إن كانت للفريق البرهان خطة لتغيير ولاته الحاليين فليُعجِّل بها حتي لا تذهب قوافل الدعم الولائي إلي غير أهلها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
*من يراقب ولاة وقوافل دعم الجيش والنازحين*؟!
• *من أخبار ولاية سنار في أيام الحرب هذه أن واليها الهمام أصدر توجيهاته إلي المدراء التنفيذيين بالمحليات لتجهيز دعم عيني يتجاوز 7 مليون جنيه للمشاركة ضمن قافلة ولاية سنار التي ستتجه لدعم الجيش بمنطقة وادي سيدنا ودعم المتأثرين بالحرب بمحليات ولاية الخرطوم* .
• *من مفارقات توجيهات والي سنار أن ولايته تستضيف جيشاً عرمرم من كل وحدات القوات المسلحة والمساندين من الأجهزة الأمنية الأخري .. هذا الجيش أولي بزاد قافلة أهل سنار .. منطقة وادي سيدنا تفيض من خير دعم أهل السودان قاطبة .. ولا تحتاج لزاد قادم من ولاية عمليات عسكرية ساخنة* ..
• *وداخل ولاية سنار نفسها تتوزع مجموعات من النازحين من جحيم الحرب هم أولي بمعينات قافلة والي سنار* ..
• *وقبل هؤلاء وأولئك هنالك مواطنون نزحوا من وحدة إدارية كاملة ولجأوا إلي حاضرة سنار ومدنها وقراها الآمنة بعد اجتياح مليشيا التمرد لمنطقة سكر سنار .. أهل هذه القري أولي بقافلة واليهم التي يتم تجهيزها لوادي سيدنا والخرطوم* ..
• *في زمان الحرب لا يجد ولاة الولايات من يحاسبهم علي أخطائهم الكارثية وتقديراتهم السياسية الخاطئة .. ومن أخطاء بعض الولاة الكارثية أنهم يتواجدون في مكتب الفريق البرهان ببورتسودان ومنطقة وادي سيدنا العسكرية أكثر مما يتواجدون في مكاتبهم بحواضر ولاياتهم الملتهبة والمسكونة بمشاكل سببها غياب الوالي عن المتابعة المباشرة لقضايا رعيته المقيمين منهم والنازحين* ..
• *ومما يؤسف له أن هنالك من يستغل رغبة هؤلاء الوالي وتشبثهم بكرسي السلطة لطلب المزيد من الأموال نقداً وعيناً تحت لافتة دعم المجهود الحربي والنازحين من جحيم الحرب* ..
• *إن كانت للفريق البرهان خطة لتغيير ولاته الحاليين فليُعجِّل بها حتي لا تذهب قوافل الدعم الولائي إلي غير أهلها* ..
• *تبَّاً لسماسرة كراسي السلطة في زمن الحرب* !!
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
اتهمت تقارير سودانية، الأربعاء، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" بحق المواطنين في قرية "ود عشيب" بولاية الجزيرة وسط السودان، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات.
وقال بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، إن الأخيرة ارتكبت "مجزرة مروعة بحق المواطنين"، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن أهالي القرية يعانون من "حصار" قوات الدعم السريع ومن "تعدياتها المستمرة التي تسببت في كارثة إنسانية لا تقل أبداً عن تلك التي تسببت بها في مدينة الهلالية، وراح ضحيتها 26 مواطنا جراء الجوع والمرض".
وتواصلت "الحرة" مع متحدث باسم قوات الدعم السريع للحصول على تعليق، الذي لم يرد حتى موعد نشر الخبر.
اتهامات جديدة لـ"الدعم السريع" بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية كشفت تقارير سودانية محلية، السبت، مقتل 23 مواطنا بإحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023.وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف "مجموعات مسلحة موالية للجيش".
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وافق، الإثنين، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة، وذلك خلال لقاء جرى بينهما في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أنها (الزيارة) "تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية".
البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.وأوضح أنه عقد اجتماعات "مثمرة" مع البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".