الواردات ردا على الحواجز التجارية المماثلة من دول أخرى.
ويقوم الرئيس ترامب بين الحين والآخر، بالحديث عن فرض الرسوم الجمركية، مرة عن السيارات الأجنبية بنحو 25%، ومرة أخرى عن فرض رسوم جمركية مماثلة على الأدوية المستوردة.
وفي 31 يناير، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة تعتزم فرض رسوم جمركية على واردات الرقائق والمنتجات ذات الصلة إلى البلاد، بالإضافة إلى النفط والغاز والصلب والألمنيوم والنحاس. وفي 10 فبراير، أوعز بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع إمدادات الصلب والألومنيوم.
واشنطن تعيد نحو 200 مهاجر فنزويلي لبلادهم جوا من خليج غوانتانامو
أعادت الولايات المتحدة نحو 200 مهاجر فنزويلي إلى وطنهم بعد احتجازهم في قاعدة غوانتانامو البحرية، وفق ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.
وأكدت السلطات الأمريكية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على توقف في هندوراس، حيث نزل 177 فنزويليا من طائرة تابعة لقوات حرس الحدود الأمريكية ثم صعدوا إلى طائرة فنزويلية متجهة إلى كاراكاس.
وقالت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو إنها “طلبت إعادة مجموعة” من الفنزويليين “الذين تم أخذهم بشكل غير عادل” إلى قاعدة غوانتانامو البحرية الأمريكية في كوبا.
وبعد قبول الطلب، استلمت طائرة تابعة لشركة الطيران الحكومية “كونفياسا” المهاجرين من هندوراس. وأكدت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية نقل 177 “مهاجرا فنزويليا غير قانوني”.
ووضعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولوية عالية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة. وهناك نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية اعتبارا من 24 نوفمبر وفقا لأرقام ” هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية”، بما في ذلك أكثر من 22 ألف فنزويلي.
وفي دعوى قضائية قدمتها يوم الخميس، قالت السلطات الاتحادية للهجرة والجيش الأمريكي إن “فنزويلا قد قاومت تاريخيا قبول إعادة مواطنيها، لكنها بدأت مؤخرا قبول عمليات الترحيل بعد مناقشات سياسية رفيعة المستوى واستثمار موارد كبيرة”.
وفي الأسبوع الماضي، حملت رحلتان فنزويليتان 190 مهاجرا مباشرة من الولايات المتحدة إلى فنزويلا في لحظة نادرة من التنسيق بين البلدين التي قد تمهد الطريق لتبادلات منتظمة.
يشار إلى أن ترامب قال في يناير إنه يرغب في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.
آخر تحديث: 21 فبراير 2025 - 13:01