*من يراقب ولاة وقوافل دعم الجيش والنازحين*؟!
• *من أخبار ولاية سنار في أيام الحرب هذه أن واليها الهمام أصدر توجيهاته إلي المدراء التنفيذيين بالمحليات لتجهيز دعم عيني يتجاوز 7 مليون جنيه للمشاركة ضمن قافلة ولاية سنار التي ستتجه لدعم الجيش بمنطقة وادي سيدنا ودعم المتأثرين بالحرب بمحليات ولاية الخرطوم* .

• *من مفارقات توجيهات والي سنار أن ولايته تستضيف جيشاً عرمرم من كل وحدات القوات المسلحة والمساندين من الأجهزة الأمنية الأخري .. هذا الجيش أولي بزاد قافلة أهل سنار .. منطقة وادي سيدنا تفيض من خير دعم أهل السودان قاطبة .. ولا تحتاج لزاد قادم من ولاية عمليات عسكرية ساخنة* ..

• *وداخل ولاية سنار نفسها تتوزع مجموعات من النازحين من جحيم الحرب هم أولي بمعينات قافلة والي سنار* ..

• *وقبل هؤلاء وأولئك هنالك مواطنون نزحوا من وحدة إدارية كاملة ولجأوا إلي حاضرة سنار ومدنها وقراها الآمنة بعد اجتياح مليشيا التمرد لمنطقة سكر سنار .. أهل هذه القري أولي بقافلة واليهم التي يتم تجهيزها لوادي سيدنا والخرطوم* ..

• *في زمان الحرب لا يجد ولاة الولايات من يحاسبهم علي أخطائهم الكارثية وتقديراتهم السياسية الخاطئة .. ومن أخطاء بعض الولاة الكارثية أنهم يتواجدون في مكتب الفريق البرهان ببورتسودان ومنطقة وادي سيدنا العسكرية أكثر مما يتواجدون في مكاتبهم بحواضر ولاياتهم الملتهبة والمسكونة بمشاكل سببها غياب الوالي عن المتابعة المباشرة لقضايا رعيته المقيمين منهم والنازحين* ..

• *ومما يؤسف له أن هنالك من يستغل رغبة هؤلاء الوالي وتشبثهم بكرسي السلطة لطلب المزيد من الأموال نقداً وعيناً تحت لافتة دعم المجهود الحربي والنازحين من جحيم الحرب* ..

• *إن كانت للفريق البرهان خطة لتغيير ولاته الحاليين فليُعجِّل بها حتي لا تذهب قوافل الدعم الولائي إلي غير أهلها* ..
• *تبَّاً لسماسرة كراسي السلطة في زمن الحرب* !!

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد سيطرته على ثلاث بلدات شمال ولاية الجزيرة

واصل الجيش السوداني، الخميس، تقدمه وبسط سيطرته على 3 بلدات هامة شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع “قوات الدعم السريع”.

وأفادت “منصة نداء الوسط” (لجنة شعبية) ووسائل إعلام محلية بينها صحيفة “السوداني” (خاصة) بأن قوات الجيش سيطرت بالكامل على بلدات المسيد والنوبة والتيي في الجزيرة.

وبهذا يقترب الجيش السوداني من مدينة جياد آخر معقل للدعم السريع بجانب مدينة أبو قوته على بعد 50 كيلو متر من الخرطوم.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي داخل البلدات الثلاثة المذكورة.

وقال اللواء بالجيش عبد المنعم عبد الباسط في فيديو من داخل بلدة النوبة: “نحن عازمون على تحرير كل مكان من المليشيا (الدعم السريع)، وقريبا سنكون في سوبا (أول مناطق ولاية الخرطوم المتاخمة للجزيرة)”.

بدوره قال القائد الميداني العميد محمد قذافي في فيديو آخر: “بحمد لله نحن الآن داخل بلدة المسيد، وسنتقدم إلى الخرطوم”.

والثلاثاء، استعاد الجيش السوداني مدينة الكاملين، أكبر مدن شمال ولاية الجزيرة، والسبت أعلن تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة من الدعم السريع.

وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني دخول مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح “الدعم السريع”.

ولاحقا، أقر قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي” بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك “مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة”.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

المصدر: (الأناضول)

مقالات مشابهة

  • البرهان يُحدد شرطاً للتفاوض مع الدعم السريع
  • البرهان لتقدم: ساندتم الدعم السريع وأنتم وهو سواء
  • الصراع المسلح في السّودان أو سلة الغذاء العالمية.. أسبابه وتداعياته في كتاب
  • فوزي بشرى يكتب: الوثيقة الدستورية والبينونة الكبرى.. هل من محلل ؟
  • منطقة وادي سيدنا العسكرية تقوم بإجراء تفجير مخلفات الحرب وعلى المواطنين عدم الانزعاج والابتعاد عن المنطقة
  • تنويه عاجل من قيادة قاعدة منطقة وادي سيدنا العسكرية
  • الدعم السريع تنفي تراجع قواتها في ولاية الخرطوم
  • الجيش السوداني يستعيد سيطرته على ثلاث بلدات شمال ولاية الجزيرة
  • قوافل طبية في كفر شحاتة وشط جريبة بدمياط
  • بالتعاون مع لجنة الاستغاثات.. قوافل طبية مجانية بدمياط