"كان يعمل في تكسي لكسب لقمة عيش".. مقتل نائب رئيس حوزة دينية في جنوب إيران
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أفادت السلطات ووسائل إعلام إيرانية بمقتل نائب رئيس الحوزة الدينية في مدينة ماهشهر بمحافظة خوزستان في جنوب البلاد في "حادث مشبوه".
وأكد المدعي العام لمدينة ماهشهر مهدي محمدي لوسائل إعلام محلية، أن "الشيخ حمزة أكرمي نائب رئيس حوزة المدينة والأستاذ البارز فيها لقي مصرعه".
وطالب محمدي وسائل الإعلام بعدم "التكهن" بهذا الحادث، وذلك "للمساعدة في كشف الحقيقة".
وأعلنت وكالة أنباء الحوزة العلمية، أن حمزة أكرمي قتل على يد "لصوص"، وأنه تم العثور على جثته بجانب سكة حديد ماهشهر، مضيفة أنه "لم يتم العثور على الهاتف المحمول والمحفظة الخاصة بأكرمي".
حجت الاسلام حمزه اکرمی ازندریان محجوب وسالم حوزه علمیه ماهشهر بود.اقای اکرمی برای امر ومعاش حلال در ساعات خارج از درس باماشین شخصی مسافرکشی میکرد. گرچه نوع حادثه برای ایشان ازفهم سرقت خارج است و بیشتر انتقامی است.روحش شاد. pic.twitter.com/9oNqWB0LYy
— mr. Ghorbani (@go71278) March 23, 2024وذكرت تقارير أخرى أن حمزة أكرمي، الذي كان يدرس ويعمل في الحوزة منذ حوالي 15 سنة، كان يعمل أيضا في شركة "سناب" للتاكسي لكسب لقمة عيش لعائلته، واختفى بعد أن أقل راكبا وعثر على جثته غارقة في الدماء بجوار سكة حديد بندر ماهشهر صباح السبت.
وقتل رجل الدين برصاصة، وبعد سحب جثته من السيارة مر بها اللصوص بالسيارة وسرقوا سيارته، كما سرقوا هاتفه المحمول.
وطلبت حوزة خوزستان من السلطات متابعة "حادث القتل المشبوه".
المصدر: وسائل إعلام إيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الإسلام التعليم الحوادث جرائم
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: ثقافة الأمة فى حوزة (أقدامها) !!
رغم أننا بعد ثورة 30 يونيو 2013 وخطة الدولة الإستراتيجية فى القضاء على العشوائيات إلا أن أفة العشوائيات أصابت مجتمع المحروسة ومازالت تنحر في جسد الأمة دون رحمة ودون أمل في مواجهتها أو مقاومتها ولا أقصد بعشوائياتنا في الأحياء خارج المخطط العمراني للمدن مثل " الدويقة ومنشية ناصر وبولاق الدكرور والمغربلين واليكنية وسوق السلاح والداودية " وكلها أسماء لأحياء في القاهرة عشوائية من الدرجة الأولى ولست قاصدًا منطقة المقابر التي يعيش فيها فوق الأربعة ملايين مصري ولكن العشوائيات رحلت إلى الإدارة والنظم التي ننتهجها في حياتنا من مرور ومرافق وطرق وتموين ومواصلات... إلخ..
واستمرت هذه العشوائيات في النمو منذ ستينيات القرن الماضي حتى اليوم والمصيبة الأكبر ما يضر الأمة أن العشوائية إنتقلت من "القدم إلى الركبة" إلى الجسد ووصلت إلى رأس الأمة والمقصود بالرأس هنا التعليم الجامعي وما بعده في مراحل الدراسات العليا والبحث العلمي أصبحت سمة العشوائية في كل ما تتناوله رأس الأمة من بحوث علمية غير ذي قيمة أو ذي فائدة على المجتمع وترجع خطورة إنتقال هذه السمة إلى هذا الجزء من جسد الأمة إلى
المثل القائل بأن " السمكة تفسد من رأسها " والخوف كل الخوف بأن ما يتم وما نأمل فيه من إصلاح سياسي وإقتصادي يقابله إستهتار إجتماعي شديد الضراوة والشراسة وتزداد سمة العشوائية ترسيخًا في وجدان هذه الأمة، مما يجعلني استصرخ الناس والقادة والمسئولين عن ثقافة هذه الأمة بأن العشوائيات ستكون سببًا في إنهيارنا ماذا لو أغلقنا كل الأبواب المزايدة على مصالح ضيقة وخلافات حزبية، ووهم ديني متعصب أعمى في المجتمع، وواجهنا جميعًا، إدارة وشعبًا ما وصلنا إليه من هذا المرض العضال وهو "العشوائية في مصر" وما السبيل إلى الإستشفاء حتى ولو كان ذلك بتدخل جراحي، وإن استدعى الأمر استجلاب أطباء غير مصريين لإنقاذ جسد الأمة من الإنهيار إذا كنا قد فقدنا الثقة في أطباء وعقلاء هذا الوطن، وهذا من قبيل التعجب حينما نستجلب لاعبين أجانب لتقوية الفرق الرياضية المصرية ونستجلب مدربين أجانب بغية الوصول إلى كأس أمم أو كأس عالم فما بالنا ونحن نتحدث عن مستقبل وطن وعن عشوائيات في حياتنا وسلوك خاطئ في الشارع المصري ولا يوجد بارقة أمل حيث القانون في أجازة، وسيظل كذلك ما دام ثقافة الأمة في حوزة " أقدامنا " وليست في رؤوسنا !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]